"أشوفك بعدين، في ليلة على شواطئ دجلة، والأرض المهجورة، تصبح بيتين"، ربما تبدو هذه الكلمات مألوفة خلال "تقليبك" على الساوند كلاود، هي ببساطة إحدى أشهر أغنيات الباند السويدي العربي طرباند، والذي يستعد للإطلالة على الجمهور المصري، عبر سلسلة من الحفلات المتتالية ضمن جولة فنية من 4 حفلات غنائية كبرى.
يبدأ الباند رحلته في أم الدنيا عبر خشبة ساقية الصاوي، في الثامنة والنصف مساء الخميس المقبل، لينتقل بعدها بثلاثة أيام، إلى سفارة أرضه السويدية بالقاهرة لإحياء احتفاله "الخاص" باليوم الوطني للسويد، ومن ثم يعود إلى العجوزة لتقديم سهرة موسيقية طويلة في العاشرة مساء الثلاثاء الذي يليه، في نادي كايرو جاز.
حتى يختتم زيارته المرتقبة لمصر، عبر إطلالة كبرى في العاصمة الثانية، عبر خشبة المسرح الكبير بمكتبة الإسكندرية، في الثامنة مساء الأربعاء 10 يونيو، ليودع منها جمهوره المصري عودة لمالمو بالسويد، وتأتي هذه الزيارة بعد سنة من آخر حفلات الباند بالقاهرة في يونيو الماضي.
"طرباند" انطلق في مشواره الفني من مالمو بالسويد، بوضع الفنانة العراقية نادين الخالدي حجر أساسه، بعد انتقالها من بغداد للقاهرة وصولًا للسويد، وتقدم بمشاركة خمسة موسيقيين "ستايل" موسيقي مختلف عن المعتاد يجمع بين المزيكا الشرقية والغربية بلمسة من الفلكلور الإسكندنافي والعربي، ومن أشهر أغانيها "بغداد شوبي"، و"أشوفك بعدين"، و"ياسيدي".
