
أثار إعلان وزارة الإسكان عن اعتزامها إنشاء قطار معلق أعلى كوبرى يربط 6 أكتوبر بالشيخ زايد بعدد من المدن الجديدة، اهتمام العديد من خبراء هندسة الطرق والنقل والتخطيط فبعضهم رأى أنه افضل من الأتوبيس المفصلى الموجود في أوربا حاليا لأنه ينقل أكبر عدد من الركاب في اقل وقت كما أنه يستخدم مساحات صغيرة من الارض لأنه معلق على اعمدة لكنه سيحتاج لصيانة دورية، فيما رأى آخرون أن مترو الأنفاق افضل لأن تكلفة المعلق باهظة الثمن،بينما رأى فريق ثالث أن قدرته على النقل ضعيفة مقارنة بتكلفته العالية ومن الافضل وضع خطة كاملة لحلول مشاكل النقل بالقاهرة الكبرى وليس حل جزئى واصفيت تلك الحول بأنها عشوائية دون تخطيط.
التقت "البوابة نيوز" مع خبراء النقل والطرق والتخطيط وكانت هذه رؤيتهم..
قال الدكتور عماد نبيل أستاذ هندسة الطرق والكباري بجامعة القاهرة، إن فكرة القطار المعلق ستنفذ على المحور الداخل إلى مدينة السادس من أكتوبر والموازى لمحور 26 يوليو، مضيفا أن الفكرة جاءت لتلبية احتياج المدن الجديدة إلى وسائل النقل العامة وبالتالى لا بد من ربط هذه المدن بالقاهرة بوسائل نقل عامة كالأتوبيس مثلا، فالوحدة الواحدة يركبها 50 راكبا فتوفر 50 سيارة خاصة مما يخفف الضغط على المحاور المرورية وهذا سيؤدى لتقليل عدد الرحلات التي تمر في هذه المحاور الموصلة للمدن الجديدة عن طريق السيارات الخاصة، موضحا أن الفكرة كلها أتت من دراسات جدوى اقتصادية ودراسات مرورية تؤكد عدد الوحدات المطلوبة الذي يستعملها الركاب في اليوم فاذا كان كبيرا وتخطى 2000 راكب في الساعة على سبيل المثال فنفكر ساعتها في وسائل نقل أكثر زخما تنقل الركاب بكمية أكثر واسهل واسرع مثل القطار المعلق أو العادى أو فكرة الاتوبيس المفصلى القديمة وهو عبارة عن اتوبيسين ملصقين ببعضهما البعض وهو موجود حاليا في أوروبا وهو يزيد من عدد الركاب في الرحلة الواحدة للضعف وخصوصا في اوقات الذروة وحاليا الدراسة التي اجرتها وزارة الإسكان وصلت إلى أن القطار المعلق سيكون أكثر جدوى من فكرة الاتوبيس المفصلى واعتمدت أنه كوسيلة للنقل سيساهم في نقل أكبر عدد من الركاب في اقل وقت.
وأضاف نبيل، أن عيوب القطار المعلق تتمثل في أنه تكنولوجيا حديثة ويتعرض لمشاكل بيئية لأن قضبانه لابد أن تكون نظيفة وليس عليها اتربة وخلافه وبالتالى ستحتاج لمراقبة وصيانة دورية للقطار نفسه وقضبانه، إضافة إلى أنه قطار علوى أو معلق وهذا معناه اختلاف مستوى المحطة عن مستوى الارض وبالتالى يؤدى إلى ضرورة توفر مقاعد وسلالم كهربائية وخاصة للمعاقين وكبار السن وضرورة تأمين الكهرباء وخلافه، كما أن من ضمن العيوب أن الكوبرى الخاص به خرسانى وسيكون مكلفًا أكثر وأن عيوب هذه الوسائل الحديثة ارتفاع تكلفة انشائها وانها دقيقة جدا في الصيانة والسلامة الببيئية، مضيفا أن مميزاته أنه يستهلك مساحة صغيرة من الارض لانشائه لأنه يكون علويًا وليس على الارض وبهذا نستهلك مساحة صغيرة من الارض يوضع عليها الاعمدة التي تحمل الخط الحديدى فلا يحتاج استقطاع أراضي وملكيات خاصة من الناس خاصة في محور روض الفرج لأن الأراضي هناك ملكيات خاصة وهذا سيساهم في سرعة الإنجاز واسرع في الانشاء.
التقت "البوابة نيوز" مع خبراء النقل والطرق والتخطيط وكانت هذه رؤيتهم..
قال الدكتور عماد نبيل أستاذ هندسة الطرق والكباري بجامعة القاهرة، إن فكرة القطار المعلق ستنفذ على المحور الداخل إلى مدينة السادس من أكتوبر والموازى لمحور 26 يوليو، مضيفا أن الفكرة جاءت لتلبية احتياج المدن الجديدة إلى وسائل النقل العامة وبالتالى لا بد من ربط هذه المدن بالقاهرة بوسائل نقل عامة كالأتوبيس مثلا، فالوحدة الواحدة يركبها 50 راكبا فتوفر 50 سيارة خاصة مما يخفف الضغط على المحاور المرورية وهذا سيؤدى لتقليل عدد الرحلات التي تمر في هذه المحاور الموصلة للمدن الجديدة عن طريق السيارات الخاصة، موضحا أن الفكرة كلها أتت من دراسات جدوى اقتصادية ودراسات مرورية تؤكد عدد الوحدات المطلوبة الذي يستعملها الركاب في اليوم فاذا كان كبيرا وتخطى 2000 راكب في الساعة على سبيل المثال فنفكر ساعتها في وسائل نقل أكثر زخما تنقل الركاب بكمية أكثر واسهل واسرع مثل القطار المعلق أو العادى أو فكرة الاتوبيس المفصلى القديمة وهو عبارة عن اتوبيسين ملصقين ببعضهما البعض وهو موجود حاليا في أوروبا وهو يزيد من عدد الركاب في الرحلة الواحدة للضعف وخصوصا في اوقات الذروة وحاليا الدراسة التي اجرتها وزارة الإسكان وصلت إلى أن القطار المعلق سيكون أكثر جدوى من فكرة الاتوبيس المفصلى واعتمدت أنه كوسيلة للنقل سيساهم في نقل أكبر عدد من الركاب في اقل وقت.
وأضاف نبيل، أن عيوب القطار المعلق تتمثل في أنه تكنولوجيا حديثة ويتعرض لمشاكل بيئية لأن قضبانه لابد أن تكون نظيفة وليس عليها اتربة وخلافه وبالتالى ستحتاج لمراقبة وصيانة دورية للقطار نفسه وقضبانه، إضافة إلى أنه قطار علوى أو معلق وهذا معناه اختلاف مستوى المحطة عن مستوى الارض وبالتالى يؤدى إلى ضرورة توفر مقاعد وسلالم كهربائية وخاصة للمعاقين وكبار السن وضرورة تأمين الكهرباء وخلافه، كما أن من ضمن العيوب أن الكوبرى الخاص به خرسانى وسيكون مكلفًا أكثر وأن عيوب هذه الوسائل الحديثة ارتفاع تكلفة انشائها وانها دقيقة جدا في الصيانة والسلامة الببيئية، مضيفا أن مميزاته أنه يستهلك مساحة صغيرة من الارض لانشائه لأنه يكون علويًا وليس على الارض وبهذا نستهلك مساحة صغيرة من الارض يوضع عليها الاعمدة التي تحمل الخط الحديدى فلا يحتاج استقطاع أراضي وملكيات خاصة من الناس خاصة في محور روض الفرج لأن الأراضي هناك ملكيات خاصة وهذا سيساهم في سرعة الإنجاز واسرع في الانشاء.

قال الدكتور أسامة عقيل أستاذ الطرق والمرور والمطارات بكلية الهندسة جامعة عين شمس، إن فكرة استخدام المونوريل لهذا المشروع غير مناسبة وليست هي الحل الأمثل، لأسباب فنية منها أن السعة الخاصة به وقدرته على النقل ضعيفة مقارنة بالتكلفة. والأنسب هو أن يكون هناك تفكير بوسيلة نقل أخرى، مضيفا أنه لا يجب أن نحل المشاكل المروية بحلول جزئية أو بالقطاعى على شكل مناطق ومسارات فلا بد أن يكون حل المشكلة المرورية في القاهرة الكبرى عاما بحيث يغطى القاهرة كلها بإستراتيجية واحدة وبعد أن يوضع هذا الحل يقوم كل محافظ في إقليمه بفعل ما يريد أن يفعله أو كل وزارة تعمل طبقا للمخطط المدروس، لكن ما نفعله الآن شغل عشوائى بدون مخططات.
ومن ناحية الأمان قال عقل إن القطار المعلق لو تم تنفيذه بشكل صحيح وتصميمه بشكل جيد وادير بشكل سليم سيكون آمنا بالطبع، لكن بكل أسف الدولة تعمل في جزر منعزلة وكل مسئول يفعل ما يريده مزاجه وعقله وفكره وعند عمل حل جذرى عام بتخطيط مدروس لا يمكن أن يخرج أحد باقتراح ويجد معارضة له، لأن أي اقتراح سيقدم ستتم دراسته ضمن مخطط شامل ولو سألناهم عليه سيعرضون علينا أنه ضمن مخطط سيحل مشاكل كثيرة، لكن نحن ليس لدينا مخطط، ولا يمكن أن نناقش شيئًا خطأ ونبحث عن الصح والخطأ الموجود فيه لأنها في الأساس خاطئ وأسلوب عشوائى.
وأكد الدكتور مجدي صلاح نور الدين أستاذ المرور والطرق بجامعة القاهرة، أنه لو تم تشغيل القطار المعلق بأسلوب صحيح لن تحدث أية مشاكل.لكن المؤكد أن تكلفته أكبر، لأنه يطبق في المناطق السياحية أكثر من المناطق العامة، أو في الشوارع لرئيسية وهو يحتاج إلى سلالم كهرباء.
ورأى صلاح، أن الحل الأمثل دائما هو مترو الأنفاق لكن تعترضه دائما شكل المرافق أما القطار المعلق تتمثل صعوبته في اختيار الأماكن التي يتم تنفيذه فيها وخصوصا أنه يحتاج لسلالم طويلة وعالية وصعوبة الصعود والنزول عليها في حالة كبار السن لو كانت سلالم عادية مثلا ولا بد من مراعاة هذه الأمور كلها حتى يأتى بالنتيجة المرجوة منه، مشيرا إلى أنه من ناحية التشغيل والإدارة اننى لا اظن انها معقدة لكن لا بد من وجود جدية فالقطار في مصر منذ الاحتلال الإنجليزى وكان يعمل بشكل جيد لكن المشكلة تتمثل في الإهمال الموجود بالقطاع نفسه وعدم الإنفاق عليه وعلى السكك الحديدية.
ومن ناحية الأمان قال عقل إن القطار المعلق لو تم تنفيذه بشكل صحيح وتصميمه بشكل جيد وادير بشكل سليم سيكون آمنا بالطبع، لكن بكل أسف الدولة تعمل في جزر منعزلة وكل مسئول يفعل ما يريده مزاجه وعقله وفكره وعند عمل حل جذرى عام بتخطيط مدروس لا يمكن أن يخرج أحد باقتراح ويجد معارضة له، لأن أي اقتراح سيقدم ستتم دراسته ضمن مخطط شامل ولو سألناهم عليه سيعرضون علينا أنه ضمن مخطط سيحل مشاكل كثيرة، لكن نحن ليس لدينا مخطط، ولا يمكن أن نناقش شيئًا خطأ ونبحث عن الصح والخطأ الموجود فيه لأنها في الأساس خاطئ وأسلوب عشوائى.
وأكد الدكتور مجدي صلاح نور الدين أستاذ المرور والطرق بجامعة القاهرة، أنه لو تم تشغيل القطار المعلق بأسلوب صحيح لن تحدث أية مشاكل.لكن المؤكد أن تكلفته أكبر، لأنه يطبق في المناطق السياحية أكثر من المناطق العامة، أو في الشوارع لرئيسية وهو يحتاج إلى سلالم كهرباء.
ورأى صلاح، أن الحل الأمثل دائما هو مترو الأنفاق لكن تعترضه دائما شكل المرافق أما القطار المعلق تتمثل صعوبته في اختيار الأماكن التي يتم تنفيذه فيها وخصوصا أنه يحتاج لسلالم طويلة وعالية وصعوبة الصعود والنزول عليها في حالة كبار السن لو كانت سلالم عادية مثلا ولا بد من مراعاة هذه الأمور كلها حتى يأتى بالنتيجة المرجوة منه، مشيرا إلى أنه من ناحية التشغيل والإدارة اننى لا اظن انها معقدة لكن لا بد من وجود جدية فالقطار في مصر منذ الاحتلال الإنجليزى وكان يعمل بشكل جيد لكن المشكلة تتمثل في الإهمال الموجود بالقطاع نفسه وعدم الإنفاق عليه وعلى السكك الحديدية.