رغم مرور سبعين عامّا على إقامة جامعة الدول العربية، إلا إنها لم تنجح في أداء مهامها في جمع الدول العربية أو حل أزماتهم أو حتى الصلح بين الأشقاء، وإنما كانت مجرد ديكور، عاجزة عن التعامل مع أي من الأزمات العربية وعلى رأسها الأزمة السورية والليبية وكذلك الوضع في العراق والصومال والسودان وآخرها الأزمة المتفاقمة في اليمن، وذلك كونها مجرد أداة في يد الحكام العرب وحكوماتهم ويحكها ميثاق تم وضعه عام ١٩٤٤ أي قرابة ٧٠ عامّا.
ففي الأزمة السورية لا تزال الأزمة متفاقمة وتزداد الأوضاع سوءًا رغم دخول الأزمة عامها الرابع وفشل مبعوث الجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي في مهمته وسحبت الجامعة العربية يدها من الأزمة وتركت سوريا وهى من الدول المؤسسة للجامعة في مهب الريح لتعبث بها القوى الخارجية.
أما ليبيا فقد أصبحت ليبيا في وضع كارثي يؤكد أنها باتت قنبلة موقوتة لكل دول الجوار والمنطقة العربية، بعد أن ساهمت الجامعة العربية بشكل مباشر وأعطت الضوء الأخضر لحلف الناتو لضرب ليبيا، لتصبح الدولة الليبية الآن مستباحة للميليشيات والعصابات المسلحة وتحتل المراكز الأولى على مستوى العالم من حيث كمية الأسلحة الموجودة في الشارع الليبي والتي تتجاوز ملايين القطع من كل أنواع الأسلحة كما أن ليبيا لا يزال مصيرها مجهولا.
وبخصوص الوضع في اليمن، فالجامعة العربية لم تكلف نفسها بالتدخل في الوضع في اليمن وظلت حائرة تجاه الأزمة وفشلت حتى في أن تعقد اجتماعّا طارئّا لوزراء الخارجية العرب بعد أن طلبت منها اليمن التريث ولم تسمح لها بالتدخل لاحتواء الموقف إلى وصلت الأزمة إلى مداها وسقطت اليمن في يد الحوثيين والآن أصبحت اليمن فوق صفيح ساخن فها هو الرئيس اليمني يفر هاربّا إلى عدن على أمل إقامة عاصمة جديدة لليمن بينما ضاعت صنعاء على يد الحوثيين وأصبح باب المندب مهددّا وبالتالي دول الخليج ومصر.
وفي السودان تركت الجامعة العربية الأوضاع في السودان حتى انفصلت وتقسمت وتبعثرت وأصبحت دولة الشمال في الخرطوم ودولة الجنوب ولا يزال الصراع دائرّا بين الشمال والجنوب.
أما الوضع في العراق فلا تزال العراق تغرق في دماء أبنائها ولا يزال تنظيم داعش يستبيح الأراضي والدماء العراقية وسط حرب دائرة واتهامات متبادلة بين السنة والشيعة لا يعلم مداها إلا الله.
وعلى صعيد الوضع الداخلي داخل الجامعة العربية، فإن الجامعة العربية من كثرة فشلها لم تنجح في تسويق نفسها إعلاميّا فكانت إدارة الإعلام بالجامعة في الفترة الأخيرة الأكثر فشلّا وتكاسلّا، حيث تركت السفيرة هيفاء أبوغزالة التي لا تتعامل مع الصحفيين إلا من خلال برج عالي أمور هذه الإدارة في يد موظفة لا تمتلك من الخبرة أو المؤهل الإعلامي ما يؤهلها لذلك رغم وجود شخصيات حاصلة على الدكتوراه والماجستير وهذه التي تدعى نجاة المواربي لا تجيد حتى التعامل مع وسائل الإعلام، حيث تتعامل مع الصحفيين بمنطق الشللية والأهواء الشخصية، بل وصل فشل الجامعة وعدم إيمانها بالدور الإعلامي أن نصبت من هذه الموظفة قبول ورفض اعتماد الصحفيين ووسائل الإعلام دون تقييد بلوائح أو قرارات معتمدة من الأمين العام أو حتى من نوابه.
ويذكر أن جامعة الدول العربية أقدم منظمة دولية قامت بعد الحرب العالمية الثانية، إذ سبق إنشاؤها إقامة منظمة الأمم المتحدة بشهور، وتختص الجامعة بصيانة استقلال الدول الأعضاء فيها، والتعاون في الشئون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والصحية، والنظر في شئون الدول العربية ومصالحها، وتحرير البلاد العربية غير المستقلة، والتعاون مع الهيئات الدولية لكفالة الأمن والسلام وتنظيم العلاقات الاقتصادية والاجتماعية.
وتمر هذه الذكرى في العام الحالى والشعوب العربية تتطلع لنتائج القمة العربية التي تنظمها الجامعة، والمقرر إقامتها يوم السبت المقبل، تحت شعار "الأمن القومى العربى والإصلاح الاقتصادى"، وتحتضنها مدينة شرم الشيخ ويرأس أعمالها الرئيس عبدالفتاح السيسى لكون مصر دولة المقر والدولة المضيفة للقمة.
حدثان يتكافئان في الأهمية تستضيفهما مدينة شرم الشيخ في شهر واحد، في ظل تحديات غير مسبوقة تواجه المنطقة العربية بما يؤكد أهمية عقد القمم واللقاءات العربية، ويتزامن عقد هذه القمة التي تحمل رقم "26" في دورية انعقاد القمم العربية في ظل تحديات هائلة تواجه العديد من الدول الأعضاء في الجامعة، ويتصدر ملف مكافحة الإرهاب وتشكيل قوة عربية موحدة جدول أعمال القمة، حيث لا ينفصل الإصلاح الاقتصادى عن مكافحة الإرهاب.
وجامعة الدول العربية هي المظلة التي تجتمع تحت رايتها هذه القمم، وهى منظمة تضم دولا عربية في آسيا وإفريقيا، يتجاوز عدد سكانها 340 مليون نسمة مما يجعل مجموع سكانها الرابع عالميّا بعد الصين والهند والاتحاد الأوروبي، وتعمل الجامعة على تثبيت العلاقات الوثيقة، والروابط العديدة بين الدول العربية، على أساس احترام استقلال تلك الدول وسيادتها وتوجيهها لجهودها إلى ما فيه خير البلاد العربية قاطبة، وصلاح أحوالها، وتأمين مستقبلها، وتحقيق أمانيها وآمالها.
وفكرة إنشاء الجامعة يعود تاريخها إلى 29 مايو عام 1941، حينما ألقى أنتونى إيدن وزير خارجية بريطانيا خطابا ذكر فيه "أن العالم العربي خطا خطوات عظيمة منذ التسوية التي تمت عقب الحرب العالمية الماضية، ويرجو كثير من مفكري العرب للشعوب العربية درجة من درجات الوحدة أكبر مما تتمتع به الآن، وإن العرب يتطلعون لنيل تأييدنا في مساعيهم نحو هذا الهدف ولا ينبغي أن نغفل الرد على هذا الطلب من جانب أصدقائنا ويبدو أنه من الطبيعي ومن الحق وجود تقوية الروابط الثقافية والاقتصادية بين البلاد العربية وكذلك الروابط السياسية أيضا"، وصرح في مجلس العموم البريطاني بأن الحكومة البريطانية تنظر بعين "العطف" إلى كل حركة بين العرب ترمي إلى تحقيق وحدتهم الاقتصادية والثقافية والسياسية.
وبعد عام تقريبّا من خطاب إيدن، دعا رئيس الوزراء المصري مصطفى النحاس كلا من رئيس الوزراء السوري جميل مردم بك ورئيس الكتلة الوطنية اللبنانية بشارة الخوري للتباحث معهما في القاهرة حول فكرة "إقامة جامعة عربية لتوثيق التعاون بين البلدان العربية المنضمة لها"، وكانت هذه هي المرة الأولى التي تثار فيها فكرة الجامعة العربية بمثل هذا الوضوح، حيث أكد النحاس باشا استعداد الحكومة المصرية لاستطلاع آراء الحكومات العربية في موضوع الوحدة وعقد مؤتمر لمناقشته وهي الفكرة التي أثنى عليها حاكم الأردن في حينه الأمير عبدالله.
إثر ذلك بدأت سلسلة من المشاورات الثنائية بين مصر من جانب وممثلي كل من العراق وسوريا ولبنان والسعودية والأردن واليمن من جانب آخر وهي المشاورات التي أسفرت عن تبلور اتجاهين رئيسيين بخصوص موضوع الوحدة، الاتجاه الأول يدعو إلى ما يمكن وصفه بالوحدة الإقليمية الفرعية وقوامها سوريا الكبرى أو الهلال الخصيب، والاتجاه الثاني يدعو إلى نوع أعم وأشمل من الوحدة يظلل عموم الدول العربية المستقلة وإن تضمن هذا الاتجاه بدوره رأيين فرعيين أحدهما يدعو لوحدة فيدرالية أو كونفدرالية بين الدول المعنية والآخر يطالب بصيغة وسط تحقق التعاون والتنسيق في سائر المجالات وتحافظ في الوقت نفسه على استقلال الدول وسيادتها.
وعندما اجتمعت لجنة تحضيرية من ممثلين عن كل من سوريا ولبنان والأردن والعراق ومصر واليمن في الفترة من 25 سبتمبر إلى 7 أكتوبر 1944 رجحت الاتجاه الداعى إلى وحدة الدول العربية المستقلة بما لا يمس استقلالها وسيادتها.
وتسهل الجامعة إجراء برامج سياسية واقتصادية وثقافية وعلمية واجتماعية لتنمية مصالح العالم العربي من خلال مؤسسات مثل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليسكو) ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية.
ففي الأزمة السورية لا تزال الأزمة متفاقمة وتزداد الأوضاع سوءًا رغم دخول الأزمة عامها الرابع وفشل مبعوث الجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي في مهمته وسحبت الجامعة العربية يدها من الأزمة وتركت سوريا وهى من الدول المؤسسة للجامعة في مهب الريح لتعبث بها القوى الخارجية.
أما ليبيا فقد أصبحت ليبيا في وضع كارثي يؤكد أنها باتت قنبلة موقوتة لكل دول الجوار والمنطقة العربية، بعد أن ساهمت الجامعة العربية بشكل مباشر وأعطت الضوء الأخضر لحلف الناتو لضرب ليبيا، لتصبح الدولة الليبية الآن مستباحة للميليشيات والعصابات المسلحة وتحتل المراكز الأولى على مستوى العالم من حيث كمية الأسلحة الموجودة في الشارع الليبي والتي تتجاوز ملايين القطع من كل أنواع الأسلحة كما أن ليبيا لا يزال مصيرها مجهولا.
وبخصوص الوضع في اليمن، فالجامعة العربية لم تكلف نفسها بالتدخل في الوضع في اليمن وظلت حائرة تجاه الأزمة وفشلت حتى في أن تعقد اجتماعّا طارئّا لوزراء الخارجية العرب بعد أن طلبت منها اليمن التريث ولم تسمح لها بالتدخل لاحتواء الموقف إلى وصلت الأزمة إلى مداها وسقطت اليمن في يد الحوثيين والآن أصبحت اليمن فوق صفيح ساخن فها هو الرئيس اليمني يفر هاربّا إلى عدن على أمل إقامة عاصمة جديدة لليمن بينما ضاعت صنعاء على يد الحوثيين وأصبح باب المندب مهددّا وبالتالي دول الخليج ومصر.
وفي السودان تركت الجامعة العربية الأوضاع في السودان حتى انفصلت وتقسمت وتبعثرت وأصبحت دولة الشمال في الخرطوم ودولة الجنوب ولا يزال الصراع دائرّا بين الشمال والجنوب.
أما الوضع في العراق فلا تزال العراق تغرق في دماء أبنائها ولا يزال تنظيم داعش يستبيح الأراضي والدماء العراقية وسط حرب دائرة واتهامات متبادلة بين السنة والشيعة لا يعلم مداها إلا الله.
وعلى صعيد الوضع الداخلي داخل الجامعة العربية، فإن الجامعة العربية من كثرة فشلها لم تنجح في تسويق نفسها إعلاميّا فكانت إدارة الإعلام بالجامعة في الفترة الأخيرة الأكثر فشلّا وتكاسلّا، حيث تركت السفيرة هيفاء أبوغزالة التي لا تتعامل مع الصحفيين إلا من خلال برج عالي أمور هذه الإدارة في يد موظفة لا تمتلك من الخبرة أو المؤهل الإعلامي ما يؤهلها لذلك رغم وجود شخصيات حاصلة على الدكتوراه والماجستير وهذه التي تدعى نجاة المواربي لا تجيد حتى التعامل مع وسائل الإعلام، حيث تتعامل مع الصحفيين بمنطق الشللية والأهواء الشخصية، بل وصل فشل الجامعة وعدم إيمانها بالدور الإعلامي أن نصبت من هذه الموظفة قبول ورفض اعتماد الصحفيين ووسائل الإعلام دون تقييد بلوائح أو قرارات معتمدة من الأمين العام أو حتى من نوابه.
ويذكر أن جامعة الدول العربية أقدم منظمة دولية قامت بعد الحرب العالمية الثانية، إذ سبق إنشاؤها إقامة منظمة الأمم المتحدة بشهور، وتختص الجامعة بصيانة استقلال الدول الأعضاء فيها، والتعاون في الشئون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والصحية، والنظر في شئون الدول العربية ومصالحها، وتحرير البلاد العربية غير المستقلة، والتعاون مع الهيئات الدولية لكفالة الأمن والسلام وتنظيم العلاقات الاقتصادية والاجتماعية.
وتمر هذه الذكرى في العام الحالى والشعوب العربية تتطلع لنتائج القمة العربية التي تنظمها الجامعة، والمقرر إقامتها يوم السبت المقبل، تحت شعار "الأمن القومى العربى والإصلاح الاقتصادى"، وتحتضنها مدينة شرم الشيخ ويرأس أعمالها الرئيس عبدالفتاح السيسى لكون مصر دولة المقر والدولة المضيفة للقمة.
حدثان يتكافئان في الأهمية تستضيفهما مدينة شرم الشيخ في شهر واحد، في ظل تحديات غير مسبوقة تواجه المنطقة العربية بما يؤكد أهمية عقد القمم واللقاءات العربية، ويتزامن عقد هذه القمة التي تحمل رقم "26" في دورية انعقاد القمم العربية في ظل تحديات هائلة تواجه العديد من الدول الأعضاء في الجامعة، ويتصدر ملف مكافحة الإرهاب وتشكيل قوة عربية موحدة جدول أعمال القمة، حيث لا ينفصل الإصلاح الاقتصادى عن مكافحة الإرهاب.
وجامعة الدول العربية هي المظلة التي تجتمع تحت رايتها هذه القمم، وهى منظمة تضم دولا عربية في آسيا وإفريقيا، يتجاوز عدد سكانها 340 مليون نسمة مما يجعل مجموع سكانها الرابع عالميّا بعد الصين والهند والاتحاد الأوروبي، وتعمل الجامعة على تثبيت العلاقات الوثيقة، والروابط العديدة بين الدول العربية، على أساس احترام استقلال تلك الدول وسيادتها وتوجيهها لجهودها إلى ما فيه خير البلاد العربية قاطبة، وصلاح أحوالها، وتأمين مستقبلها، وتحقيق أمانيها وآمالها.
وفكرة إنشاء الجامعة يعود تاريخها إلى 29 مايو عام 1941، حينما ألقى أنتونى إيدن وزير خارجية بريطانيا خطابا ذكر فيه "أن العالم العربي خطا خطوات عظيمة منذ التسوية التي تمت عقب الحرب العالمية الماضية، ويرجو كثير من مفكري العرب للشعوب العربية درجة من درجات الوحدة أكبر مما تتمتع به الآن، وإن العرب يتطلعون لنيل تأييدنا في مساعيهم نحو هذا الهدف ولا ينبغي أن نغفل الرد على هذا الطلب من جانب أصدقائنا ويبدو أنه من الطبيعي ومن الحق وجود تقوية الروابط الثقافية والاقتصادية بين البلاد العربية وكذلك الروابط السياسية أيضا"، وصرح في مجلس العموم البريطاني بأن الحكومة البريطانية تنظر بعين "العطف" إلى كل حركة بين العرب ترمي إلى تحقيق وحدتهم الاقتصادية والثقافية والسياسية.
وبعد عام تقريبّا من خطاب إيدن، دعا رئيس الوزراء المصري مصطفى النحاس كلا من رئيس الوزراء السوري جميل مردم بك ورئيس الكتلة الوطنية اللبنانية بشارة الخوري للتباحث معهما في القاهرة حول فكرة "إقامة جامعة عربية لتوثيق التعاون بين البلدان العربية المنضمة لها"، وكانت هذه هي المرة الأولى التي تثار فيها فكرة الجامعة العربية بمثل هذا الوضوح، حيث أكد النحاس باشا استعداد الحكومة المصرية لاستطلاع آراء الحكومات العربية في موضوع الوحدة وعقد مؤتمر لمناقشته وهي الفكرة التي أثنى عليها حاكم الأردن في حينه الأمير عبدالله.
إثر ذلك بدأت سلسلة من المشاورات الثنائية بين مصر من جانب وممثلي كل من العراق وسوريا ولبنان والسعودية والأردن واليمن من جانب آخر وهي المشاورات التي أسفرت عن تبلور اتجاهين رئيسيين بخصوص موضوع الوحدة، الاتجاه الأول يدعو إلى ما يمكن وصفه بالوحدة الإقليمية الفرعية وقوامها سوريا الكبرى أو الهلال الخصيب، والاتجاه الثاني يدعو إلى نوع أعم وأشمل من الوحدة يظلل عموم الدول العربية المستقلة وإن تضمن هذا الاتجاه بدوره رأيين فرعيين أحدهما يدعو لوحدة فيدرالية أو كونفدرالية بين الدول المعنية والآخر يطالب بصيغة وسط تحقق التعاون والتنسيق في سائر المجالات وتحافظ في الوقت نفسه على استقلال الدول وسيادتها.
وعندما اجتمعت لجنة تحضيرية من ممثلين عن كل من سوريا ولبنان والأردن والعراق ومصر واليمن في الفترة من 25 سبتمبر إلى 7 أكتوبر 1944 رجحت الاتجاه الداعى إلى وحدة الدول العربية المستقلة بما لا يمس استقلالها وسيادتها.
وتسهل الجامعة إجراء برامج سياسية واقتصادية وثقافية وعلمية واجتماعية لتنمية مصالح العالم العربي من خلال مؤسسات مثل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليسكو) ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية.