قال الدكتور طارق الزمر، رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية (الذراع السياسية للجماعة الإسلامية) إن أعضاء الجماعة قرروا إمهال “,”المخربين“,”، المتواجدين عند محيط قصر الاتحادية وميدان التحرير، فرصة عدة أيام للدخول في دعوة التيار الإسلامي لنبذ العنف -على حد وصفه- وأضاف: “,”عسى أن ينضموا معنا في صفوف الرافضين للخراب“,”.
وقال في تصريحات لـ“,”البوابة نيوز“,”: إن مليونية القوى الإسلامية والتيارات التي تحمل هذا الفكر سلمية، وتهدف لتعبئة الشعب كله للنزول والمشاركة لإعلان اقتناعهم بفكرة نبذ العنف، وأضاف: “,”إنها تعتبر إحدى الخطوات التصعيدية التي سيتخدها التيار الإسلامي لدعم الشعب معنويًّا وسياسيًّا، وتحفيزه على الدخول في مرحلة جديدة من الحكم بمصر“,”.
وتابع “,”الزمر“,” أن 90% من الشعب المصري يرفض أعمال العنف، ونحن معه ندعو لاستكمال الثورة من خلال التظاهرات السلمية، وإلا سيكون المخربون في طرف وباقي الشعب في طرف آخر.
ونفى “,”الزمر“,” ما تردد حول رفض جماعة الإخوان المسلمين لدعوة الجماعة الإسلامية لمليونية نبذ العنف، فقال: حزب النور فقط هو من أعلن رفضه، ولكن جماعة الإخوان المسلمين أعلنت أنها تدرس هذا المقترح، مشددًا على أن إرادة الشعب ستحسم النزاع القائم بين قوى المعارضة.
