انتعشت أسعار العقود الآجلة لمزيج النفط الخام برنت بعد هبوطها أوائل التعامل يوم الجمعة بينما استمر تراجع الخام الأمريكي وسط شكوك بين المتعاملين والمستثمرين بشأن ما إذا كان الانتعاش الذي يشهده النفط منذ شهر ونصف سيستمر في ظل استمرار تخمة إمدادات المعروض.
وانتعشت أسعار العقود الآجلة لخام برنت المستخرج من بحر الشمال قرابة 20 في المائة منذ نهاية مارس بينما ارتفعت عقود الخام الأمريكية نحو 30 في المائة.
ولكن مخزونات الخام في الولايات المتحدة وحدها لاتزال قرب أعلى مستويات لها في 80 عاما على الرغم من انتعاش الطلب على البنزين وهبوط المخزونات في الآونة الأخيرة.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن عدد منصات الحفر عن النفط في الولايات المتحدة انخفضت ثماني منصات فحسب هذا الأسبوع وهو أقل انخفاض لها منذ ديسمبر بعد انخفاضات بالعشرات في الآونة الأخيرة.
ويرى البعض أن أرقام منصات الحفر تنبئ بأن انتعاش النفط ربما كان مبالغا فيه وأن السوق على وشك أن تشهد تصحيحا.
وبنهاية التعاملات تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة لتسليم يونيو عند التسوية 0.19 دولار أو 0.32 في المائة إلى 59.69 دولار للبرميل بعد أن هبط أكثر من دولار في وقت سابق من التعاملات إذ أدى صعود الدولار إلى تراجع السلع الأولىة المقومة بالعملة الأمريكية.
وارتفع مزيج برنت في عقود يوليو تموز عند التسوية 11 سنتا أو 0.16 في المائة إلى 66.81 دولار للبرميل.
وتقول مؤسسات تتابع أحوال السوق ومنها وكالة الطاقة الدولية إن كبار منتجي النفط في منظمة أوبك يضخون مليوني برميل يوميا على الأقل زيادة على ما هو مطلوب، وهو ما يؤدي إلى زيادة المخزونات من أوربا إلى الصين.
وقالت إدارة معلومات الطاقة التابعة للحكومة الأمريكية أن مخزونات الخام العالمية تزداد بمعدل 1.95 مليون برميل يوميا على الأقل هذا الربع من العام وسوف تواصل الزيادة حتى نهاية عام 2016 على الأقل.
وانتعشت أسعار العقود الآجلة لخام برنت المستخرج من بحر الشمال قرابة 20 في المائة منذ نهاية مارس بينما ارتفعت عقود الخام الأمريكية نحو 30 في المائة.
ولكن مخزونات الخام في الولايات المتحدة وحدها لاتزال قرب أعلى مستويات لها في 80 عاما على الرغم من انتعاش الطلب على البنزين وهبوط المخزونات في الآونة الأخيرة.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن عدد منصات الحفر عن النفط في الولايات المتحدة انخفضت ثماني منصات فحسب هذا الأسبوع وهو أقل انخفاض لها منذ ديسمبر بعد انخفاضات بالعشرات في الآونة الأخيرة.
ويرى البعض أن أرقام منصات الحفر تنبئ بأن انتعاش النفط ربما كان مبالغا فيه وأن السوق على وشك أن تشهد تصحيحا.
وبنهاية التعاملات تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة لتسليم يونيو عند التسوية 0.19 دولار أو 0.32 في المائة إلى 59.69 دولار للبرميل بعد أن هبط أكثر من دولار في وقت سابق من التعاملات إذ أدى صعود الدولار إلى تراجع السلع الأولىة المقومة بالعملة الأمريكية.
وارتفع مزيج برنت في عقود يوليو تموز عند التسوية 11 سنتا أو 0.16 في المائة إلى 66.81 دولار للبرميل.
وتقول مؤسسات تتابع أحوال السوق ومنها وكالة الطاقة الدولية إن كبار منتجي النفط في منظمة أوبك يضخون مليوني برميل يوميا على الأقل زيادة على ما هو مطلوب، وهو ما يؤدي إلى زيادة المخزونات من أوربا إلى الصين.
وقالت إدارة معلومات الطاقة التابعة للحكومة الأمريكية أن مخزونات الخام العالمية تزداد بمعدل 1.95 مليون برميل يوميا على الأقل هذا الربع من العام وسوف تواصل الزيادة حتى نهاية عام 2016 على الأقل.
