أعلنت غرفة صناعات مواد البناء، برئاسة أحمد عبد الحميد، أن أسعار مواد البناء بريئة تمامًا من أي زيادات مبالغ فيها حدثت لأسعار العقارات في مصر خلال هذه الفترة.
وقال أحمد عبد الحميد، في تصريحات صحفية اليوم السبت، إن قطاع مواد البناء ليس مسؤول عن ارتفاع الأسعارالتي شهدتها السوق العقاري مؤخرًا والتي تزامنت مع انعقاد أحد المعارض المتخصصة حيث دائما ما تشهد خلالها العقارات زيادات سعرية مبالغ فيها ليس لها علاقة بأسعار مواد البناء.
وأضاف، أن الحديث عن تراجع أسعار الحديد أول أمس قد يقود باقي مواد البناء إلي التراجع أيضًا في الأسمنت أو الطوب أو غيرها، وذلك بالرغم من تزايد بنود وعناصر التكلفة في جميع قطاعات مواد البناء بطريقة مخيفة مثل المازوت والغاز والكهرباء والتأمينات وارتفاع تكلفة المحاجر.
واستكمل، أن رجال هذه الصناعة دائما ما يثبتون ولائهم وإخلاصهم لهذا الوطن وأنهم مع الشباب والشعب المصري حيث يقومون بالتسعير على حسب الهياكل الإنتاجية وظروف السوق الطبيعية ولا يفرضون أي زيادات غير مبررة.
وأشار إلى أن غرفة صناعات مواد البناء تؤكد أن مواد البناء بريئة تمامًا مما يحدث حاليًا في السوق العقاري من زيادات متتالية في الأسعار والتي قد ترجع نتيجة قيام المطورون بالبيع بالتقسيط على 8 و12 عام وتحميل المشتري سعر الفائدة المبالغ جدا عن هذه المستويات في مصر وبالتالي نسب أرباح مرتفعة.
وأكد أن جميع مواد البناء والسلع المعدنية تقف مع شعب مصر العظيم وتؤدي دورها بالكامل بمواصلة الإنتاج حتى في أصعب الظروف ومع تزايد التكاليف، ونحن غير مسؤولين تمامًا عن أسعار العقارات الحالية في مصر.
وأضاف عبد الحميد، أننا نؤكد أنه بعد تعديل قانون البناء والرجوع للوضع السابق كما في 2008 فإن مواد البناء بالكامل والسلع المعدنية والحديد جاهزين لإمداد السوق المصري بما يحتاجه في سبيل الحصول على سكن بسعر طبيعي غير مبالغ فيه.
ونوه إلى أن المنتجين في قطاع مواد البناء يواجهون ظروف صعبة نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج خاصة في الطاقة والمحاجر وبالرغم من ذلك ملتزمون بإنتاج كل ما يكفي لسد احتياجات السوق بالأسعار المناسبة وهذا التزاما منا كصناع تجاه الدولة والمواطن وذلك بالرغم من محاولات بعض المطورين العقاريين بإلقاء اللوم على منتجي مواد البناء وتسببهم في الزيادات المتتالية لأسعار العقارات التي نراها غير مبررة ولا تعكس حقيقة أسعار مدخلات البناء.