قالت صحيفة التايمز: إن حملة "لبيك يا حسين" لاستعادة السيطرة على مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار، ومشاركة المليشيا الشيعية سوف تشعل حربا طائفية جديدة.
وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، كان يأمل أن يبعد المليشيا الشيعية عن معارك الأنبار، خوفا من تأجيج التوتر الطائفي من جديد.
يذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) انتقدت إطلاق اسم "لبيك يا حسين" على العملية التي بدأت الثلاثاء لاستعاد السيطرة على الرمادي غربي العراق من تنظيم الدولة الإسلامية.
ودعت الولايات المتحدة العراق إلى الحذر في استخدام الجماعات الشيعية المسلحة لمساعدة القوات العراقية في استعادة السيطرة على المدينة، كما انتقد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، شعار حملة استعادة السيطرة على مدينة الرمادي الطائفي، قائلًا إن الشعار يجب أن يكون "لبيك يا أنبار أو لبيك يا صلاح الدين".
وفي رده على موقعين باسم "مجموعة من طلبة الحوزة العلمية في النجف"، طلبوا منه التعليق على شعار الحملة، قال الصدر "نعم إن الحسين رمز الوطنية، إلا أننا لا نريد أن يستغلها الطرف الآخر لجعل الحرب طائفية، بل هي وطنية إسلامية"، مضيفة أن نشر قوات الحشد الشعبي "الشيعية" يصب في صالح تنظيم "داعش"، الذي يسعى لإشعال صراع طائفي في المنطقة.
وعن المليشيا المدعومة بالكامل من إيران، قالت الصحيفة إن العراق فضل الدعم الإيراني عن الأمريكي، حيث إن دعم الأول أسرع بينما دعم واشنطن يستغرق أسابيع.
وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، كان يأمل أن يبعد المليشيا الشيعية عن معارك الأنبار، خوفا من تأجيج التوتر الطائفي من جديد.
يذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) انتقدت إطلاق اسم "لبيك يا حسين" على العملية التي بدأت الثلاثاء لاستعاد السيطرة على الرمادي غربي العراق من تنظيم الدولة الإسلامية.
ودعت الولايات المتحدة العراق إلى الحذر في استخدام الجماعات الشيعية المسلحة لمساعدة القوات العراقية في استعادة السيطرة على المدينة، كما انتقد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، شعار حملة استعادة السيطرة على مدينة الرمادي الطائفي، قائلًا إن الشعار يجب أن يكون "لبيك يا أنبار أو لبيك يا صلاح الدين".
وفي رده على موقعين باسم "مجموعة من طلبة الحوزة العلمية في النجف"، طلبوا منه التعليق على شعار الحملة، قال الصدر "نعم إن الحسين رمز الوطنية، إلا أننا لا نريد أن يستغلها الطرف الآخر لجعل الحرب طائفية، بل هي وطنية إسلامية"، مضيفة أن نشر قوات الحشد الشعبي "الشيعية" يصب في صالح تنظيم "داعش"، الذي يسعى لإشعال صراع طائفي في المنطقة.
وعن المليشيا المدعومة بالكامل من إيران، قالت الصحيفة إن العراق فضل الدعم الإيراني عن الأمريكي، حيث إن دعم الأول أسرع بينما دعم واشنطن يستغرق أسابيع.