استلفت هذا العنوان من مجموعة كتب المرحوم الخال عبد الرحمن الأبنودى، لأن عيد ميلادى 29 أبريل ومنذ 27 أبريل تنوه إذاعة إف إم المصرية عن أن يوم 29 سيكون هناك لقاء مع العبد لله ...., ولذلك انهالت على التليفونات والتهنئات والتورتات والهدايا والورود.
وكانت أعظم الهدايا مقدمة من المذيعة اللامعة حنان سليمان، أثناء حوار معى اكتشفت كما اكتشفت أننا لا ندون التاريخ (أقصد تاريخ الأغانى) فلم تكن تعرف ولم أكن أعرف أنها لا تعرف أن شريط الكينج الثانى هو "بنتولد", وأن الأول هو "أمانة يا بحر" والذى أعيد تفنيطه ووضعت أغنية "علمونى عينيكى أسافر" فى بداية الشريط وليس "أمانة يا بحر".
أيضا, من أجمل الهدايا أن سجلت هذه المذيعة اللامعة للكينج "منير" تهنئة بعيد ميلادى وكلام جميل أخجل أن أردده ولو أنه أخطأ فى شيء واحد عندما قال "هانى شنودة ده أخويا", وقلت له "أبوك يا منير".
أما إذاعة الأغانى فقد كافئتنى مكافئة من أجمل المكافآت فقد أذاعت أوبريت "اللعبة" من كلمات العظيم صلاح جاهين وأداء وغناء العظيمة نيللى، و "ياللا نقضى أجازة سعيدة" للشاعر محمد حمزة وأداء وغناء الرائعة صفاء أبو السعود, و"يوم الهنا" كلمات صلاح جاهين وغناء الفنانة الكبيرة نجاة وإخراج الحاج فهمى عبد الحميد والتى صور فيها كلمة 6 أكتوبر وهى مكتوبة بالأحجار البيضاء على خط بارليف بعد تحطيمه وعبوره, والملحمة التى يعرفها بنى إسرائيل قبل المصريين.
أما فرقتى (المصريين وكورال المصريين) فقد كانت الهدايا رمزية مثل الورد من محمد الصوفى وحقيبة عليها نوت موسيقية من سارة, وعندما رفضت هدية إسلام لأنها ساعة وتبدو غالية الثمن قال لى: إنها ساعة أبى وأنت الآن أبى الروحى فأنت الأحق من أى شخص آخر بوضعها فى معصمك.
عيد ميلادى الذى تذكرته الإذاعة المصرية، وأيضا القناة الثقافية للتليفزيون المصرى جعل التهنئات التليفونية تأتى من جميع الأقطار وأظن أن شركات التليفون المحمول يجب أن تشركنى فى أرباحها وطبعا هذا لن يحدث, ومن جانبى "أنا مسامح".
ومن حسن الحظ أن اليوم التالى لعيد ميلادى هو الجمعة فسأتغذى مع عائلتى وسنستمتع معا بالأغانى الجديدة التى سجلتها للمطربين الجدد، وأتمنى أن تحصل هذه الأغانى وهؤلاء المطربين على النجاح الذى حصلت عليه الأغانى السابقة.
وأنا الآن فى انتظار تهنئة الهضبة عمرو دياب, ولذلك فأنا استمع إلى أغنية "الزمن" من كلمات د. هانى ذكى وغناء الهضبة وتصوير الرائع فتحى عبد الستار الذى صور هذه الأغنية مع أن عمرو لم يكن قد تم اعتماده بعد كمطرب بالإذاعة، وقال لى "لو اتصورت جنبه, يعتبر اعتماد ياهانى", ما زالت هذه الكلمة ترن فى أذنى إذ أن مصر لا تعدم الرجال الشجعان.
أشكر كل من هنأنى وأسعد بكل سنة تضاف إلى عمرى لأنها تزيدنى خبرة واطمئنان على الوطن مع أن أستاذنا الكبير عبد الوهاب يقول "كيف يحتفل الإنسان بعيد ميلاده, ألا يعلم أن عمره نقص سنة؟".
أيضا, من أجمل الهدايا أن سجلت هذه المذيعة اللامعة للكينج "منير" تهنئة بعيد ميلادى وكلام جميل أخجل أن أردده ولو أنه أخطأ فى شيء واحد عندما قال "هانى شنودة ده أخويا", وقلت له "أبوك يا منير".
أما إذاعة الأغانى فقد كافئتنى مكافئة من أجمل المكافآت فقد أذاعت أوبريت "اللعبة" من كلمات العظيم صلاح جاهين وأداء وغناء العظيمة نيللى، و "ياللا نقضى أجازة سعيدة" للشاعر محمد حمزة وأداء وغناء الرائعة صفاء أبو السعود, و"يوم الهنا" كلمات صلاح جاهين وغناء الفنانة الكبيرة نجاة وإخراج الحاج فهمى عبد الحميد والتى صور فيها كلمة 6 أكتوبر وهى مكتوبة بالأحجار البيضاء على خط بارليف بعد تحطيمه وعبوره, والملحمة التى يعرفها بنى إسرائيل قبل المصريين.
أما فرقتى (المصريين وكورال المصريين) فقد كانت الهدايا رمزية مثل الورد من محمد الصوفى وحقيبة عليها نوت موسيقية من سارة, وعندما رفضت هدية إسلام لأنها ساعة وتبدو غالية الثمن قال لى: إنها ساعة أبى وأنت الآن أبى الروحى فأنت الأحق من أى شخص آخر بوضعها فى معصمك.
عيد ميلادى الذى تذكرته الإذاعة المصرية، وأيضا القناة الثقافية للتليفزيون المصرى جعل التهنئات التليفونية تأتى من جميع الأقطار وأظن أن شركات التليفون المحمول يجب أن تشركنى فى أرباحها وطبعا هذا لن يحدث, ومن جانبى "أنا مسامح".
ومن حسن الحظ أن اليوم التالى لعيد ميلادى هو الجمعة فسأتغذى مع عائلتى وسنستمتع معا بالأغانى الجديدة التى سجلتها للمطربين الجدد، وأتمنى أن تحصل هذه الأغانى وهؤلاء المطربين على النجاح الذى حصلت عليه الأغانى السابقة.
وأنا الآن فى انتظار تهنئة الهضبة عمرو دياب, ولذلك فأنا استمع إلى أغنية "الزمن" من كلمات د. هانى ذكى وغناء الهضبة وتصوير الرائع فتحى عبد الستار الذى صور هذه الأغنية مع أن عمرو لم يكن قد تم اعتماده بعد كمطرب بالإذاعة، وقال لى "لو اتصورت جنبه, يعتبر اعتماد ياهانى", ما زالت هذه الكلمة ترن فى أذنى إذ أن مصر لا تعدم الرجال الشجعان.
أشكر كل من هنأنى وأسعد بكل سنة تضاف إلى عمرى لأنها تزيدنى خبرة واطمئنان على الوطن مع أن أستاذنا الكبير عبد الوهاب يقول "كيف يحتفل الإنسان بعيد ميلاده, ألا يعلم أن عمره نقص سنة؟".