هناك بعض البلطجية يقومون بتكوين تشكيل عصابي لاستغلال وتسريح الصغار من صبية وفتيات الشوارع، أو ممن لديهم استعداد لترك أسرهم، وبطرقهم الخاصة الشيطانية يجذبونهم بمنطق الحماية والمكسب وحياة الحرية بدون قيود، ويستغلون براءتهم وقلة حيلتهم، ويستخدمونهم في جرائم السرقة والشحاذة وتوزيع الأقراص المُخدرة والسجائر المحشوة بالمخدرات وأعمال البلطجة والترويع تحت تهديد السلاح.
رصدت «البوابة» جريمة جديدة لقوادة تقوم باستغلال الأطفال، خاصة من أولاد أشقائها في أعمال السرقة والنهب على المواطنين، فتقوم باصطحابهم معها إلى أحد المعارض والمحال التجارية المزدحمة بالمواطنين وتقوم بسرقتهم، ودور الأطفال هنا هو استلام المسروقات منها، ليخرج بها الطفل من المكان، مستغلة براءة الأطفال وعدم شك أحد فيهم.
بدأت القصة عندما تعددت بلاغات السرقة من قبل الكثير من المواطنين لقسم شرطة الوايلي، ومعظم تلك البلاغات أن أصحابها لا يعلمون من السارق، وكيف قام بذلك، حيث لاحظ رجال المباحث أن معظم البلاغات قد وقعت في معرض معين بالمنطقة الصناعية بحى الوايلى، على الفور تم تشكيل فريق بحث بقيادة المقدم «أحمد عبد الناصر»، رئيس المباحث، ومعاونه النقيب «هيثم الكردي»، وتم إعداد كمائن للقبض على السارق، والمتابعة الدقيقة لكاميرات المراقبة المثبتة والمنتشرة داخل المعرض.
وأثناء المُراقبة لاحظ رجال المباحث سيدة مُنتقبة معها طفل صغير، وقيامها بفتح أحاديث وحوارات مع بعض السيدات، وخلال اندماجهن في الحديث معها، تستغل ذلك، وتقوم بسرقة شنطتهن أو محتوياتهن في لمح البصر، وما إن تنتهى من جريمتها تقوم بإعطاء المسروقات إلى الطفل ليخرج بها خارج المعرض، على أن يقوم الطفل بتسليمها إلى باقى أفراد التشكيل العصابى المنتظرين بالخارج.
لم يتسرع رجال المباحث بل قاموا بمتابعة الطفل والسيدة لإيقاع كل أفراد التشكيل، والأدهى أن المنتقبة لم تكتف، بل كررت جريمتها مع عدد آخر من الضحايا، وفى الحال قام رجال المباحث بإلقاء القبض عليها في حالة تلبس، واتضح أنها «سارة كرم شفيق إسحاق» ٣١ عامًا، ويشير سجلها الجنائى إلى أنها «قوادة»، وسبق اتهامها في ٤ قضايا سرقة، ونجح رجال المباحث من القبض على باقي أفراد العصابة، وهم كل من «بطة رزيق رزق الله» ٢٥ عامًا، «عيسى راغب كامل» ٣٧ عامًا، سائق، «كيرولس عيسى راغب» ١٥ عامًا.
وأثناء القبض على المتهمة عثر بحوزتها على «٢ هاتف محمول، وشنطة حريمى»، وبمواجهتها اعترفت بارتكابها العديد من وقائع السرقة بنفس الأسلوب، وحرر المحضر رقم ٢٣٧٧ جنح الوايلى لسنة ٢٠١٥، وتم عرض المتهمين على النيابة العامة لمُباشرة التحقيق، حيث أمرت بحبسهم ٤ أيام على ذمة التحقيق.
من النسخة الورقية
رصدت «البوابة» جريمة جديدة لقوادة تقوم باستغلال الأطفال، خاصة من أولاد أشقائها في أعمال السرقة والنهب على المواطنين، فتقوم باصطحابهم معها إلى أحد المعارض والمحال التجارية المزدحمة بالمواطنين وتقوم بسرقتهم، ودور الأطفال هنا هو استلام المسروقات منها، ليخرج بها الطفل من المكان، مستغلة براءة الأطفال وعدم شك أحد فيهم.
بدأت القصة عندما تعددت بلاغات السرقة من قبل الكثير من المواطنين لقسم شرطة الوايلي، ومعظم تلك البلاغات أن أصحابها لا يعلمون من السارق، وكيف قام بذلك، حيث لاحظ رجال المباحث أن معظم البلاغات قد وقعت في معرض معين بالمنطقة الصناعية بحى الوايلى، على الفور تم تشكيل فريق بحث بقيادة المقدم «أحمد عبد الناصر»، رئيس المباحث، ومعاونه النقيب «هيثم الكردي»، وتم إعداد كمائن للقبض على السارق، والمتابعة الدقيقة لكاميرات المراقبة المثبتة والمنتشرة داخل المعرض.
وأثناء المُراقبة لاحظ رجال المباحث سيدة مُنتقبة معها طفل صغير، وقيامها بفتح أحاديث وحوارات مع بعض السيدات، وخلال اندماجهن في الحديث معها، تستغل ذلك، وتقوم بسرقة شنطتهن أو محتوياتهن في لمح البصر، وما إن تنتهى من جريمتها تقوم بإعطاء المسروقات إلى الطفل ليخرج بها خارج المعرض، على أن يقوم الطفل بتسليمها إلى باقى أفراد التشكيل العصابى المنتظرين بالخارج.
لم يتسرع رجال المباحث بل قاموا بمتابعة الطفل والسيدة لإيقاع كل أفراد التشكيل، والأدهى أن المنتقبة لم تكتف، بل كررت جريمتها مع عدد آخر من الضحايا، وفى الحال قام رجال المباحث بإلقاء القبض عليها في حالة تلبس، واتضح أنها «سارة كرم شفيق إسحاق» ٣١ عامًا، ويشير سجلها الجنائى إلى أنها «قوادة»، وسبق اتهامها في ٤ قضايا سرقة، ونجح رجال المباحث من القبض على باقي أفراد العصابة، وهم كل من «بطة رزيق رزق الله» ٢٥ عامًا، «عيسى راغب كامل» ٣٧ عامًا، سائق، «كيرولس عيسى راغب» ١٥ عامًا.
وأثناء القبض على المتهمة عثر بحوزتها على «٢ هاتف محمول، وشنطة حريمى»، وبمواجهتها اعترفت بارتكابها العديد من وقائع السرقة بنفس الأسلوب، وحرر المحضر رقم ٢٣٧٧ جنح الوايلى لسنة ٢٠١٥، وتم عرض المتهمين على النيابة العامة لمُباشرة التحقيق، حيث أمرت بحبسهم ٤ أيام على ذمة التحقيق.
من النسخة الورقية