أصبح الرئيس الأمريكى باراك أوباما رسميًا أكثر رؤساء الولايات المتحدة دموية منذ الحرب العالمية الثانية، وحمل لقب «نبى الحرب»، بعد أن كشفت أحدث التقارير الأمريكية أنه أغرق العالم بالأسلحة الأمريكية والتي زادت مبيعاتها في عهده إلى معدلات قياسية بعد نجاحه في إشعال الأزمات في العالم.
وقال «إريك تراجر» المحلل السياسي في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، إن «إجراء مكالمة هاتفية من الرئيس الأمريكى باراك أوباما للرئيس عبد الفتاح السيسى ليست كافية لإعادة العلاقات المصرية الأمريكية لسابق عهدها.
وأوضح «تراجر» في تقريره بمجلة «ناشونال إنتريست» الأمريكية تحت عنوان «أوباما دمر العلاقات الأمريكية المصرية» أن «الرئيس الأمريكى قضى على أي فرصة لتوثيق العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر، وأن إعادة المساعدات العسكرية والمكالمة الشخصية لن تنجح في إصلاح ما دمره، وحتى لو جاء رئيس أمريكى جديد لن تعود المياه إلى مجاريها».
وقال موقع «الديمقراطية» الأمريكى إن أوباما الذي بدا هادئًا عازمًا على نشر السلام، أصبح أكثر دموية وإثارة للحروب والأزمات في العالم ونجح في نشر الأسلحة الأمريكية بصورة أكبر بكثير من سلفه «جورج بوش الابن».
ووفقًا للتقرير فإن مبيعات الأسلحة خلال خمس سنوات فقط من حكم أوباما بلغت ١٦٩ مليار دولار، بزيادة بلغت ٣٠ مليون دولار أمريكى عن مبيعات الأسلحة خلال فترتى حكم بوش التي بلغت ثمانى سنوات.
من النسخة الورقية
