استغاث أهالي الشق البحري بقرية فاو قبلي بمركز دشنا بقنا، بالدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، بسبب أعمدة الضغط العالي.
واشتكى أهالى منطقة الشق البحري بقرية فاو قبلي التابعة لمركز دشنا، بمحافظة قنا، من مشكلة أعمدة كهرباء الضغط العالي المهجورة، التي أصبحت تشكل تهديداً على لحياتهم دون أي فائدة من وجودها، بعد بتر نهايات الكابلات الكهربائية التي كانت تغذي القرية قبل تنفيذ مشروع "حياة كريمة" .
وذكر المتضررون من الأهالى، أن مشروع "حياة كريمة" وفر الكهرباء للقرية عبر أكشاك ومحولات، وأصبحت أعمدة كهرباء الضغط العالي المربعة بلا فائدة وكابلات كهربائية، إلا أن تلك الاعمدة ما زالت موجوده فيها كابلات كهرباء ومبتورة في نهاية الخط، ومتروكة إلى الآن، وهو ما يزيد من خطر وقوع الحوادث، وهو ما دفع الأهالى إلى دفن الكابل المبتور بطريقة عشوائية لتفادي الخطر الذى كاد أن يتسبب في مأساة لطفل يبلغ من العمر 12 عاماً، من أبناء القرية لولا لطف الله الذى أنقذ حياته.
قال عريان أوغاريس ، أحد المتضررين من أبناء منطقة الشق البحرى بفاو قبلى: إن وجود أعمدة الكهرباء المهدورة يتسبب في إهدار مساحة زراعية تصل إلى أربعة قراريط من أصل 23 قيراطاً، تعود ملكيتها لـ14 شخصاً يعولون أسرهم".
وطالب عماري حشمت، أحد المتضررين، وزير الكهرباء ومحافظ قنا بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإزالة الأعمدة المهجورة، محذراً من خطر وقوع كارثة تهدد أرواح الأبرياء، مناشدا بدعم المزارعين لاستعادة أراضيهم المهدرة، مما يؤثر سلباً على مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية ويعيق قدرتهم على توفير احتياجات أسرهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة.