قالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية السابق، ومدير مركز أفريقيا بالجامعة البريطانية، تعليقًا على الاتفاقية الإطارية لسد النهضة، التي وقع عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الاثنين، مع الجانبين السوداني والإثيوبي، إن هذه الخطوة تاريخية ومهمة للغاية في إطار التطور الإيجابي للعلاقات المصرية مع دول حوض النيل الشرقي بصفة خاصة وكافة دول حوض النيل بصفة عامة.
وأكدت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح أون" عبر فضائية "أون تى فى"، اليوم الثلاثاء، أن الاتفاقية راعت مخاوف الدولتين الأساسيتين في الخلاف وهما مصر وإثيوبيا، مشيرة إلى أن الاتفاقية تضمن حق مصر في مياه النيل وحق إثيوبيا في التنمية مما يرسى الطمأنينة في نفوس الشعبين.
وأضافت "عمر"، أن الالتزام بعدم إلحاق الضرر لكلا الجانبين وحق إثيوبيا في التنمية وحل المنازعات سلميًا يعد أبرز بنود الاتفاقية، مؤكدة أن تلك خطوة جديدة للوصول إلى تفاهم في الاتفاقية النهائية.
وأكدت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح أون" عبر فضائية "أون تى فى"، اليوم الثلاثاء، أن الاتفاقية راعت مخاوف الدولتين الأساسيتين في الخلاف وهما مصر وإثيوبيا، مشيرة إلى أن الاتفاقية تضمن حق مصر في مياه النيل وحق إثيوبيا في التنمية مما يرسى الطمأنينة في نفوس الشعبين.
وأضافت "عمر"، أن الالتزام بعدم إلحاق الضرر لكلا الجانبين وحق إثيوبيا في التنمية وحل المنازعات سلميًا يعد أبرز بنود الاتفاقية، مؤكدة أن تلك خطوة جديدة للوصول إلى تفاهم في الاتفاقية النهائية.