أطلعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، اليوم الأربعاء، وفودا دبلوماسية ودولية على آخر المستجدات السياسية، وقدمت تقييماً شاملاً للوضع الراهن في فلسطين والمنطقة والممارسات الإسرائيلية الأحادية والمخالفة للقواعد والقوانين الدولية والإنسانية.
وأبرزت عشراوي لأعضاء الوفود، الذين التقتهم كلا على حده، الانتهاكات الإسرائيلية، وجرائم الحرب التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني، وتكثيف الاستيطان، والحصار المستمر لقطاع غزة والحاجة الملحة للإغاثة العاجلة وإعادة الإعمار، وتصعيد العنف في الضفة والقدس المحتلة وغيرها من الممارسات التي تهدف إلى جر المنطقة لدوامة لا منتهية من العنف.
وتطرقت إلى الوضع الفلسطيني الداخلي والمصالحة الوطنية وآليات ترتيب البيت الداخلي، والتوجهات المتوقعة للحكومة الإسرائيلية العنصرية والمتطرفة التي تم تشكيلها مؤخرًا.
وكانت عشراوي قد التقت بسفير اليابان الجديد لدى فلسطين تاكيشي اوكوبو، يرافقه السفير السابق الذي جاء مودعاً، ووفداً من الحزب الديمقراطي المسيحي الهولندي برئاسة سيبراند بيرنز، كما التقت في وقت لاحق القنصل العام الإسباني خوان خوسية اسكوبار.
وبحثت عشراوي مع الوفود الزائرة الجهود الفلسطينية الدبلوماسية والسياسية لمساءلة إسرائيل في المحاكم والمحافل الدولية بما فيها محكمة الجنايات الدولية ومساعيها الحثيثة لتثبيت حق شعبنا في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وقالت "إن توجهنا للأمم المتحدة ووكالاتها ومؤسساتها دليل على إيماننا بالسلام العادل والشامل، فهي خطوة مشروعة لشعبنا، وتوجه نحو ترسيخ القانون الدولي والمساهمة الدولية في إيجاد حل عادل، ورسالة بالتزامنا بسيادة القوانين والأعراف الدولية".
ودعت للعمل بشكلٍ جادٍ وإيجابي لإصدار قرار يعطي شعبنا حقه، وينهي الاحتلال الإسرائيلي وفق إطار زمني محدد، ويساهم في حل النزاع بالاستناد إلى أسس القانون الدولي، كما دعتهم للاعتراف بفلسطين في أقرب وقت ممكن لإرسال رسالة واضحة لإسرائيل بأنها تخضع للمساءلة وأن هناك ثمنا تدفعه مقابل استمرار احتلالها وانتهاكاتها.
وأبرزت عشراوي لأعضاء الوفود، الذين التقتهم كلا على حده، الانتهاكات الإسرائيلية، وجرائم الحرب التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني، وتكثيف الاستيطان، والحصار المستمر لقطاع غزة والحاجة الملحة للإغاثة العاجلة وإعادة الإعمار، وتصعيد العنف في الضفة والقدس المحتلة وغيرها من الممارسات التي تهدف إلى جر المنطقة لدوامة لا منتهية من العنف.
وتطرقت إلى الوضع الفلسطيني الداخلي والمصالحة الوطنية وآليات ترتيب البيت الداخلي، والتوجهات المتوقعة للحكومة الإسرائيلية العنصرية والمتطرفة التي تم تشكيلها مؤخرًا.
وكانت عشراوي قد التقت بسفير اليابان الجديد لدى فلسطين تاكيشي اوكوبو، يرافقه السفير السابق الذي جاء مودعاً، ووفداً من الحزب الديمقراطي المسيحي الهولندي برئاسة سيبراند بيرنز، كما التقت في وقت لاحق القنصل العام الإسباني خوان خوسية اسكوبار.
وبحثت عشراوي مع الوفود الزائرة الجهود الفلسطينية الدبلوماسية والسياسية لمساءلة إسرائيل في المحاكم والمحافل الدولية بما فيها محكمة الجنايات الدولية ومساعيها الحثيثة لتثبيت حق شعبنا في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وقالت "إن توجهنا للأمم المتحدة ووكالاتها ومؤسساتها دليل على إيماننا بالسلام العادل والشامل، فهي خطوة مشروعة لشعبنا، وتوجه نحو ترسيخ القانون الدولي والمساهمة الدولية في إيجاد حل عادل، ورسالة بالتزامنا بسيادة القوانين والأعراف الدولية".
ودعت للعمل بشكلٍ جادٍ وإيجابي لإصدار قرار يعطي شعبنا حقه، وينهي الاحتلال الإسرائيلي وفق إطار زمني محدد، ويساهم في حل النزاع بالاستناد إلى أسس القانون الدولي، كما دعتهم للاعتراف بفلسطين في أقرب وقت ممكن لإرسال رسالة واضحة لإسرائيل بأنها تخضع للمساءلة وأن هناك ثمنا تدفعه مقابل استمرار احتلالها وانتهاكاتها.
