الأحد 06 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

دراسة حديثة :البدانةُ تزيد من خطر حدوث مُضاعفات بعد الجراحة التجميلية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشارَت دِراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ الأشخاصَ البدينينَ، الذين يختارون الخُضوعَ إلى جراحة تجميليَّة، هُم أكثر ميلًا بنسبة 35 في المائة للاضطرار إلى مراجعة عيادات الطوارئ أو الدُّخول إلى المستشفى خلال 30 يومًا بعد الجراحة، بالمُقارنة مع الأشخاص الذين يتمتَّعونَ بوزنٍ طبيعيٍّ للبَدن.
قالَ مُعِدُّو الدِّراسة إنَّ النتائجَ تُسلِّطُ الضوءَ على أهميَّةِ إدراك المرضى، الذين يُعانون من البدانة، للمخاطر التي تنطوي عليها مثل هذه الإجراءات الجراحيَّة.
وأضاف مُعِدُّو الدِّراسة أنَّه من المُهم تثقيف المرضى، الذين يُعانون من الوزن الزائد والبدانة، حولَ خطر المُضاعفات قبل الخُضوع إلى الجراحة، وإلى ضرورة أن يقومَ الأطبَّاءُ - بشكلٍ دقيقٍ - بمُعالجة الحالات الصحيَّة التي قد يُواجِهها هؤلاء المرضى؛ لأنَّ مُعظمَ شرِكات التأمين لا تُغطِّي المُضاعفات التي تترافق مع الجراحة التجميليَّة الاختِياريَّة، ممَّا يجعل المريض مُلزمًا بتحمُّل نفقاتها على حسابه الخاص.
تفحَّصَ الباحِثون بياناتٍ لنحو 48 ألف بالِغٍ خضعوا إلى جراحة تجميليَّة في العِيادات الخارجيَّة، واشتملت تلك الإجراءاتُ الجراحيَّة على شفطِ الدُّهون أو رأب (تصحيح عيوب) البطن أو تصغير الثَّدي أو جِراحة جفن العين.
قالَ الباحِثون إنَّ نحو 4 في المائة من المرضى كانوا بدينينَ، وكانت لديهم مُعدَّلاتٌ مُرتفِعة من مشاكل صحيَّة أخرى، مثل السكَّري وارتِفاعِ ضغط الدَّم ومرض القلب ومشاكل الصحَّة النفسيَّة.
وجدَ الباحِثون أنَّ أكثرَ من 7 في المائة من المرضى البدينين اضطُروا إلى مُراجعة أقسام الطوارئ أو دُخول المستشفى خلال 30 يومًا من الجراحة، بالمُقارنة مع نسبة أقل من 4 في المائة من المرضى الذين كانوا يتمتَّعون بوزنٍ طبيعيّ.
نوَّه مُعِدُّو الدِّراسة إلى أنَّ الأشخاصَ البدينين، الذين عانوا من 3 مشاكل صحيَّة أو أكثر وخضعوا إلى جِراحة رأب البطن، كان مُعدَّلُ زياراتهم للمستشفى هو الأعلى؛ بينما أصيبت نسبة 3.2 في المائة من المرضى البدينين بمُضاعفات خلال 30 يومًا من الجراحة التجميليَّة، بالمُقارنة مع نسبة 0.9 في المائة من الذين كانت أوزانُهم طبيعيَّة.