الجمعة 04 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

أزمة بين "الإخوان" والجماعة الإسلامية بسبب القبض على "دربالة"

 عصام دربالة، رئيس
عصام دربالة، رئيس المجلس شورى الجماعة الإسلامية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يسعى "التيار الإصلاحي" من المنشقين عن الجماعة الإسلامية ومَن يحملون أفكار إصلاحية تُطالب بإنهاء تحالف الجماعة والإخوان، إلى استغلال تجاهل جماعة الإخوان الإرهابية لمسألة القبض على عصام دربالة، رئيس المجلس شورى الجماعة الإسلامية.
وأكدت مصادر داخل الجماعة الإسلامية، فضلت عدم ذكر اسمها، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، وجود تيار يُطالب بتغيير المجلس الحالي للجماعة ككل وعدم تولي أسامة حافظ للجماعة خلفًا لعصام دربالة، لأن ذلك يعني عدم خروج الجماعة من تحالف الإخوان بكونه أكثر المدافعين عن التحالف.
وأشارت المصادر، إلى أن ذلك التيار يُطالب بعودة كرم زهدي وناجح إبراهيم للجماعة مرة أخرى، ممن وصفوهم بـ"الإصلاحيين القدامى"، الرافضين للعنف وأن يضم المجلس الجديد هؤلاء القادة مع القادة الحاليين بشرط الانسحاب من التحالف.
وأكدت المصادر، أن تمسك أسامة حافظ، وقيادات المجلس الحالي بالإخوان يُنذر بانشقاقات وانقسامات كبيرة داخل الجماعة خلال الفترة المقبلة، وهو ما سيؤدي إلى انقلاب داخلها لن يستطيعوا احتواءه فيما بعد.
وذكرت المصادر أن شباب وأعضاء الجماعة الإسلامية، غضبوا لتجاهل قنوات جماعة الإخوان في تركيا وعلى رأسها "رابعة" و"مكملين" مناقشة مسألة القبض على عصام دربالة، والهجوم على النظام بسبب ذلك، كما تفعل مع قياداتها واكتفت فقط بنشر خبر عنه، مؤكدين أنه لم ينل من التغطية الإعلامية القدر المستحق، وهو ما أكده محمد حسان حماد، من خلال تصريحاته على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مؤكدًا أن الإخوان باعوا الدولة، ويبيعون مؤيديهم، رافضًا أسلوب تعامل إعلام الجماعة مع مسألة القبض على "دربالة".
وفي سياق متصل، وجهت جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، رسالة إلى الجماعة الإسلامية طالبتها بضرورة الانسحاب من تحالف دعم الإخوان بعد القبض على دربالة، والعودة لخدمة الوطن.
وقال عوض الحطاب، القيادي بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، "نرجو من قيادات الجماعة وأفرادها العودة إلى أحضان الوطن، وألا ينساقوا خلف من يريد تدمير الدولة".
وأضاف الحطاب، نُطالب بأن تضم الجمعية العمومية المقبلة يوم 25 قيادات الجماعة التاريخيين، والمنسحبين من تحالف الإخوان وعلى رأسهم الشيخ بدري مخلوف، وخيري عطية، للم شمل الجماعة مرة أخرى مع مناقشة مسألة الانسحاب الكلي من التحالف.
ودعا الأمير السابق للجماعة الإسلامية في دمياط، إلى دراسة تقنين الجماعة الإسلامية وتبرؤها من العنف والإخوان، وعزل قياداتها الهاربين وعلى رأسهم طارق الزمر، وعاصم عبدالماجد، وكل مَن يدعم العنف، والتعاون مع مؤسسة الأزهر لخلق مناخ من السلمية لخدمة الدولة ومصالحها.
فيما أكد وليد البرش، القيادي المنشق عن الجماعة، أن الجماعة الإسلامية ستختار رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية من أعضاء مجلس شورى الجماعة المتواجدين داخل مصر، ومن المحتمل أن يكون أسامة حافظ، نائب رئيس الجماعة، ولن تستمع لرأي التيار الإصلاحي.