تحشد ميليشياتها على حدود السعودية والكويت.. وترسل قوة بحرية إلى باب المندب
زادت إيران تسخين الحرب الباردة بينها وبين الدول العربية، بإطلاقها تصريحات استفزازية للسعودية تهددها فيها بمصير ليبيا، بينما أعلنت إرسال قطع بحرية إلى باب المندب، إضافة إلى نشر ميليشيات شيعية موالية لها على الحدود العراقية مع المملكة والكويت.
وكشفت وكالة أنباء «فارس» الرسمية الإيرانية، أن قطعا حربية تتجه إلى مضيق باب المندب وخليج عدن، تضم الفرقاطة اللوجيستية «بوشهر» والمدمرة «البرز»، لتعزيز موقف إيران العسكري في اليمن، وتأمين خطوط الملاحة البحرية الخاصة بها.
وأفاد قائد القوة البحرية للجيش الإيرانى، الأدميرال حبيب الله سياري، أن مهمة هذه المجموعة البحرية تستغرق نحو ٣ أشهر.
من ناحية أخرى صعّدت إيران لهجتها العدائية تجاه الدول العربية، وحذرت السعودية من أنها قد تلقى مصير ليبيا، بعد سقوط النظام الحاكم وتفكك المملكة.
ونقلت وكالة «فارس» عن مساعد وزير الخارجية، حسين أمير عبداللهيان، قوله: إن على السعودية أن تتعظ من مصير الولايات المتحدة، من جراء هجماتها العسكرية في المنطقة، محذرا المشاركين في الهجوم على اليمن من «زعزعة الأمن في بلدانهم وفى المنطقة التي نتشارك فيها».
على صعيد آخر، أكدت مصادر أمنية خليجية رصد نحو ١٢٠ مسلحا تابعا لميليشيات شيعية، يتحركون في المنطقة الحدودية بين العراق وكل من السعودية والكويت، معتبرا ذلك ورقة ضغط إيرانية جديدة على الدول العربية.
وقال قيادى بارز في «التيار الصدري» في تصريحات لوسائل إعلام عراقية: إن الجنرال قاسم سليماني رئيس العمليات الخارجية في «الحرس الثوري الإيراني»، وضع خطة لمهاجمة الأراضى السعودية بالميليشيات العراقية، إذا أقدم التحالف العربي على مواجهة الحوثيين بريا على الأراضي اليمنية».
في سياق ذي صلة، أبرزت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية، تخلي إيران عن وصف «الشيطان الأعظم» الذي كانت تطلقه على الولايات المتحدة، بعد «شهر العسل» بين واشنطن وطهران، مشيرة إلى أنه من المنتظر أن يستخدمه المرشد على خامنئي لوصف الدول العربية، التي يصدر إليها الفتن الطائفية، مع الترويج لأحلام الإمبراطورية الفارسية.
من النسخة الورقية
زادت إيران تسخين الحرب الباردة بينها وبين الدول العربية، بإطلاقها تصريحات استفزازية للسعودية تهددها فيها بمصير ليبيا، بينما أعلنت إرسال قطع بحرية إلى باب المندب، إضافة إلى نشر ميليشيات شيعية موالية لها على الحدود العراقية مع المملكة والكويت.
وكشفت وكالة أنباء «فارس» الرسمية الإيرانية، أن قطعا حربية تتجه إلى مضيق باب المندب وخليج عدن، تضم الفرقاطة اللوجيستية «بوشهر» والمدمرة «البرز»، لتعزيز موقف إيران العسكري في اليمن، وتأمين خطوط الملاحة البحرية الخاصة بها.
وأفاد قائد القوة البحرية للجيش الإيرانى، الأدميرال حبيب الله سياري، أن مهمة هذه المجموعة البحرية تستغرق نحو ٣ أشهر.
من ناحية أخرى صعّدت إيران لهجتها العدائية تجاه الدول العربية، وحذرت السعودية من أنها قد تلقى مصير ليبيا، بعد سقوط النظام الحاكم وتفكك المملكة.
ونقلت وكالة «فارس» عن مساعد وزير الخارجية، حسين أمير عبداللهيان، قوله: إن على السعودية أن تتعظ من مصير الولايات المتحدة، من جراء هجماتها العسكرية في المنطقة، محذرا المشاركين في الهجوم على اليمن من «زعزعة الأمن في بلدانهم وفى المنطقة التي نتشارك فيها».
على صعيد آخر، أكدت مصادر أمنية خليجية رصد نحو ١٢٠ مسلحا تابعا لميليشيات شيعية، يتحركون في المنطقة الحدودية بين العراق وكل من السعودية والكويت، معتبرا ذلك ورقة ضغط إيرانية جديدة على الدول العربية.
وقال قيادى بارز في «التيار الصدري» في تصريحات لوسائل إعلام عراقية: إن الجنرال قاسم سليماني رئيس العمليات الخارجية في «الحرس الثوري الإيراني»، وضع خطة لمهاجمة الأراضى السعودية بالميليشيات العراقية، إذا أقدم التحالف العربي على مواجهة الحوثيين بريا على الأراضي اليمنية».
في سياق ذي صلة، أبرزت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية، تخلي إيران عن وصف «الشيطان الأعظم» الذي كانت تطلقه على الولايات المتحدة، بعد «شهر العسل» بين واشنطن وطهران، مشيرة إلى أنه من المنتظر أن يستخدمه المرشد على خامنئي لوصف الدول العربية، التي يصدر إليها الفتن الطائفية، مع الترويج لأحلام الإمبراطورية الفارسية.
من النسخة الورقية
