نرصد الوزارة الإسرائيلية المتوقعة وأبرز التحديات السياسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي لتشكيل الحكومة الجديدة.. زيادة عدد الوزراء.. وتوزيع الحقائب أبرز تحديات بنيامين نتنياهو.أبرزت صحيفة يديعوت احرنوت الإسرائيلية التحديات التي ستواجه رئيس الوزراء الفلسطيني، بنيامين نتنياهو حول تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة خلال الفترة المقبلة.
وقالت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه تحديات سياسية كبرى الأسبوع المقبل، أهمها زيادة عدد وزراء حكومته الجديدة، فضلا عن تسليم 10 حقائب إلى كبار أعضاء الكنيست.
وطبقا لما أكدته الصحيفة فان هناك وزيرين فقط سيبقيان في حكومة نتنياهو الرابعة هما - موشيه يعلون لوزارة الدفاع ويسرائيل كاتس لوزارة النقل، في الوقت الذي سيتعين على نتنياهو أن يبحث عن وسيلة لاسترضاء ثلاثة من كبار الوزراء في حكومته الثالثة السابقة وهما جلعاد اردان، الذي فاز بالانتخابات التمهيدية في الليكود، سيلفان شالوم، وحليف نتنياهو منذ فترة طويلة يوفال شتاينتس.
وقال مسئولون كبار في حزب الليكود، أن نتنياهو قد عقد لقاءات بالفعل مع وزراء الليكود وأعضاء الكنيست قبيل توزيع الحقائب الوزارية، الثلاثاء المقبل، ومن المقرر أن يشهد هذا الاجتماع التصويت على توسيع الحكومة، وهو التصويت الذي يتطلب حضور جميع أعضاء الائتلاف.
ويعتزم نتنياهو تسليم الحقائب الوزارية لأعضاء حزبه الليكود في يوم واحد فقط قبل أن يتم تنصيب الحكومة الجديدة يوم الأربعاء، من أجل وقف احباط أعضاء الكنيست والعمل كفريق واحد مع الحكومة الجديدة.
ووفقا لمصادر الليكود، فان وزارة الأمن العام، وهي واحدة من المناصب العليا المتبقية، فإنها ستسند إلى اردان أو شتاينتز، في الوقت الذي تقول فيه المصادر بأنه يمكن تعيين شتاينتز لوزارة الطاقة والمياه، وزارة الداخلية، أو الحفاظ على منصبه في وزارة الاستخبارات والشئون الاستراتيجية.
ومن الاسماء المطروحة أيضا لتولي منصب بالحكومة الجديدة، بيني بيغن، الذي حث عليه نتنياهو من قبل للعودة إلى حوب الليكود، هو أيضا منافسا للمخابرات ووزارة الشئون الإستراتيجية، في الوقت الذي يمكن أن نري سيلفان شالوم في وزارة الطاقة والمياه أو يتم تعيينه وزيرا للداخلية ومعه ياريف ليفين، الذي شغل منصب رئيس كتلة الليكود في الكنيست من قبل، وهو أيضا لوزارة الداخلية ووزير محتمل للسياحة أو الثقافة أو وزارات الرياضة.وربما نري نائب وزير الخارجية المنتهية ولايته، تساحي هنغبي في وزارة الاتصالات، ومعه أوفير اكوينوس لرئاسة الوزارة.
داني دانون، الذي أقيل من منصبه كنائب وزير الدفاع في يوليو 2014 بعد انتقاده علنا التعامل مع نتنياهو، من الممكن أن يتم ترشيحه لوزارة الرعاية الاجتماعية أو وزارة الهجرة.
حاييم كاتس، الذي ترأس العمل في الكنيست والرعاية الاجتماعية واللجنة الصحية، أيضا مرشح لوزارة الرعاية الاجتماعية.
تسيبي هوتوفلي، الذي شغل منصب نائب وزير النقل في الكنيست، من المحتمل أن يشغل وزارة العلوم والتكنولوجيا ووزارة الفضاء، وكذلك وزارة السياحة.
أما زئيف الكين، الذي ترأس فريق المفاوضات الائتلافية في حزب الليكود، مرشح لوزارة العلوم والتكنولوجيا واستيعاب المهاجرين.
ميري ريجيف، وهي المرأة الأشهر بلائحة الليكود، مرشحة لوزارة الرعاية الاجتماعية، وجيلا جمليئيل، لوزارة الثقافة والرياضة.
ومن المقرر أن يجتمع أعضاء الحكومة يوم الأحد المقبل للتصويت على قرار زيادة عدد الوزراء في الحكومة، والتي كانت تقتصر على 18 وزير فقط في الفترة السابقة.
وفي حال تمت الموافقة على زيادة عدد أعضاء الحكومة الجديدة، فسوف يؤدي جميع أعضائها اليمين الدستورية يوم الأربعاء المقبل وهم 12 وزيرا من حزب الليكود، ثلاثة وزراء من حزب كولانو وثلاثة وزراء من البيت يهودي، واثنين من حزب شاس.
