أعلنت جماعة أنصار الله الحوثي باليمن، مقتل المرجع الزيدي المرتضى بن زيد المحطوري، إثر تفجيرات انتحارية استهدفت مسجد "زيد" الذي يؤمه بحي الصافية بالعاصمة صنعاء، أمس الجمعة، على يد تنظيم "جند الخلافة" التابع لجماعة داعش.
واحتفل أعضاء التنظيم عبر حساباتهم الشخصية بمقتله في العمليات التي استهدفت صنعاء، فيما أغضب ذلك الكثير من الحوثيين في اليمن.
ويُعتبر "المحطوري" عضو جمعية علماء اليمن، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، مرجع جماعة الحوثي في الدولة، وقد حصل على الدكتوراه من جامعة القاهرة عام 1994 من قسم الفقه.
ومن أشهر دعواته بضرورة تعميم الفكر الزيدي في اليمن، ومطالبته للملك عبدالله الثاني في الأردن ليتخذ من الفكر الزيدي درعًا لحماية الدولة ضد الأفكار المتطرفة.
وهو الشخص نفسه الذي قال: إن المملكة العربية السعودية تسعى إلى الاهتمام بكتب علمائها على حساب كتب أخرى لابد من تعميمها، مطالبا المملكة بطبع كتب الزيدية وتعميمها في الدول العربية باعتبارها المنهج الصحيح.
ولد المحطوري عام 1954 م في قرية بني أسد، ناحية المحابشة باليمن، وبها نشأ ودرس القرآن بالكتَّاب ثم هاجر إلى المحابشة فدرس بالمدرسة العلمية، وهاجر إلى صنعاء ودرس بالجامع الكبير وفي غيره من مساجد صنعاء.
ومن مؤلفاته " بحوث حول التقريب بين المذاهب، عدالة الرواة والشهود، وقصة موسى مع ابنتي شعيب، السيرة النبوية، مختصر في علم التجويد، مباحث في أصول الفقه، شرح مختصر على متن الكافل".
درس مرجع الحوثيين التفسير واللغة العربية من صرف ونحو وبلاغة وأدب، والفقه وأصوله والفرائض، وأصول الدين، والمنطق على يد مجموعة من مشايخ اليمن منهم محمد بن على العُمَرِي، والشيخ على الوتري، والشيخ المحقق محمد حسين عامر، والشيخ يحيى بن أحمد الحليلي.
ثم عمل مدرسًا في كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء ورئيسًا لمركز بدر العلمي والثقافي بجامع بدر الكبير بحي الصافية.
واحتفل أعضاء التنظيم عبر حساباتهم الشخصية بمقتله في العمليات التي استهدفت صنعاء، فيما أغضب ذلك الكثير من الحوثيين في اليمن.
ويُعتبر "المحطوري" عضو جمعية علماء اليمن، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، مرجع جماعة الحوثي في الدولة، وقد حصل على الدكتوراه من جامعة القاهرة عام 1994 من قسم الفقه.
ومن أشهر دعواته بضرورة تعميم الفكر الزيدي في اليمن، ومطالبته للملك عبدالله الثاني في الأردن ليتخذ من الفكر الزيدي درعًا لحماية الدولة ضد الأفكار المتطرفة.
وهو الشخص نفسه الذي قال: إن المملكة العربية السعودية تسعى إلى الاهتمام بكتب علمائها على حساب كتب أخرى لابد من تعميمها، مطالبا المملكة بطبع كتب الزيدية وتعميمها في الدول العربية باعتبارها المنهج الصحيح.
ولد المحطوري عام 1954 م في قرية بني أسد، ناحية المحابشة باليمن، وبها نشأ ودرس القرآن بالكتَّاب ثم هاجر إلى المحابشة فدرس بالمدرسة العلمية، وهاجر إلى صنعاء ودرس بالجامع الكبير وفي غيره من مساجد صنعاء.
ومن مؤلفاته " بحوث حول التقريب بين المذاهب، عدالة الرواة والشهود، وقصة موسى مع ابنتي شعيب، السيرة النبوية، مختصر في علم التجويد، مباحث في أصول الفقه، شرح مختصر على متن الكافل".
درس مرجع الحوثيين التفسير واللغة العربية من صرف ونحو وبلاغة وأدب، والفقه وأصوله والفرائض، وأصول الدين، والمنطق على يد مجموعة من مشايخ اليمن منهم محمد بن على العُمَرِي، والشيخ على الوتري، والشيخ المحقق محمد حسين عامر، والشيخ يحيى بن أحمد الحليلي.
ثم عمل مدرسًا في كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء ورئيسًا لمركز بدر العلمي والثقافي بجامع بدر الكبير بحي الصافية.
