الأربعاء 23 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

صالون "سلوى علوان" و"الأعلى للثقافة" في الذكرى الأربعين لـ"الأبنودي"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهد المجلس الأعلى للثقافة، مسا أمس الخميس، ليلة في حب الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي، حيث عقدت أمسية شعرية وفنية وغنائية، نظمت ولأول مرة بين صالون سلوى علوان، ولجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة.
وحمل اللقاء عنوان "الذكرى الأربعين لنديم الشعراء الأبنودي"، وشارك فيه الشاعر عبد الستار سليم صديق ورفيق الأبنودي والدكتور خلف الميري، والأديبة سلوى علوان، والكاتب الصحفي عمرو الديب، والدكتورة رانيا يحيى عازفة الفلوت، والشاعر سالم الشهباني والشاعر أحمد النجار الذين قال عنهم الأبنودي إن أحدهم سيكون الأبنودي الجديد، أو أفضل منه.
كما شهدت الأمسية حضور مميز لفرقة سلسبيل بقايدة حاتم عزت عازف العود، والمطربة الشابة حبيبة والمطرب الشاب ماهر محمود الذين تغنوا بأجمل ما كتب اﻷبنودي، بالإضافه إلى رموز أدبية.
وبدأت الأمسية بكلمة الأديبة سلوى علوان، حيث أشادت بتاريخ الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي ومدى تأثير شعره في البسطاء وقدرته بوصوله إلى الجماهير، وأن فنه وأشعاره سيظل في الوجدان وتاريخه باقٍ في ذاكرة كل المصريين الذين عشقوه.
وأضافت علوان أن الأبنودي صاحب رسالة، وشاعر واعٍ ومدرك لقضايا بلده، وفي فترة النكسة كانت البلاد في حاجة إلى من يرفع من روح الناس، فقدم الأبنودي الأغنية الوطنية "أحلف بسماها وبترابها"، وقدرت مصر تخرج من النكسة وتحقق نصر أكتوبر.
ومن جانبه قال الشاعر عبد الستار سليم، إن الأبنودي أحد العظماء الأربعة الذين أنجبتهم محافظة قنا في جنوب مصر في عام واحد وهو الشاعر الكبير أمل دنقل والأديب يحيى الطاهر عبدالله، والشاعر عبد الرحيم منصور.
وأضاف سليم أن الأبنودي بدأ حياته الشعرية بكتابة شعر الفصحى ولكنه توقف عن كتابة الفصحى لرغبته في الوصول أكثر إلى الجماهير فبدأ في كتابة شعر العامية ونجح في ذلك بالتعبير بشعره عن كل هموم ومعاناة البسطاء من الناس، وكذلك في الأغنية فهو كان موهوبًا في كتابة الأغنية.
وأشار الكاتب عمرو الديب إلى أن الأبنودي كان يكتب نثرا في صحيفة "الأخبار" تحت اسم يوميات الأبنودي ولكنه توقف عن الكتابة وحين سُئِل عن السبب أجاب الأبنودي بقوله إنه يخشى أن يبتلعه النثر.