لأننا يجب أن نشير إلى الايجابيات فى بلدنا كما نشير إلى السلبيات, فقد كانت حفلة وزارة الشباب والرياضة بالامس 16 إبريل تتويجا لمجهود خرافى بذله جميع العاملين فى هذه الوزارة للكشف عن المواهب وإعطاء الجوائز للمتميزين وتكريم الذين اشتركوا فى لجان التحكيم بحضور الوزير الشاب م. خالد عبد العزيز.
ولأن الجائزة هى جائزة الشارقة الثقافية لشباب الجامعات والمعاهد العليا كانت هذه الاحتفالية على مسرح جامعة القاهرة الذى بهرنى بحسن تأسيسه وزخارفه الذهبية التى تدل على الذوق السليم, وكان أداء فريق جامعة قناة السويس لمقطوعة "عزيزة" بقيادة المايسترو أحمد عبد الوهاب واغنية أم كلثوم الخالدة "أنا فى انتظارك" لفريق جامعة دمنهور بقيادة المايسترو إيهاب محمد مبروك وغناء حنان محمد على ومحمد حسين شطا وأحمد مختار مصطفى وأحمد ممدوح الهاشمى وكريم زيدان أداء متميزا, ولو أخذ أحدهم الاحتراف بجدية لصار من نجوم مصر والعالم العربى.
وبعد الاستراحة قدم فريق جامعة سيناء فقرة الفنون الشعبية "المسحانة" و"المربوعة" و"الدبكة السيناوى" من إخراج مصطفى خضرى إستحسانا فاق توقعاتهم بل وإندمجت معهم القاعة بالتصفيق على الواحدة, وملحوظة ملحة, أظن أننا لا نبغى تخريج موسيقيين ومطربين بل مهندس يهوى الموسيقى ويعشقها فبالقطع سيكون خياله أعظم من المهندس الذى بلا هواية، أو دكتور يهوى الغناء ويجيده فبالقطع سيكون إحساسه راقيًا وتعامله مع المرضى تعاملا نفخر به.
طبعا المسابقات كثيرة فهناك القصة والمسرحية واانشاد الدينى وغيرها من الانشطة الكثيرة وكان تعليقى فى إحدى القنوات التليفزيونية عندما سألتنى المذيعة "هل إبداع ثلاثة أفضل من إبداع اثنين؟"، وكان ردى "كنت فى لجنة التحكيم بين الدكتور محمد شبانة أستاذ الموسيقى العربية والدكتورة تحية شمس الدين أستاذة الغناء الاوبرالى بالكونسرفتوار وكانت مهمتنا الاهم بجانب التحكيم هى التوجيه وبيان المحاسن والعيوب للاستفادة لأن التحكيم فقط لا يؤدى إلى رفع المستوى.
وأخيرا وأنا أتمنى النجاح غير المسبوق لإبداع اربعة أظن أن جائزة الشارقة التى يشكر القائمون على منحها هى أول خطوة على طريق الوحدة العربية والتى فى رأيي المتواضع يجب أن تبدأ بالوحدة بين الفنون والاداب لأن الرابط الاساسى بين الدول العربية هو اللغة العربية التى تستخدم فى الغناء والادب والافلام والمسرحيات وحتى النكات الراقية التى تنعش النفس
وأتمنى من الله أن نرد الجميل لهذه الدولة العربية العظيمة بأن يذهب المتميزون فى كل نواحى المهرجان لعمل حفلة كبيرة حتى يرى جمهور الشارقة حصيلة ما زرعوه فى بلد شقيق بل وأقترح على الوزير الهمام الشاب أن يستدعى فى إبداع أربعة مطربا أو مطربة، عازفا أو عازفة من هذه الدولة الشقيقة ليثروا إبداع أربعة ولزيادة الاحتكاك.
وهذه فرصة لشكر كل من عمل فى هذا المهرجان بدأ من الوزير الذى خصص وقت لتسليم الجوائز ولم ينيب عنه من يسلمها, إلى أصغر موظف فى هذه الوزارة، ودينامو هذا المهرجان د. أمل التى سهلت جميع الصعاب وأزالت جميع الحواجز والمعوقات وأظن بل ومتأكد من أن مصر تمضى فى الاتجاه الصحيح لأن الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل.
ولأن الجائزة هى جائزة الشارقة الثقافية لشباب الجامعات والمعاهد العليا كانت هذه الاحتفالية على مسرح جامعة القاهرة الذى بهرنى بحسن تأسيسه وزخارفه الذهبية التى تدل على الذوق السليم, وكان أداء فريق جامعة قناة السويس لمقطوعة "عزيزة" بقيادة المايسترو أحمد عبد الوهاب واغنية أم كلثوم الخالدة "أنا فى انتظارك" لفريق جامعة دمنهور بقيادة المايسترو إيهاب محمد مبروك وغناء حنان محمد على ومحمد حسين شطا وأحمد مختار مصطفى وأحمد ممدوح الهاشمى وكريم زيدان أداء متميزا, ولو أخذ أحدهم الاحتراف بجدية لصار من نجوم مصر والعالم العربى.
وبعد الاستراحة قدم فريق جامعة سيناء فقرة الفنون الشعبية "المسحانة" و"المربوعة" و"الدبكة السيناوى" من إخراج مصطفى خضرى إستحسانا فاق توقعاتهم بل وإندمجت معهم القاعة بالتصفيق على الواحدة, وملحوظة ملحة, أظن أننا لا نبغى تخريج موسيقيين ومطربين بل مهندس يهوى الموسيقى ويعشقها فبالقطع سيكون خياله أعظم من المهندس الذى بلا هواية، أو دكتور يهوى الغناء ويجيده فبالقطع سيكون إحساسه راقيًا وتعامله مع المرضى تعاملا نفخر به.
طبعا المسابقات كثيرة فهناك القصة والمسرحية واانشاد الدينى وغيرها من الانشطة الكثيرة وكان تعليقى فى إحدى القنوات التليفزيونية عندما سألتنى المذيعة "هل إبداع ثلاثة أفضل من إبداع اثنين؟"، وكان ردى "كنت فى لجنة التحكيم بين الدكتور محمد شبانة أستاذ الموسيقى العربية والدكتورة تحية شمس الدين أستاذة الغناء الاوبرالى بالكونسرفتوار وكانت مهمتنا الاهم بجانب التحكيم هى التوجيه وبيان المحاسن والعيوب للاستفادة لأن التحكيم فقط لا يؤدى إلى رفع المستوى.
وأخيرا وأنا أتمنى النجاح غير المسبوق لإبداع اربعة أظن أن جائزة الشارقة التى يشكر القائمون على منحها هى أول خطوة على طريق الوحدة العربية والتى فى رأيي المتواضع يجب أن تبدأ بالوحدة بين الفنون والاداب لأن الرابط الاساسى بين الدول العربية هو اللغة العربية التى تستخدم فى الغناء والادب والافلام والمسرحيات وحتى النكات الراقية التى تنعش النفس
وأتمنى من الله أن نرد الجميل لهذه الدولة العربية العظيمة بأن يذهب المتميزون فى كل نواحى المهرجان لعمل حفلة كبيرة حتى يرى جمهور الشارقة حصيلة ما زرعوه فى بلد شقيق بل وأقترح على الوزير الهمام الشاب أن يستدعى فى إبداع أربعة مطربا أو مطربة، عازفا أو عازفة من هذه الدولة الشقيقة ليثروا إبداع أربعة ولزيادة الاحتكاك.
وهذه فرصة لشكر كل من عمل فى هذا المهرجان بدأ من الوزير الذى خصص وقت لتسليم الجوائز ولم ينيب عنه من يسلمها, إلى أصغر موظف فى هذه الوزارة، ودينامو هذا المهرجان د. أمل التى سهلت جميع الصعاب وأزالت جميع الحواجز والمعوقات وأظن بل ومتأكد من أن مصر تمضى فى الاتجاه الصحيح لأن الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل.