لا تختلف الدعوة السلفية بالإسكندرية من حيث مبادئها و أفكارها و منهاجها و اعتقادها عن تنظيم داعش الإرهابي أو تنظيم القاعدة أو الإخوان الإرهابي أو أي فصيل إرهابي .
فهي تنظيم سياسي إرهابي سري أُسس في بدايات السبعينات من القرن الماضي كابن شرعي لتنظيم الجهاد !
وهي تنظيم مغلق مبني على السمع و الطاعة العمياوين، كما أنها تنظيم يكفِّر المجتمع حاكمًا و محكومًا ، و لا يرى ولاية و لا حق لرئيس أو ملك أو أمير في الحكم أو الأمر و النهي أو مطلق السلطة .
وأن الحاكم الحقيقي و المستحق للولاية دون غيره هو أمير التنظيم و أمير المؤمنين، و الذي هو عندهم الدكتور :"ياسر برهامي" و الذي يرى نفسه و يراه أتباعه : رئيس جمهورية السلفيين و القائد الأعلى لقواتهم المسلحة!
هذا و قد ينخدع بعض ما لا يعرف حقيقة هؤلاء في شعارات كاذبة خاطئة يرددها أصحابها لينفوا التهمة عن أنفسهم ، و ليروج كذبهم على الناس و ينخدع بهم البسطاء، في حين أنهم تنظيم باطني خبيث، له باطن يخفيه و ظاهر يبديه، ظاهر يسر و باطن يضر .
فهم يدعون السلمية و يخفون الإرهاب و العسكرية، يظهرون المحبة و يبطنون الكره و الغل و الحقد، يظهرون السلم و يخفون الحرب ، يظهرون نبذ التكفير و محاربة العنف، و يبطنون تكفير جميع المؤمنين غير المنتمين لهم
نعم ... إنهم يظهرون الخير و لكنهم في الحقيقة يبطنون كل الشر، ذلك أنهم دعوة باطنية خبيثة، تظهر السلفية و تبطن الداعشية .
وقبل أن يتسارع متسارع بإلقاء التهم جُزافًا من أننا نسوق ادعاءات بلا برهان و أقوالًا بلا بينة، أهديك أخي القارئ المكرم هدية هي اعتراف خطي لكبير من كبرائهم –إن لم يكن كبير كبرائهم- و في كتاب يعد عندهم كأنه التنزيل المقدس أو ربما أقدس، يعترف فيه بأنهم دعوة باطنية تخادع الناس بظاهر غير حقيقي و تلبس وجوه كثيرة لتغش بها العالمين .
يقول الدكتور "محمد إسماعيل المقدَم" في كتابه :"علو الهمة" ، ما نصه:
"فالدعوة (يقصد الدعوة الداعشية بالإسكندرية) لها داخل و باطن (باطنية العصر ، ظاهر يصدَّرُ للناس و باطن سري لا يعرفه أحد!) .
ثم يقول "فالظاهر يسع كل أمة محمد –صلى الله عليه و سلم- هم في عرصات الدعوة ! ، لكن الداخل حرمٌ ، و هو مأوى الأشداء ، الثقات ، النبلاء ، الأمناء فقط ، لأنه موطن اتخاذ القرار و اختيار الخطة و الأسرار (لاحظ وجود الخطط السرية) ، و أيُّ تساهل في ذلك قد ينتج عنه الانحراف، ولذلك لن يصل له ( يعني للعمل السري و للحرم الداخلي للتنظيم) إلا القديم الولاء (يعني من ألغى عقله و اعتمد السمع و الطاعة العمياوين بلا مناقشة و كفَّر والديه و مجتمعه و اختار الجماعة و التنظيم على أهله و ولده بل و دينه!) ، العبد المتواضع (يعني الذليل الذي قبل على نفسه المهانة و المذلة من قادته) !
ثم يقول "ولابد من وجود الصفوف الخلفية التربوية ! ، أهل النقاء و الالتزام (أي بالطاعة العمياء) ، و حيث الثوابت والاستقرار، بل و في معظم الأحوال يجب استتار هذه الصفوف (يعني تكوين جيش خفي) بسبب الظروف الأمنية "
فهل عاد بهذا الاعتراف – و الذي هو سيد الأدلة كما يقال- من شك لدى أحد في أنها دعوة باطنية خبيثة تظهر السلفية و تبطن الداعشية و تعتقد خلاف ما تصرح و تعمل خلاف ما تقول ؟!
ولعلنا نزيد الأمر وضوحًا بكشف الحقيقة الداعشية لهذه الدعوة و أربابها بنقلٍ آخر عن زعيمهم الكبير و هو يكفر جميع حكام المسلمين و يقرر انعدام ولاياتهم على شعوبهم بسبب كفرهم، ثم يختص بالولاية لنفسه و لزعماء التنظيمات من أمثاله !
يقول الدكتور: "ياسر برهامي" في كتابه التكفيري "فقه الخلاف بين المسلمين" ما نصه :
"فإن واجب المسلمين (يعني أتباعه) حال غياب الإمام (يقصد غيابًا معنويًا بكفره) أن يكون العلماء (أي زعماء التنظيمات الإرهابية كمثله و مثل ابن لادن و البغدادي و غيرهم) هم ولادة الأمور" .
فما الفارق أيها العقلاء بين هذا و بين ما يعتقده و يفعله زعيم تنظيم داعش الإرهابي من زعمه بأنه و لي أمر المسلمين و خليفتهم و أن على جميعهم مبايعته ؟!
الحقيقة عند العقلاء أنه لا فارق، فكلهم وجوهٌ مختلفة لعملة قميئة قبيحة واحدة هي عملة الإرهاب و العنف و الوحشية .
وفي الأخير .. ما يزال في الجعبة المزيد و المزيد من الأدلة التي يعجز عنها هذا المقام على أن حقيقة هذا التنظيم أنه :"الدعوة الداعشية بالإسكندرية" .
فهي تنظيم سياسي إرهابي سري أُسس في بدايات السبعينات من القرن الماضي كابن شرعي لتنظيم الجهاد !
وهي تنظيم مغلق مبني على السمع و الطاعة العمياوين، كما أنها تنظيم يكفِّر المجتمع حاكمًا و محكومًا ، و لا يرى ولاية و لا حق لرئيس أو ملك أو أمير في الحكم أو الأمر و النهي أو مطلق السلطة .
وأن الحاكم الحقيقي و المستحق للولاية دون غيره هو أمير التنظيم و أمير المؤمنين، و الذي هو عندهم الدكتور :"ياسر برهامي" و الذي يرى نفسه و يراه أتباعه : رئيس جمهورية السلفيين و القائد الأعلى لقواتهم المسلحة!
هذا و قد ينخدع بعض ما لا يعرف حقيقة هؤلاء في شعارات كاذبة خاطئة يرددها أصحابها لينفوا التهمة عن أنفسهم ، و ليروج كذبهم على الناس و ينخدع بهم البسطاء، في حين أنهم تنظيم باطني خبيث، له باطن يخفيه و ظاهر يبديه، ظاهر يسر و باطن يضر .
فهم يدعون السلمية و يخفون الإرهاب و العسكرية، يظهرون المحبة و يبطنون الكره و الغل و الحقد، يظهرون السلم و يخفون الحرب ، يظهرون نبذ التكفير و محاربة العنف، و يبطنون تكفير جميع المؤمنين غير المنتمين لهم
نعم ... إنهم يظهرون الخير و لكنهم في الحقيقة يبطنون كل الشر، ذلك أنهم دعوة باطنية خبيثة، تظهر السلفية و تبطن الداعشية .
وقبل أن يتسارع متسارع بإلقاء التهم جُزافًا من أننا نسوق ادعاءات بلا برهان و أقوالًا بلا بينة، أهديك أخي القارئ المكرم هدية هي اعتراف خطي لكبير من كبرائهم –إن لم يكن كبير كبرائهم- و في كتاب يعد عندهم كأنه التنزيل المقدس أو ربما أقدس، يعترف فيه بأنهم دعوة باطنية تخادع الناس بظاهر غير حقيقي و تلبس وجوه كثيرة لتغش بها العالمين .
يقول الدكتور "محمد إسماعيل المقدَم" في كتابه :"علو الهمة" ، ما نصه:
"فالدعوة (يقصد الدعوة الداعشية بالإسكندرية) لها داخل و باطن (باطنية العصر ، ظاهر يصدَّرُ للناس و باطن سري لا يعرفه أحد!) .
ثم يقول "فالظاهر يسع كل أمة محمد –صلى الله عليه و سلم- هم في عرصات الدعوة ! ، لكن الداخل حرمٌ ، و هو مأوى الأشداء ، الثقات ، النبلاء ، الأمناء فقط ، لأنه موطن اتخاذ القرار و اختيار الخطة و الأسرار (لاحظ وجود الخطط السرية) ، و أيُّ تساهل في ذلك قد ينتج عنه الانحراف، ولذلك لن يصل له ( يعني للعمل السري و للحرم الداخلي للتنظيم) إلا القديم الولاء (يعني من ألغى عقله و اعتمد السمع و الطاعة العمياوين بلا مناقشة و كفَّر والديه و مجتمعه و اختار الجماعة و التنظيم على أهله و ولده بل و دينه!) ، العبد المتواضع (يعني الذليل الذي قبل على نفسه المهانة و المذلة من قادته) !
ثم يقول "ولابد من وجود الصفوف الخلفية التربوية ! ، أهل النقاء و الالتزام (أي بالطاعة العمياء) ، و حيث الثوابت والاستقرار، بل و في معظم الأحوال يجب استتار هذه الصفوف (يعني تكوين جيش خفي) بسبب الظروف الأمنية "
فهل عاد بهذا الاعتراف – و الذي هو سيد الأدلة كما يقال- من شك لدى أحد في أنها دعوة باطنية خبيثة تظهر السلفية و تبطن الداعشية و تعتقد خلاف ما تصرح و تعمل خلاف ما تقول ؟!
ولعلنا نزيد الأمر وضوحًا بكشف الحقيقة الداعشية لهذه الدعوة و أربابها بنقلٍ آخر عن زعيمهم الكبير و هو يكفر جميع حكام المسلمين و يقرر انعدام ولاياتهم على شعوبهم بسبب كفرهم، ثم يختص بالولاية لنفسه و لزعماء التنظيمات من أمثاله !
يقول الدكتور: "ياسر برهامي" في كتابه التكفيري "فقه الخلاف بين المسلمين" ما نصه :
"فإن واجب المسلمين (يعني أتباعه) حال غياب الإمام (يقصد غيابًا معنويًا بكفره) أن يكون العلماء (أي زعماء التنظيمات الإرهابية كمثله و مثل ابن لادن و البغدادي و غيرهم) هم ولادة الأمور" .
فما الفارق أيها العقلاء بين هذا و بين ما يعتقده و يفعله زعيم تنظيم داعش الإرهابي من زعمه بأنه و لي أمر المسلمين و خليفتهم و أن على جميعهم مبايعته ؟!
الحقيقة عند العقلاء أنه لا فارق، فكلهم وجوهٌ مختلفة لعملة قميئة قبيحة واحدة هي عملة الإرهاب و العنف و الوحشية .
وفي الأخير .. ما يزال في الجعبة المزيد و المزيد من الأدلة التي يعجز عنها هذا المقام على أن حقيقة هذا التنظيم أنه :"الدعوة الداعشية بالإسكندرية" .