تسبب انفراد "البوابة نيوز" الذي كشف أسماء المنشقين من الجماعة الإسلامية، إلى تصدع كبير داخل الجماعة الإسلامية ومجلس الشورى العام، حيث أكدت مصادر من داخل الجماعة الإسلامية، أن رئيس مجلس شورى الجماعة، الدكتور عصام دربالة، وجه الى أعضاء الجماعة الإسلامية في المحافظات لاجتماع عاجل لبحث الانسحابات.
وأوضحت المصادر لـ"البوابة نيوز"، اليوم الخميس، أن هذا الاجتماع سيتخذ فيه قرار بعقد جمعية عمومية طارئة للمرة الثامنة على التوالي لبحث الانسحاب أو البقاء فيما يعرف باسم تحالف دعم الشرعية المؤيد للمعزول محمد مرسي.
وأشارت إلى أن الجماعة الإسلامية تعاني من حالة ارتباك شديدة داخلها بسبب الانسحابات المستمرة من قيادات المحافظات، الأمر الذي تسبب في دخول العشرات حملات التمرد، للإطاحة بمجلس شورى الجماعة برئاسة عصام دربالة، وأسامة حافظ، والدعوة لتشكيل مجلس شورى جديد.
وأصدرت الجماعة الإسلامية بيانا تحفظت فيه عن انسحابات قيادات بالجماعة، من تحالف دعم المعزول، مؤكدةً أنها لن تؤثر على إيمانها باختلاف الآراء داخل صفوفها.
وقالت الجماعة، تعليقًا على الانسحابات، إن الجماعة الإسلامية تعتز بعطاءات أبنائها الطيبة، وترحب دائمًا بأي وجهة نظر تعرض عليها، سواء من أبنائها أو من خارجها.
وأضافت أن الجماعة تؤمن بأن اختلاف وجهات النظر بداخلها أمر طبيعي وظاهرة صحية، إلا أنها ترى أن مناقشة الأمور المتعلقة بقرارات ومواقف الجماعة ينبغي أن يكون في أروقة مؤسساتها مؤكدة أن اتخاذ القرار داخل الجماعة هو عملية مؤسسية خالصة لا تتعلق بالأشخاص مهما كانت أوضاعهم التنظيمية، سواء رئيس مجلس الشورى أو نائبه أو غيرهما من الشخصيات ذات الصفة القيادية.
وأضافت أن الجماعة كانت تنتظر من المنسحبين أن يعرضوا وجهة نظرهم على الجمعية العمومية، خاصة مع علمهم بمراجعة الجماعة لمواقفها بصورة دورية.
من جانب آخر قاد سمير العركي، القيادي بالجماعة الإسلامية، حملة رفض واسعة في تركيا بين أبناء الجماعة الإسلامية الهاربين هناك لأي محاولة من مجلس شورى الجماعة للانسحاب مما يعرف باسم التحالف الوطني لدعم الشرعية.
وحذر العركي قيادات الجماعة في رسائل وجهها لهم من الانصياع وراء رغبة اثنين من القيادات والانسحاب من تحالف دعم الإخوان حرصًا على العلاقات التاريخية بين الجماعتين وتخوفًا من طرد قيادات الجماعة من قطر وتركيا في حال إن تم أي صلح بين الجماعة الإسلامية والدولة.
وكشف عوض الحطاب، منسق جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، عن تخطيط وفد من قيادات جبهة الإصلاح وحركة "تمرد"، للقيام بزيارة الشيخ بدرى مخلوف حسنين، مسئول الجماعة الإسلامية بجنوب الصعيد، والذي أعلن منذ عدة أيام رفضه لسياسة المجلس الحالي للجماعة الإسلامية بقيادة عصام دربالة وانفصاله عن تحالف "دعم المعزول".
وأشار الحطاب في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، إلى أن الوفد سيضم الشيخ حمدي عبدالرحمن، والشيخ فؤاد الدواليبي، والشيخ كرم زهدي، والشيخ عوض الحطاب، ووليد البرش، وأن زيارة الوفد لمخلوف هدفها إقناعه بالانضمام لصفوف المنشقين وجبهة الإصلاح من أجل تقنين أوضاع الجماعة الإسلامية وجعلها تابعة في إشرافها لمؤسسة الأزهر.
وأوضح الحطاب أن فؤاد الدواليبي، رئيس الجبهة والقيادي السابق بالجماعة الإسلامية، اجتمع مساء أول أمس، مع عدد من المنشقين واتفقوا على ضرورة تفعيل دور جبهة الإصلاح خلال الأيام المقبلة، وعقد لقاءات مستمرة مع عدد من منشقي الجماعة والأعضاء الحاليين فيها ممن يرفضون سياسة المجلس الحالي لإقناعهم بالانضمام للجماعة.
وذكر الحطاب إن قيادات جبهة الإصلاح يحاولون التواصل مع الشيخ عبود الزمر، القيادي الحالي بمجلس شورى الجماعة، والدكتور ناجح إبراهيم، القيادي السابق بالجماعة لضمهم لكيانهم حتى يكونوا في مصدر قوة ضد مجلس دربالة.
وأوضحت المصادر لـ"البوابة نيوز"، اليوم الخميس، أن هذا الاجتماع سيتخذ فيه قرار بعقد جمعية عمومية طارئة للمرة الثامنة على التوالي لبحث الانسحاب أو البقاء فيما يعرف باسم تحالف دعم الشرعية المؤيد للمعزول محمد مرسي.
وأشارت إلى أن الجماعة الإسلامية تعاني من حالة ارتباك شديدة داخلها بسبب الانسحابات المستمرة من قيادات المحافظات، الأمر الذي تسبب في دخول العشرات حملات التمرد، للإطاحة بمجلس شورى الجماعة برئاسة عصام دربالة، وأسامة حافظ، والدعوة لتشكيل مجلس شورى جديد.
وأصدرت الجماعة الإسلامية بيانا تحفظت فيه عن انسحابات قيادات بالجماعة، من تحالف دعم المعزول، مؤكدةً أنها لن تؤثر على إيمانها باختلاف الآراء داخل صفوفها.
وقالت الجماعة، تعليقًا على الانسحابات، إن الجماعة الإسلامية تعتز بعطاءات أبنائها الطيبة، وترحب دائمًا بأي وجهة نظر تعرض عليها، سواء من أبنائها أو من خارجها.
وأضافت أن الجماعة تؤمن بأن اختلاف وجهات النظر بداخلها أمر طبيعي وظاهرة صحية، إلا أنها ترى أن مناقشة الأمور المتعلقة بقرارات ومواقف الجماعة ينبغي أن يكون في أروقة مؤسساتها مؤكدة أن اتخاذ القرار داخل الجماعة هو عملية مؤسسية خالصة لا تتعلق بالأشخاص مهما كانت أوضاعهم التنظيمية، سواء رئيس مجلس الشورى أو نائبه أو غيرهما من الشخصيات ذات الصفة القيادية.
وأضافت أن الجماعة كانت تنتظر من المنسحبين أن يعرضوا وجهة نظرهم على الجمعية العمومية، خاصة مع علمهم بمراجعة الجماعة لمواقفها بصورة دورية.
من جانب آخر قاد سمير العركي، القيادي بالجماعة الإسلامية، حملة رفض واسعة في تركيا بين أبناء الجماعة الإسلامية الهاربين هناك لأي محاولة من مجلس شورى الجماعة للانسحاب مما يعرف باسم التحالف الوطني لدعم الشرعية.
وحذر العركي قيادات الجماعة في رسائل وجهها لهم من الانصياع وراء رغبة اثنين من القيادات والانسحاب من تحالف دعم الإخوان حرصًا على العلاقات التاريخية بين الجماعتين وتخوفًا من طرد قيادات الجماعة من قطر وتركيا في حال إن تم أي صلح بين الجماعة الإسلامية والدولة.
وكشف عوض الحطاب، منسق جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، عن تخطيط وفد من قيادات جبهة الإصلاح وحركة "تمرد"، للقيام بزيارة الشيخ بدرى مخلوف حسنين، مسئول الجماعة الإسلامية بجنوب الصعيد، والذي أعلن منذ عدة أيام رفضه لسياسة المجلس الحالي للجماعة الإسلامية بقيادة عصام دربالة وانفصاله عن تحالف "دعم المعزول".
وأشار الحطاب في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، إلى أن الوفد سيضم الشيخ حمدي عبدالرحمن، والشيخ فؤاد الدواليبي، والشيخ كرم زهدي، والشيخ عوض الحطاب، ووليد البرش، وأن زيارة الوفد لمخلوف هدفها إقناعه بالانضمام لصفوف المنشقين وجبهة الإصلاح من أجل تقنين أوضاع الجماعة الإسلامية وجعلها تابعة في إشرافها لمؤسسة الأزهر.
وأوضح الحطاب أن فؤاد الدواليبي، رئيس الجبهة والقيادي السابق بالجماعة الإسلامية، اجتمع مساء أول أمس، مع عدد من المنشقين واتفقوا على ضرورة تفعيل دور جبهة الإصلاح خلال الأيام المقبلة، وعقد لقاءات مستمرة مع عدد من منشقي الجماعة والأعضاء الحاليين فيها ممن يرفضون سياسة المجلس الحالي لإقناعهم بالانضمام للجماعة.
وذكر الحطاب إن قيادات جبهة الإصلاح يحاولون التواصل مع الشيخ عبود الزمر، القيادي الحالي بمجلس شورى الجماعة، والدكتور ناجح إبراهيم، القيادي السابق بالجماعة لضمهم لكيانهم حتى يكونوا في مصدر قوة ضد مجلس دربالة.
