لم تكن تصريحات أحمد الشريف، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، منذ أيام قلائل بأن المهندس جلال مرة، الأمين العام لحزب النور، كان قد توسط لدى إرهابيى سيناء للإفراج عن الجنود المختطفين إبان حكم الإخوان، سوى اعتراف صريح منه بصحة كل حرف كتبناه في الأسبوع الماضى من أن حزب النور صاحب فكر شاذ منحرف، وأنه لا فارق بينهم البتة وبين الجماعات الإرهابية في سيناء وغيرها.
وأنهم مُحَمَّلون بفيروس الإرهاب الذي يوشك أن ينشط فينفجر في وجه الجميع. وهو ما يغنى عن تكراره مرة أخرى، ولكن لننظر الآن نظرة عابرة ونشير محض إشارة إلى المال الحرام الذي يقتات عليه أرباب هذا الحزب الإرهابى، وذلك بذكر ثلاث وقائع فقط لملايين الجنيهات المشبوهة والحرام التي دخلت إلى جيوب وكروش هؤلاء وبطرق غير مشروعة!
الواقعة الأولى: كانت في يوم ٢١/٢/٢٠١١ م، حيث حصلت جماعة أنصار السنة المحمدية السلفية في مصر على تمويل أجنبى قدره: ١٨١، ٧٢٤، ٠٨٦ جنيهًا مصريًا، من مؤسسة تابعة للتنظيم الدولى للسلفيين بقطر تدعى «مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثانى القطرية».
ثم حصلت نفس الجمعية السلفية وفى نفس الشهر على تمويل أجنبى آخر، ولكن هذه المرة من قبل دولة الكويت ومن جمعية «إحياء التراث الكويتية»، على مبلغ قدره ١١٤، ٤٩٣، ٠٤٣ جنيهًا مصريًا، أي ما يقارب مجموعه: الثلاثمائة مليون في شهر واحد، فيما اعتبره تقرير تقصى الحقائق الذي أعدته وزارة العدل المصرية أكبر تمويل أجنبى حصلت عليه جمعية في شهر واحد، بل أكبر تمويل أجنبى حصلت عليه جمعية في تاريخ مصر كله.
وأما الواقعة الثانية، فكانت في أكتوبر من العام ٢٠١٢م، حيث أعلنت الدعوة السلفية بالإسكندرية عن تأسيس «بيت الأعمال: House Of Business» كمؤسسة تنموية مجالها مشروعات الاقتصاد الإسلامى، وذلك بمشاركة ١٦٠ رجل أعمال ينتمون للدعوة والحزب والدعوة، ويرأس مجلس إدارتها المهندس محمد عبد الفتاح (أبو إدريس)، ورئيس المجلس التنفيذى هو الدكتور بسام الزرقا.
وأعلنت المؤسسة منذ اليوم الأول عن مبادرة لدعم مشروعات الشباب برأسمال ٥٠٠ مليون جنيه!
إلا أنه وبعد فترة وجيزة من الإعلان عن هذه المشروعات الوهمية اختفت تلك المؤسسة من الوجود، وحُذِفَتْ مواقعها وصفحاتها من الشبكة العنكبوتية وذلك بعد أن دخلت هذه الملايين تحت هذا الغطاء إلى كروش وجيوب أرباب هذا الحزب وتلك الدعوة.
وأما ثالثة الأثافى، فكانت بعد ٣٠ يونيو ٢٠١٣م بتلقى تلك الدعوة وحزبها لمبالغ وتمويلات وصلت قيمتها إلى نحو ٢٠٠ مليون جنيه مصريً من قِبَل عدة جهات وبعض دول الخليج، وذلك تحت غطاء محاربة ومقاومة التشيع في مصر، ومنع التوغل الإيرانى في المنطقة.
وبعد.. فهذه الحقائق نضعها أمام الناس وللتاريخ، لنكون قد أدينا الذي علينا وأشهدنا الله تعالى على أنفسنا وعلى الناس.
اللهم بلغتُ اللهم فاشهدْ.
وأنهم مُحَمَّلون بفيروس الإرهاب الذي يوشك أن ينشط فينفجر في وجه الجميع. وهو ما يغنى عن تكراره مرة أخرى، ولكن لننظر الآن نظرة عابرة ونشير محض إشارة إلى المال الحرام الذي يقتات عليه أرباب هذا الحزب الإرهابى، وذلك بذكر ثلاث وقائع فقط لملايين الجنيهات المشبوهة والحرام التي دخلت إلى جيوب وكروش هؤلاء وبطرق غير مشروعة!
الواقعة الأولى: كانت في يوم ٢١/٢/٢٠١١ م، حيث حصلت جماعة أنصار السنة المحمدية السلفية في مصر على تمويل أجنبى قدره: ١٨١، ٧٢٤، ٠٨٦ جنيهًا مصريًا، من مؤسسة تابعة للتنظيم الدولى للسلفيين بقطر تدعى «مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثانى القطرية».
ثم حصلت نفس الجمعية السلفية وفى نفس الشهر على تمويل أجنبى آخر، ولكن هذه المرة من قبل دولة الكويت ومن جمعية «إحياء التراث الكويتية»، على مبلغ قدره ١١٤، ٤٩٣، ٠٤٣ جنيهًا مصريًا، أي ما يقارب مجموعه: الثلاثمائة مليون في شهر واحد، فيما اعتبره تقرير تقصى الحقائق الذي أعدته وزارة العدل المصرية أكبر تمويل أجنبى حصلت عليه جمعية في شهر واحد، بل أكبر تمويل أجنبى حصلت عليه جمعية في تاريخ مصر كله.
وأما الواقعة الثانية، فكانت في أكتوبر من العام ٢٠١٢م، حيث أعلنت الدعوة السلفية بالإسكندرية عن تأسيس «بيت الأعمال: House Of Business» كمؤسسة تنموية مجالها مشروعات الاقتصاد الإسلامى، وذلك بمشاركة ١٦٠ رجل أعمال ينتمون للدعوة والحزب والدعوة، ويرأس مجلس إدارتها المهندس محمد عبد الفتاح (أبو إدريس)، ورئيس المجلس التنفيذى هو الدكتور بسام الزرقا.
وأعلنت المؤسسة منذ اليوم الأول عن مبادرة لدعم مشروعات الشباب برأسمال ٥٠٠ مليون جنيه!
إلا أنه وبعد فترة وجيزة من الإعلان عن هذه المشروعات الوهمية اختفت تلك المؤسسة من الوجود، وحُذِفَتْ مواقعها وصفحاتها من الشبكة العنكبوتية وذلك بعد أن دخلت هذه الملايين تحت هذا الغطاء إلى كروش وجيوب أرباب هذا الحزب وتلك الدعوة.
وأما ثالثة الأثافى، فكانت بعد ٣٠ يونيو ٢٠١٣م بتلقى تلك الدعوة وحزبها لمبالغ وتمويلات وصلت قيمتها إلى نحو ٢٠٠ مليون جنيه مصريً من قِبَل عدة جهات وبعض دول الخليج، وذلك تحت غطاء محاربة ومقاومة التشيع في مصر، ومنع التوغل الإيرانى في المنطقة.
وبعد.. فهذه الحقائق نضعها أمام الناس وللتاريخ، لنكون قد أدينا الذي علينا وأشهدنا الله تعالى على أنفسنا وعلى الناس.
اللهم بلغتُ اللهم فاشهدْ.