«مساعد» ابن القبيلة مؤسس «التوحيد والجهاد».. و«الشنوب» خبير صواريخ التنظيم
أثار إعلان قبيلة «الترابين»، أكبر قبائل سيناء، الانضمام إلى الجيش في معركته لتحرير شبه الجزيرة من إرهابيى ما يعرف باسم تنظيم «أنصار بيت المقدس»، وبدء معارك مسلحة مع عناصر التنظيم كثيرًا من علامات الاستفهام حول قبيلة «السواركة».
وترجع إثارة علامات الاستفهام حول «السواركة»، التي تعد من أكبر القبائل البدوية وينتشر أبناؤها في كثير من مناطق سيناء، ويتمركزون على وجه التحديد في الشيخ زويد ورفح وجنوب شرق العريش، لانضمام عدد لا يستهان به من أبنائها إلى «بيت المقدس».
وينتمى إلى «السواركة»، خالد مساعد سالم، مؤسس ما يسمى جماعة «التوحيد والجهاد» التابعة لتنظيم «أنصار بيت المقدس»، والذي بدأ رحلته بطلب العلم الشرعي، حتى أصبح خطيبًا بأحد مساجد العريش، ويُلقى به دروسًا أسبوعية، ليقتنع بعده بضرورة العمل الجهادي، ليأسس بعدها جماعة «التوحيد والجهاد»، ثم انضم للعمل تحت لواء «بيت المقدس»، وبصحبته صديقاه نصر خميس الملاحي، وسالم خضر الشنوب.
وإلى جانب «مساعد» يوجد أيضًا سالم خضر الشنوب، ابن «السواركة» الذي يعرف في شمال سيناء باسم «خبير الصواريخ»، ويمتلك خبرة قتالية عالية ومهارة في استخدام الصواريخ والتدريب عليها، ما أهله لقيادة التنظيم المسلح للجماعة.
كما يعد نصر خميس الملاحي، أحد مؤسسى التنظيم، بجانب خالد سليمان المنيعي، شقيق شادى المنيعى المسئول عن «بيت المقدس»، من أبناء قبيلة «السواركة» المنضمين إلى التنظيم، وإلى جانب «السواركة» هناك أيضًا رضوان سليمان الخرافين، وحلمى عودة البعيرة من قبيلة «الرميلات».
من النسخة الورقية