يحاول تامر حسنى أن يخلق هالة من الأضواء حوله لا يشغله شيء سوى التواجد على الساحة الفنية، سواء من خلال فيلم أو مسلسل أو كليب أو ألبوم، لذلك دائما ما يكون حريصًا في اختياراته، حتى لو كلفه ذلك تأجيل طرح ألبوم أو تصوير فيلم أو مسلسل، ما يشغله فعلًا التواجد الحقيقى، لذلك يعمل تامر دائمًا على فكرة استثمار الجميع، طالما أن ذلك يحقق له الغرض المرجو، اعتمد على ذلك في أفلامه وأغانيه، فقد استثمر الإفيهات اللفظية في كثير من أغانى أفلامه.
وعندما شعر بأن هذه الأغانى تحقق له نتيجة عكسية قرر الابتعاد عنها، بل إنه اعتذر عما قدم من أغان، حتى في ألبوماته الغنائية اعتمد تامر بشكل أساسى على كلمات شبابية بسيطة علها تكون تميمة النجاح في ألبوماته التي حققت نجاحًا مقبولًا، نفس الفكرة حققها في الأعمال الدرامية التي قدمها بعد أن نصحه مقربون بأن التيمة الوحيدة التي من الممكن أن تخلق تعاطفًا حولها وشغفًا عند الجمهور هي تيمة ابن البلد المظلوم، الذي لا يجد فرصة لتحقيق أحلامه وآماله وهذا ما قدمه تامر في مسلسل «آدم»، وكذلك مسلسل «فرق توقيت» الذي لم يبتعد كثيرًا عن الهدف الأساسى للفكرة التي يبحث عنها دائمًا وهى ابن البلد الجدع، حتى ولو تغيرت الديكورات الخاصة بالتصوير ما بين الشعبى وطبقة الهاى كلاس.
تامر طرح ألبومه الأخير «١٨٠ درجة» منذ أكثر من أربعة شهور، والذي لا ننكر أنه حقق نجاحًا فالجميع يعرف أن له متابعين ينتظرونه، وهو من إنتاج روتانا، إلا أنه رغم الدعاية له لم يحقق الألبوم نجاحات تامر السابقة، والتي كانت دائمًا ما تضعه وجهًا لوجه مع عمرو دياب، لكن هذا الألبوم كانت نتائجه مفاجئة بالنسبة لتامر وخرج من السباق بعد أن طرح الهضبة ألبومه الأخير «شفت الأيام»، والذي أزاح بتامر من سباق الأغانى بالمرة، لذلك قرر تامر أن يقوم بمجموعة من الحفلات في أوربا بدأها بالفعل الأسبوع الماضى في بلجيكا وبعدها هولندا ولندن، على أن تنتهى تلك الجولة الأسبوع المقبل في مدينة فيينا، وذلك حتى يتسنى له الترويج لألبومه من جديد.
تامر استغل جولته الأوربية أيضا في الاتفاق بشكل نهائى مع المطربة شاكيرا لتقديم دويتو غنائى بينهما باللغتين العربية والإنجليزية، اختيار تامر لشاكيرا لم يأت من فراغ، فهو بالنسبة له أول رد حقيقى على عمرو دياب، والتي التقاها منذ أكثر من ٣ سنوات في حفل مهرجان موازين بالمغرب، وقتها رفضت عرض دياب عليها تقديم دويتو مشترك.
كما رفضت أيضا مجموعة من العروض الأخرى لمطربين مصريين وعرب، منهم حكيم، أيضا تامر استغل وجوده في جولته الأوربية وقام بالفعل بتوقيع عقد معها بتقديم دويتو غنائى، وبذلك يكون هو المطرب الوحيد الذي وافقت المطربة الكولومبية، ذات الأصل اللبنانى، على أن يشاركها الغناء، يذكر أن تامر كان قد سبق أن قدم تجربة دويتو مع المطرب العالمى «أكون» وكانت تحمل اسم «أهلا بالحياة» وقد قام بإخراجها ياسر سامى.
من النسخة الورقية
وعندما شعر بأن هذه الأغانى تحقق له نتيجة عكسية قرر الابتعاد عنها، بل إنه اعتذر عما قدم من أغان، حتى في ألبوماته الغنائية اعتمد تامر بشكل أساسى على كلمات شبابية بسيطة علها تكون تميمة النجاح في ألبوماته التي حققت نجاحًا مقبولًا، نفس الفكرة حققها في الأعمال الدرامية التي قدمها بعد أن نصحه مقربون بأن التيمة الوحيدة التي من الممكن أن تخلق تعاطفًا حولها وشغفًا عند الجمهور هي تيمة ابن البلد المظلوم، الذي لا يجد فرصة لتحقيق أحلامه وآماله وهذا ما قدمه تامر في مسلسل «آدم»، وكذلك مسلسل «فرق توقيت» الذي لم يبتعد كثيرًا عن الهدف الأساسى للفكرة التي يبحث عنها دائمًا وهى ابن البلد الجدع، حتى ولو تغيرت الديكورات الخاصة بالتصوير ما بين الشعبى وطبقة الهاى كلاس.
تامر طرح ألبومه الأخير «١٨٠ درجة» منذ أكثر من أربعة شهور، والذي لا ننكر أنه حقق نجاحًا فالجميع يعرف أن له متابعين ينتظرونه، وهو من إنتاج روتانا، إلا أنه رغم الدعاية له لم يحقق الألبوم نجاحات تامر السابقة، والتي كانت دائمًا ما تضعه وجهًا لوجه مع عمرو دياب، لكن هذا الألبوم كانت نتائجه مفاجئة بالنسبة لتامر وخرج من السباق بعد أن طرح الهضبة ألبومه الأخير «شفت الأيام»، والذي أزاح بتامر من سباق الأغانى بالمرة، لذلك قرر تامر أن يقوم بمجموعة من الحفلات في أوربا بدأها بالفعل الأسبوع الماضى في بلجيكا وبعدها هولندا ولندن، على أن تنتهى تلك الجولة الأسبوع المقبل في مدينة فيينا، وذلك حتى يتسنى له الترويج لألبومه من جديد.
تامر استغل جولته الأوربية أيضا في الاتفاق بشكل نهائى مع المطربة شاكيرا لتقديم دويتو غنائى بينهما باللغتين العربية والإنجليزية، اختيار تامر لشاكيرا لم يأت من فراغ، فهو بالنسبة له أول رد حقيقى على عمرو دياب، والتي التقاها منذ أكثر من ٣ سنوات في حفل مهرجان موازين بالمغرب، وقتها رفضت عرض دياب عليها تقديم دويتو مشترك.
كما رفضت أيضا مجموعة من العروض الأخرى لمطربين مصريين وعرب، منهم حكيم، أيضا تامر استغل وجوده في جولته الأوربية وقام بالفعل بتوقيع عقد معها بتقديم دويتو غنائى، وبذلك يكون هو المطرب الوحيد الذي وافقت المطربة الكولومبية، ذات الأصل اللبنانى، على أن يشاركها الغناء، يذكر أن تامر كان قد سبق أن قدم تجربة دويتو مع المطرب العالمى «أكون» وكانت تحمل اسم «أهلا بالحياة» وقد قام بإخراجها ياسر سامى.
من النسخة الورقية
