قال الدكتور هشام محمد زكى، القيادى بالطريقة «المدخلية السلفية» ببنى سويف: «إن الطريقة لا تشارك في الانتخابات، وبعيدة كل البعد عنها، ولا تؤيد أي مرشح لأن الانتخابات تعتبر مخالفة شرعية تغضب الله، وكنا نتمنى أن يقوم الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتعيين البرلمان كله من الكفاءات، حيث إن الانتخابات فتنة لا يقرها الشرع، ولا داعى لإجرائها من الأساس».
وأضاف خلال تصريحات خاصة أن «الانتماء لأى حزب سياسي أو جماعة دينية، هو مخالفة للشرع، ولما كان عليه السلف الصالح، فالسلفيون اليوم وحزب النور التابع لهم مخالفون لمنهج السلف، والسلفيون اليوم يشكلون خطرًا على الإسلام وعلى الشعب المصرى، والدولة المصرية، أكثر من الأحزاب العلمانية»، مدللًا على ذلك بقول الله عز وجل «ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعًا».
وأكد أن الشيخ محمد حسان متلون، لأنه أيد تلك الأحزاب السلفية ورحب بتأسيسها ودعا للانضمام لها، كان قبل ثورة ٢٥ يناير من أشد المحاربين لفكرة الأحزاب، وأفتى بتحريمها، وذلك مسجل له بالصوت والصورة، مضيفًا: «الشيخ محمد حسان حرم التظاهر في عهد مبارك، وحرم الخروج على الحاكم، ولكن بعد ذلك رأيناه يقف مع الإخوان والجهاديين والسلفيين في خندق واحد في عهد محمد مرسي، عند جامعة القاهرة، ويتظاهر ويقود المسيرات، وأصبح مؤيدًا لفكر الخوارج».
وقال «زكي»: نحن كأتباع للفكر المدخلى النابع من الطريقة المدخلية، نحرم الدعاء على الحاكم والسلطان، ونرى أنه من السنة الدعاء له، والبدعة كل البدعة في الدعاء عليه ـ حسب قوله.
من النسخة الورقية
