قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم الإثنين: إن وجود كوريا الجنوبية وسط التنافس المتنامي بين الولايات المتحدة والصين في المحيط الهادئ يمكن أن يكون نعمة بدلا من نقمة.
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أن تلك التصريحات التي وردت على لسان وزير الخارجية الكوري الجنوبي يون بيونج سي جاءت وسط المخاوف المتزايدة حول موقف البلاد، في الوقت الذي عززت فيه القوتان العظميين جهودهما لتوسيع توجدهما في المنطقة الآسيوية.
كانت سول قد قررت مؤخرا الانضمام إلى تشكيل بنك الاستثمار الآسيوي في البنية التحتية الذي تقوده الصين، متحدية بذلك تحفظات الولايات المتحدة الضمنية حول هذه الخطوة ، كما أن سول تسير أيضا على حبل مشدود على خلفية معارضة الصين بشكل واضح للرؤية الأمريكية لنشر منظومة الدفاع الصاروخي (ثاد) في كوريا الجنوبية.
وقال يون - في كلمة افتتاحية له في الاجتماع السنوي لرؤساء البعثات الدبلوماسية بالخارج عقد في سول - "إن بعض النقاد المحليين يصورون كوريا الجنوبية بأنها تعاني من ضربة جانبية في المعركة بين القوتين العظميين المحصورة بينهما".
وأشار وزير الخارجية إلى أنه ليس من السهل أن تحافظ كوريا الجنوبية على علاقات أفضل مع الولايات المتحدة والصين في الوقت نفسه، إلا أن تلقيها لدعوات الحب من كل من الولايات المتحدة والصين لا يمكن أن يكون صداعا أو معضلة. ويمكن أن يكون نعمة.
إن منطقة آسيا والمحيط الهادئ كبيرة بما يكفي لاستيعاب كل من الصين المتنامية، و الولايات المتحدة التي تعيد توازنها ، مشيرا إلى تصريحات تومي كوه، سفير سنغافورة السابق لدى الأمم المتحدة.
ودعا يون أيضا إلى عقد القمة الثلاثية الأولى بين كوريا الجنوبية والصين،و اليابان قائلا "ينبغي طرق الحديد وهو ساخن " ، وفى
لقاء ثلاثي نادر لوزراء خارجية دول شمال شرق آسيا الثلاث عقد فى وقت سابق من الشهر الجارى ، اتفقوا على استئناف القمة الثلاثية المتوقفة منذ فترة طويلة من أجل إعادة بناء التعاون بين الدول الثلاث .
يذكر أنه لم يتم عقد القمة الثلاثية العادية منذ ما يقرب من ثلاث سنوات وسط استمرار النزاعات الإقليمية والتاريخية لليابان مع الصين وكوريا الجنوبية.
وعلى صعيد متصل قال موقع " أوري-مينزوك-كيري(مع قومنا) - الموقع الكوري الشمالي المتخصص في دعاية الدولة تجاه كوريا الجنوبية - اليوم الاثنين إنه من المتوقع أن يجري الجنوب نقاشا إيجابيا حول نشر نظام " ثاد " ، منظومة الدفاع الصاروخي الجوي الأمريكي في شبه الجزيرة الكورية وذلك بمناسبة انضمامه إلى بنك الاستثمار الآسيوي للبنية التحتية.
وانتقد الموقع التحركات الكورية الجنوبية قائلا " إن كوريا الجنوبية اقترحت على الجانب الأمريكي نشر نظام ثاد في شبه الجزيرة الكورية لإقناعه بانضمامها إلى بنك الاستثمار الآسيوي للبنية التحتية.
يشار إلى أن كوريا الجنوبية أعلنت الأسبوع الماضي انضمامها إلى البنك الذي تقوده الصين لمنافسة البنك الدولي الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة الأمريكية، قبيل انتهاء مهلة محددة بنهاية الشهر الحالي لإقرار الانضمام.
وادعى الموقع أن جماعة "الدمية" من الولايات المتحدة الأمريكية تتحكم فى قضايا أمنية في كوريا الجنوبية مقابل التغاضي عن انضمام سول إلى البنك المعني، على وجه الخصوص، تمارس واشنطن ضغوطا شديدة على سول لنشر نظام ثاد عقب إعلان سول الانضمام.
وقال إن مخاطر الحرب المحتملة الناجمة عن نشر نظام ثاد وتأثيراتها على عملية سباق التسلح ستكون ضخمة ولا تقارن مع المصالح الاقتصادية
يشار إلى أن الحكومة الكورية الجنوبية أعلنت يوم الخميس الماضي، عن قرارها الانضمام إلى بنك الاستثمار الآسيوي في البنية التحتية وأبلغت الصين بهذا القرار.
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أن تلك التصريحات التي وردت على لسان وزير الخارجية الكوري الجنوبي يون بيونج سي جاءت وسط المخاوف المتزايدة حول موقف البلاد، في الوقت الذي عززت فيه القوتان العظميين جهودهما لتوسيع توجدهما في المنطقة الآسيوية.
كانت سول قد قررت مؤخرا الانضمام إلى تشكيل بنك الاستثمار الآسيوي في البنية التحتية الذي تقوده الصين، متحدية بذلك تحفظات الولايات المتحدة الضمنية حول هذه الخطوة ، كما أن سول تسير أيضا على حبل مشدود على خلفية معارضة الصين بشكل واضح للرؤية الأمريكية لنشر منظومة الدفاع الصاروخي (ثاد) في كوريا الجنوبية.
وقال يون - في كلمة افتتاحية له في الاجتماع السنوي لرؤساء البعثات الدبلوماسية بالخارج عقد في سول - "إن بعض النقاد المحليين يصورون كوريا الجنوبية بأنها تعاني من ضربة جانبية في المعركة بين القوتين العظميين المحصورة بينهما".
وأشار وزير الخارجية إلى أنه ليس من السهل أن تحافظ كوريا الجنوبية على علاقات أفضل مع الولايات المتحدة والصين في الوقت نفسه، إلا أن تلقيها لدعوات الحب من كل من الولايات المتحدة والصين لا يمكن أن يكون صداعا أو معضلة. ويمكن أن يكون نعمة.
إن منطقة آسيا والمحيط الهادئ كبيرة بما يكفي لاستيعاب كل من الصين المتنامية، و الولايات المتحدة التي تعيد توازنها ، مشيرا إلى تصريحات تومي كوه، سفير سنغافورة السابق لدى الأمم المتحدة.
ودعا يون أيضا إلى عقد القمة الثلاثية الأولى بين كوريا الجنوبية والصين،و اليابان قائلا "ينبغي طرق الحديد وهو ساخن " ، وفى
لقاء ثلاثي نادر لوزراء خارجية دول شمال شرق آسيا الثلاث عقد فى وقت سابق من الشهر الجارى ، اتفقوا على استئناف القمة الثلاثية المتوقفة منذ فترة طويلة من أجل إعادة بناء التعاون بين الدول الثلاث .
يذكر أنه لم يتم عقد القمة الثلاثية العادية منذ ما يقرب من ثلاث سنوات وسط استمرار النزاعات الإقليمية والتاريخية لليابان مع الصين وكوريا الجنوبية.
وعلى صعيد متصل قال موقع " أوري-مينزوك-كيري(مع قومنا) - الموقع الكوري الشمالي المتخصص في دعاية الدولة تجاه كوريا الجنوبية - اليوم الاثنين إنه من المتوقع أن يجري الجنوب نقاشا إيجابيا حول نشر نظام " ثاد " ، منظومة الدفاع الصاروخي الجوي الأمريكي في شبه الجزيرة الكورية وذلك بمناسبة انضمامه إلى بنك الاستثمار الآسيوي للبنية التحتية.
وانتقد الموقع التحركات الكورية الجنوبية قائلا " إن كوريا الجنوبية اقترحت على الجانب الأمريكي نشر نظام ثاد في شبه الجزيرة الكورية لإقناعه بانضمامها إلى بنك الاستثمار الآسيوي للبنية التحتية.
يشار إلى أن كوريا الجنوبية أعلنت الأسبوع الماضي انضمامها إلى البنك الذي تقوده الصين لمنافسة البنك الدولي الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة الأمريكية، قبيل انتهاء مهلة محددة بنهاية الشهر الحالي لإقرار الانضمام.
وادعى الموقع أن جماعة "الدمية" من الولايات المتحدة الأمريكية تتحكم فى قضايا أمنية في كوريا الجنوبية مقابل التغاضي عن انضمام سول إلى البنك المعني، على وجه الخصوص، تمارس واشنطن ضغوطا شديدة على سول لنشر نظام ثاد عقب إعلان سول الانضمام.
وقال إن مخاطر الحرب المحتملة الناجمة عن نشر نظام ثاد وتأثيراتها على عملية سباق التسلح ستكون ضخمة ولا تقارن مع المصالح الاقتصادية
يشار إلى أن الحكومة الكورية الجنوبية أعلنت يوم الخميس الماضي، عن قرارها الانضمام إلى بنك الاستثمار الآسيوي في البنية التحتية وأبلغت الصين بهذا القرار.
