أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي على الخطوات والحراك الدبلوماسي والسياسي الفلسطيني من أجل تمرير مشروع قرار جديد في مجلس الأمن يحدد فتره زمنية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
واستعرض المالكي - في كلمته خلال الاجتماع الوزاري للمؤتمر الآسيوي الأفريقي اليوم الإثنين، في العاصمة الإندونيسية جاكارتا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - الوضع الفلسطيني المرير في ظل المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ عشرات السنين من النكبة حتى النكسة، وأيضا في ظل تدهور كبير للعملية السلمية والتفاوضية جراء الانتهاكات الخطيرة والمستمرة التي تقترفها الحكومة اليمينية المتطرفة برئاسة نتنياهو وحلفائه من قادة الأحزاب اليمينية المتطرفة، المتمثلة باستمرار الاحتلال والاستيطان وتهويد مدينة القدس، بالإضافة لمواصلة الاعتداءات والاقتحامات للمقدسات الإسلامية والمسيحية وتدمير الممتلكات العامة والخاصة، وتنكر للحقوق الفلسطينية المشروعة.
وطالب المالكي، المؤتمر بتكثيف التضامن والدعم السياسي لدولة فلسطين في المحافل الدولية، ومواصلة الضغط من أجل الحصول على اعترافات جديدة بدولة فلسطين، وكذلك الضغط على إسرائيل وإجبارها على وقف أنشطتها الاستيطانية، وإجراءاتها الخطيرة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية وما تقوم به من إجراءات لتقسيم المسجد الأقصى مكانيا وزمانيا، وتأجيج الصراع من سياسي إلى صراع ديني من خلال الانتهاكات والتصريحات العنصرية بحق الشعب الفلسطيني.
كما طالب بتوفير الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، وتنمية قدرات الكوادر البشرية الفلسطينية في كل المجالات، وأيضا توفير الدعم المالي لصمود الشعب الفلسطيني والمساهمة في دعم المقدسيين ومؤسسات القدس، كذلك المساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة والتزام الدولة بتعهدات في مؤتمر القاهرة لإعادة إعمار غزة.
وشكر المالكي، المؤتمر باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة والشعب الفلسطيني، على الإعلان الصادر من المؤتمر حول فلسطين، والذي يؤكد على دعم فلسطين وشعبها في الحرية والاستقلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، واعتبار الاستيطان وكل الإجراءات الإسرائيلية في القدس غير قانونية وغير شرعية، وتحميل إسرائيل مسئولية التدهور، وما آلت إليه المفاوضات.
وشدد على ضرورة وضع آليات لترجمة فحوى الإعلان الصادر بشأن فلسطين إلى إجراءات فاعلة ومؤثرة، إضافة إلى تعزيز حجم التضامن الأفروآسيوي مع قضايا الشعب الفلسطيني العادلة.
وفي وقت لاحق، عقد الوزير رياض المالكي مؤتمرا صحفيا على هامش المؤتمر، أشار إلى أهمية هذا المؤتمر وأهمية التوقيت الذي يعقد فيه، ووضع وسائل الإعلام في صورة تطورات الوضع السياسي الفلسطيني وانتهاكات حكومة الاحتلال للإنسان والأرض الفلسطينية.
واستعرض المالكي - في كلمته خلال الاجتماع الوزاري للمؤتمر الآسيوي الأفريقي اليوم الإثنين، في العاصمة الإندونيسية جاكارتا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - الوضع الفلسطيني المرير في ظل المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ عشرات السنين من النكبة حتى النكسة، وأيضا في ظل تدهور كبير للعملية السلمية والتفاوضية جراء الانتهاكات الخطيرة والمستمرة التي تقترفها الحكومة اليمينية المتطرفة برئاسة نتنياهو وحلفائه من قادة الأحزاب اليمينية المتطرفة، المتمثلة باستمرار الاحتلال والاستيطان وتهويد مدينة القدس، بالإضافة لمواصلة الاعتداءات والاقتحامات للمقدسات الإسلامية والمسيحية وتدمير الممتلكات العامة والخاصة، وتنكر للحقوق الفلسطينية المشروعة.
وطالب المالكي، المؤتمر بتكثيف التضامن والدعم السياسي لدولة فلسطين في المحافل الدولية، ومواصلة الضغط من أجل الحصول على اعترافات جديدة بدولة فلسطين، وكذلك الضغط على إسرائيل وإجبارها على وقف أنشطتها الاستيطانية، وإجراءاتها الخطيرة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية وما تقوم به من إجراءات لتقسيم المسجد الأقصى مكانيا وزمانيا، وتأجيج الصراع من سياسي إلى صراع ديني من خلال الانتهاكات والتصريحات العنصرية بحق الشعب الفلسطيني.
كما طالب بتوفير الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، وتنمية قدرات الكوادر البشرية الفلسطينية في كل المجالات، وأيضا توفير الدعم المالي لصمود الشعب الفلسطيني والمساهمة في دعم المقدسيين ومؤسسات القدس، كذلك المساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة والتزام الدولة بتعهدات في مؤتمر القاهرة لإعادة إعمار غزة.
وشكر المالكي، المؤتمر باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة والشعب الفلسطيني، على الإعلان الصادر من المؤتمر حول فلسطين، والذي يؤكد على دعم فلسطين وشعبها في الحرية والاستقلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، واعتبار الاستيطان وكل الإجراءات الإسرائيلية في القدس غير قانونية وغير شرعية، وتحميل إسرائيل مسئولية التدهور، وما آلت إليه المفاوضات.
وشدد على ضرورة وضع آليات لترجمة فحوى الإعلان الصادر بشأن فلسطين إلى إجراءات فاعلة ومؤثرة، إضافة إلى تعزيز حجم التضامن الأفروآسيوي مع قضايا الشعب الفلسطيني العادلة.
وفي وقت لاحق، عقد الوزير رياض المالكي مؤتمرا صحفيا على هامش المؤتمر، أشار إلى أهمية هذا المؤتمر وأهمية التوقيت الذي يعقد فيه، ووضع وسائل الإعلام في صورة تطورات الوضع السياسي الفلسطيني وانتهاكات حكومة الاحتلال للإنسان والأرض الفلسطينية.
