قال أبو بكر بشير، مراسل «القاهرة الإخبارية» من لندن، إن الجهود البريطانية مستمرة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهي عبارة عن زيارات يقوم بها وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ووزير الدفاع البريطاني جون هيلي، ومجموعة من الاتصالات يؤديها المسؤولون البريطاني مع عدة قادة من دول العالم، فهذا فقط ما نلمسه وما نعرفه في إطار آخر هذه الزيارات.
وأضاف «بشير»، خلال رسالة على الهواء، أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي زار البحرين والتقى ملكها ثم زار الأردن والتقى ملكها، والتقى هناك عدد من عناصر القوات البريطانية الموجودين والمشاركين في عملية حارس الازدهار، وهو الاسم الذي يطلقه البريطانيون أو التحالف الدولي على العملية، التي تستهدف جماعة الحوثي في البحر الأحمر.
وتابع: «العنوان الواحد والأوحد لهذه الجهود هي خفض التصعيد، وهذا ما تريده بريطانيا وتقول إنها لديها مشروع مبني على خفض التصعيد ووقف القتال وإطلاق النار على طرفي الحدود اللبناني والإسرائيلي وداخل قطاع غزة، والتحول إلى مسار سياسي ودبلوماسي في المنطقتين، وإطلاق صراح الرهائن وإعادة جميع المحتجزين».