السبت 19 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

الزوج: خدعتني لمدة ٨ سنوات.. وتسَبَبت فى موت ابنتي

اكتشف أن منزل أسرة زوجته "وكر للدعارة"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«لم أتخيل أن زوجتى تخدعنى كل هذه السنوات التي قضيناها معًا بمساعدة أهلها».. بهذه الكلمات بدأ «ط. ع» يروى تفاصيل ٨ سنوات من الخداع، عاشها مع زوجته التي أعطاها كل ثقته، ولكنها استغلتها أسوأ استغلال، حاول الابتعاد عن المحرمات وأن يتزوج، فحاول العثور على فتاة تتناسب مع ظروف حياته البسيطة، فهو مجرد موظف بسيط لا يمتلك الكثير من المال، وبعد أن شعر باليأس من البحث الطويل، وقعت عيناه على إحدى الفتيات، وتُدعى «ح. أ»، جذبته بجمالها أثناء حضوره عُرس صديقه، ومن هنا قرر السؤال عنها، وبالفعل لم تمر أيام حتى تقدم لخطبتها.
في بداية الأمر، رفض أهلها، ولكنه لم ييأس وحاول مرة أخرى، وبعد مُعاناة شديدة وافقوا على الارتباط، وقد سعى جاهدًا لتجهيز عش الزوجية، وبعد مرور سنوات عقد قرانه وسط حفل بسيط بحضور الأهل والأصدقاء، مرت شهور وسنوات والزوجين يعيشان في سعادة بالغة، خاصة بعد إنجابهم ثلاثة أطفال «بنتين وولد»، شعر الزوج حينها أن الحياة ابتسمت له وأعطت له كل ما يتمناه، من زوجة وأولاد وسكن وحياة هادئة، فزوجته تتعامل معه بلطف طول الوقت، فهو أيضا لم يرفض لها طلب على مدى السنوات الماضية، ووثق فيها وجعلها تتصرف كما تشاء، ولكن لم يتوقع أن القدر يخبئ له الكثير من المفاجآت، وأن زوجته تستغل هذه الثقة وتتلاعب به، ويُشاء القدر أن يكشف له حقيقة الزوجة وأهلها، ففى أحد الأيام طلبت الزوجة أن تذهب لزيارة أهلها كالمعتاد، فهى دائمًا تتواجد هناك، وتمكث لعدة أيام، ولكن اختلف الوضع هذه المرة، فقد قرر الزوج أن يذهب إلى هناك ليطمأن على أهلها، وهناك كانت الصاعقة عندما وجد المنزل عبارة عن وكر يحوى الكثير من الرجال والسيدات، وتبين بعد ذلك أن أهل الزوجة يمارسون الدعارة وزوجته تعمل معهم.
حاول الزوج السيطرة على نفسه، ولكنه لم يتمكن من ذلك، تحول إلى بركان غضب، وبدأ يضربها بشدة ودون رحمة، ولكن أهلها تدخلوا وقاموا بطرده من المنزل، وبعدها قررت الزوجة طلب الطلاق، وترك المنزل وأخذ الأطفال، وبعد عدة أسابيع تلقى الزوج خبر وفاة ابنته الصغيرة إثر تعرضها لحادث وسقوطها من أعلى سلالم المنزل، لكنه لم يصدق الأقاويل، وسكن الشك قلبه، وبدأ يبحث في موضوع وفاتها، وللمرة الثانية يُصاب بصاعقة وألم شديد، حين أدرك أن زوجته هي السبب الرئيسى في وفاتها، فقد أخبره طفلاه أن والدتهما قامت بدفع شقيقتهما فسقطت وارتطمت رأسها بأثاث المنزل، وأصيبت بنزيف داخلى في المخ أدى إلى وفاتها في الحال، وهددتهما الزوجة بالقتل لو أخبرا أحدا بذلك.
على الفور، توجه إلى منزل أهلها للحصول على طفليه، ولكنها رفضت تسليمهما له، وبعد أن نشبت بينهما مشاجرات كبيرة قررت إعطاءه الولد، ورفضت أن يأخذ البنت، مما دفعه إلى التوجه إلى محكمة الأسرة بإمبابة، لرفع دعوة ضم حضانة، ليتمكن من أخذ ابنته الثالثة، وتخليصها من والدتها، لعدم استغلالها في مجال الدعارة.
من النسخة الورقية