الجمعة 04 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوارات

خيري عطية "لـ"البوابة نيوز"": "دربالة" وراء عدم انسحابنا من "تحالف المعزول".. وأرفض دفع فاتورة أخطاء الإخوان في الحكم.. ولا سمع ولا طاعة لقياداتنا في الخارج

 خيري عطية و دربالة
خيري عطية و "دربالة" و المعزول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أصدر الدكتور خيري عطية –القيادي البارز بالجماعة الإسلامية وأحد أعضائها المؤسسين– بيانا رسميا أكد فيه انسحابه الرسمي بشكل شخصي مما يعرف بالتحالف المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، ومعه في الانسحاب الشيخ رمضان حسن – أمير الجماعة الإسلامية بالعدوة.

وأرجع عطية في بيانه فكرة الانسحاب من التحالف إلى الأضرار التي وقعت على مصر بسببه وبسبب أفعاله، بجانب الأضرار الأكبر التي وقعت على الجماعة الإسلامية بسبب دعم جماعة الإخوان.

وبعد هذا البيان الناري من "خيري عطية" الذي حمل عنوان "نصيحة من القلب"، شنت الجماعة الإسلامية هجوما شرسا على "عطية" متهمة إياه بعدم الانتماء للجماعة، وتركه لها منذ عام 2013 بعد انضمامه لحزب الأمة التابع للقطب السلفي الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل.

شد وجذب كثير بصدد هذا الموضوع، الأمر الذي جعل "البوابة نيوز" تحاور الشيخ خيري عطية للتحدث حول كل ما يثار ضده من الجماعة، وعن رأيه في تحالف دعم الإخوان..فإلى نص الحوار.

 ما حقيقة تركك للجماعة الإسلامية عام 2013 وعدم وجودك بها منذ تلك الفكرة كما أكدت الجماعة في بيانها؟

أنا كنت في الجماعة الإسلامية منذ عام 1975، ومن يتهمني بالكذب فليسأل الشيخ محيي عيسى، وأسامة حافظ، ورفاعي طه، وعلي الديناري، وقد اختارني الشيخ عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية مع 49 آخرين لنشكل الجمعية العمومية للجماعة الإسلامية، والجميع يعرف هذا.

بداية ما سبب إصدارك بيان الانسحاب الفردي والشخصي مما يعرف باسم التحالف الداعم للإخوان؟

منذ عامين ونحن نحاول أن نضغط ونقنع الشيخ عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة بالانسحاب من التحالف الداعم للإخوان، فكفانا سجنا وتعذيبا ودفعا لفواتير الإخوان الذين أخطأوا وفشلوا باسم الشرعية، فهل لو كان الرئيس السابق هو الفريق أحمد شفيق أو حمدين صباحي كانت الجماعة الإسلامية ستقف مع الشرعية؟.

ولكنكم والإخوان بينكم تفاهمات كبيرة وتنتمون لنفس التيار تقريبا؟

 ما سر إصرار الجمعية العمومية للجماعة الإسلامية التي عقدت لأكثر من 8 مرات على البقاء في تحالف دعم الإخوان رغم التاريخ السيء بين الطرفين؟

لا أعلم حقيقةً ما سر إصرار الجماعة الإسلامية على هذا الدعم الغريب، ولكن بالنسبة للجمعيات العمومية، فالشيخ عصام دربالة كان يعقد جمعيات عمومية موجهة منه نحو عدم الانسحاب من تحالف دعم الإخوان، كما أن كل الجمعيات العمومية الخاصة بالجماعة الإسلامية التي عقدت منذ عزل مرسي لم تكن مجمعة؛ حيث أنها تعقد بشكل مجزأ كل 3 محافظات تعقد جمعية عمومية وترسلها لمجلس الشورى، وهذا سبب عدم الانسحاب من تحالف دعم مرسي حتى الآن، وبذلك نحن ندعو إلى جمعية عمومية مجمعة يحضرها الجميع، ونتمنى أن يتم هذا يوم 25 مايو القادم الذي يشهد جمعية عمومية جديدة للجماعة الإسلامية.

الجميع يؤكد أن الجمعية العمومية القادمة ستؤيد فكرة البقاء في تحالف دعم الإخوان في ظل إجماع مجلس الشورى على هذا القرار؟

مجلس شورى الجماعة لم يجمع على البقاء في تحالف دعم الإخوان، فهناك قطاع كبير داخله يؤيد فكرة الانسحاب، وعلى رأس هؤلاء الشيخ عبود الزمر – عضو مجلس شورى الجماعة، وأسامة حافظ – نائب رئيس مجلس شورى الجماعة -، والشيخ عبد الأخر حماد مفتي الجماعة والذي أجاز الانسحاب من التحالف، إضافة إلى محمد الصغير قبل هروبه إلى قطر كان من أبرز الداعيين للانسحاب من التحالف منذ فض اعتصامي رابعة والنهضة.

ماذا لو لم تقر الجمعية العمومية للجماعة الإسلامية الانسحاب من تحالف دعم الإخوان..هل هناك نية لسحب الثقة من مجلس دربالة؟

أتوقع الانسحاب يوم 25، فهناك أكثر من 90% من أبناء الجماعة الإسلامية يؤمنون بفشل تحالف دعم الإخوان، وسينسحبون منه لو لم يوجهوا إلى خلاف ذلك، أما بشأن تغيير مجلس دربالة فهناك كلام بشأن عمل انتخابات مجلس شورى الجماعة الإسلامية يوم 25 أيضا، وأعتقد أن هذا سيتم وخاصة بعد القبض على الشيخ عصام.

هل هناك جديد بشأن بيانات الانسحاب الفردية من تحالف دعم الإخوان؟

طالبنا أكثر من أخ أن يصدر بيان انسحاب فرديا معنا، وقد ذهبنا لأكثر من محافظة ومعظم من فيها موافقون على فكرة الانسحاب من تحالف دعم الإخوان وخاصة بعد أن زادت ألسنتهم علينا وتلفظوا ضدنا بألفاظ سيئة كالتي تلفظ بها جمال حشمت القيادي الإخواني، ومن قبله أحمد المغير، واتهامنا بأننا إرهابيون.

ما هي رسالتك لقيادات الجماعة الإسلامية بالخارج والذين يرفضون بشدة فكرة الانسحاب من تحالف دعم مرسي؟

أقول لهم اتقوا الله فأنتم لا تشعرون بما نحن فيه، ولتقولوا الحق أو فلتصمتوا فليس من حقكم القيادة طالما أنتم خارج الوطن، فلقد منعت الصلاة خلف إمام لا يراه المصلون.