أكد الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن هناك استعدادات كبيرة لموسم الصيف، وتوفير لكميات الاسمدة المطلوبة للمحاصيل الزراعية، وستواجه الوزارة نقص الاسمدة بفتح باب الاستيراد من الخارج، ومنها النترات واليوريا، بعد التأكد من كفاءة هذه الاسمدة وتحليلها في مركز البحوث الزراعية.
حيث صرح " هلال " في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز" اليوم: أن الوزارة قامت بحصر جميع الكميات المطلوبة لموسم الصيف 2015، وتحديد مساحات المبانى التي يقوم حائزيها بصرف حصص الاسمدة عليها، لكى يتم رفع هذه المساحات من الحيازات الزراعية التي يتم صرف كميات الاسمدة عليها.
وأشار وزير الزراعة،إلى أنه كلف رؤساء القطاعات والإدارات المعنية بمنظومة الأسمدة والجمعيات، ببدء تنفيذ إجراءات استيراد 500 ألف طن يوريا من روسيا، عن طريق الهيئة الزراعية المصرية وممولة من الجمعيات التعاونية العامة لاحتواء الأزمة، والسيطرة على تجارة السوق السوداء حتى يستطيع المزارع الحصول على الاسمده.
وأضاف "هلال" بأنه أصدر تعليمات لمديرى المديريات الزراعية بضرورة وضع معايير جديدة للمتابعة وصرف الاسمدة وعدالة التوزيع، كما أن هناك لجنة تقوم بالمتابعة المستمرة لأداء المديريات والجمعيات الزراعية من خلال التفتيش المستمر.
ومن جانب آخر، صرحت بعض المصادر بوزارة الزراعة، بأنه هناك مخاوف من عدم توفير حصص الاسمدة بعد امتناع بعض الشركات والمصانع عن توريد الكميات المطلوبة لموسم الصيف 2015.
وارجعت الأسباب إلى امتناع وزارة البترول عن توفير الحصص المقررة من الغاز لمصانع الاسمدة، بسبب المديونيات المتراكمة عليها، ومنها الدلتا للاسمدة والكيماويات " طلخا " وابوقير للاسمدة والكيماويات.
كما أشارت إلى وجود الكثير من العقبات في الاستيراد ونوعية الاسمدة المستوردة، وعدم كفاءتها وملاءمتها للتربة المصرية، وأيضا هامش الربح التي سيتم فرضه على هذه الشحنات، ونوعية الشركات والأفراد المستورده، ولماذا اسماء بعينها يتم اسناد هذه الكميات لها، وعدم طرحها في مناقصة علانية لتتزايد عليها الشركات والحصول على افضل وارخص الأسعار في الاستيراد، وعدم الاسناد المباشر.
وصرح مصدر مسئول بوزارة الزراعة، أنه تم اعداد مذكرة عاجلة لمجلس الوزراء تطالب فيها وزارة البترول بتوفير ضخ الغاز لمصانع إنتاج الأسمدة حتى يمكنها من الالتزام بتوفير حصتها المدعمة للمزارعين من الأسمدة الأزوتية "اليوريا والنترات"، لتلبية احتياجات الموسم الصيفى،
وشددت على ضرورة التزام وزارة البترول بالخطط الإستراتيجية التي تم وضعها حيث أن توفير الغاز يحقق التزام شركات "حلوان وأبوقير والدلتا وموبكو والإسكندرية والمصرية"، وهذه الشركات تورد كميات كبيرة من الاسمدة .
. وأكد مصدر مسئول بوزارة الزراعة، أنه في حالة عدم توفير جميع كميات الغاز للمصانع سيتم وقف إصدار شهادات التصدير للخارج للشركات المتقاعس عن توريد حصتها للوزارة أو عدم التزامها بتوريد حصتها المقررة للسوق للزراعات الصيفية.
حيث صرح " هلال " في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز" اليوم: أن الوزارة قامت بحصر جميع الكميات المطلوبة لموسم الصيف 2015، وتحديد مساحات المبانى التي يقوم حائزيها بصرف حصص الاسمدة عليها، لكى يتم رفع هذه المساحات من الحيازات الزراعية التي يتم صرف كميات الاسمدة عليها.
وأشار وزير الزراعة،إلى أنه كلف رؤساء القطاعات والإدارات المعنية بمنظومة الأسمدة والجمعيات، ببدء تنفيذ إجراءات استيراد 500 ألف طن يوريا من روسيا، عن طريق الهيئة الزراعية المصرية وممولة من الجمعيات التعاونية العامة لاحتواء الأزمة، والسيطرة على تجارة السوق السوداء حتى يستطيع المزارع الحصول على الاسمده.
وأضاف "هلال" بأنه أصدر تعليمات لمديرى المديريات الزراعية بضرورة وضع معايير جديدة للمتابعة وصرف الاسمدة وعدالة التوزيع، كما أن هناك لجنة تقوم بالمتابعة المستمرة لأداء المديريات والجمعيات الزراعية من خلال التفتيش المستمر.
ومن جانب آخر، صرحت بعض المصادر بوزارة الزراعة، بأنه هناك مخاوف من عدم توفير حصص الاسمدة بعد امتناع بعض الشركات والمصانع عن توريد الكميات المطلوبة لموسم الصيف 2015.
وارجعت الأسباب إلى امتناع وزارة البترول عن توفير الحصص المقررة من الغاز لمصانع الاسمدة، بسبب المديونيات المتراكمة عليها، ومنها الدلتا للاسمدة والكيماويات " طلخا " وابوقير للاسمدة والكيماويات.
كما أشارت إلى وجود الكثير من العقبات في الاستيراد ونوعية الاسمدة المستوردة، وعدم كفاءتها وملاءمتها للتربة المصرية، وأيضا هامش الربح التي سيتم فرضه على هذه الشحنات، ونوعية الشركات والأفراد المستورده، ولماذا اسماء بعينها يتم اسناد هذه الكميات لها، وعدم طرحها في مناقصة علانية لتتزايد عليها الشركات والحصول على افضل وارخص الأسعار في الاستيراد، وعدم الاسناد المباشر.
وصرح مصدر مسئول بوزارة الزراعة، أنه تم اعداد مذكرة عاجلة لمجلس الوزراء تطالب فيها وزارة البترول بتوفير ضخ الغاز لمصانع إنتاج الأسمدة حتى يمكنها من الالتزام بتوفير حصتها المدعمة للمزارعين من الأسمدة الأزوتية "اليوريا والنترات"، لتلبية احتياجات الموسم الصيفى،
وشددت على ضرورة التزام وزارة البترول بالخطط الإستراتيجية التي تم وضعها حيث أن توفير الغاز يحقق التزام شركات "حلوان وأبوقير والدلتا وموبكو والإسكندرية والمصرية"، وهذه الشركات تورد كميات كبيرة من الاسمدة .
. وأكد مصدر مسئول بوزارة الزراعة، أنه في حالة عدم توفير جميع كميات الغاز للمصانع سيتم وقف إصدار شهادات التصدير للخارج للشركات المتقاعس عن توريد حصتها للوزارة أو عدم التزامها بتوريد حصتها المقررة للسوق للزراعات الصيفية.
