أثار غياب زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، عن الساحة لما يقرب من عام شكوكا كبيرة لدى أعضاء الجماعات التكفيرية، متساءلين عبر المنتديات الجهادية ومواقع التواصل الاجتماعي عن سر غياب الرجل طيلة الفترة الماضية.
«الظواهري» الذي داوم على إثبات وجوده بين الحين والآخر، عبر رسائل فيديو يشتبك فيها مع كل المستجدات، اختفى لمدة اقتربت من عام، وكان آخر ظهور له خلال حوار صوتي هاجم فيه تنظيم الدولة «داعش» الإرهابي وقبل بيعة تنظيم النصرة الذي أعلن تمرده على أبى بكر البغدادي، واعتبر نفسه تنظيمًا يتبع مباشرة القاعدة الأم.
قلق أنصار القاعدة من غياب «الظواهري» عبر عنه على شبكة التواصل الاجتماعى «فيس بوك» شخص يدعى أبو محمد الشامي، متسائلا: «أين الدكتور أيمن الظواهري مما يحدث للتنظيم ولقادته من قتل؟..الآن يجب أن نعرف حقيقة اختفاء الدكتور أهو حي أم ميت»، وعبر عن مخاوفه بقوله: «لدى شعور أنه قد أسر».
ووصف «الشامي» اختفاء الظواهرى وسكوت قادة القاعدة عن ذلك بـ«المريب»، مضيفا: «إذا لم يظهر أيمن الظواهرى بشريط فيديو مصور نشاهده يتكلم فيه صوتا وصورة.. وإلا يبدأ التأويل».
من النسخة الورقية
