نصح رئيس أمريكا باراك أوباما مصر والدول العربية بإشراك الجماعات الإسلامية وخاصة جماعة الإخوان المحظورة بإشراكهم فى الحياة السياسية؛ لأن عدم إشراكهم يدفعهم إلى العنف وممارسة الإرهاب وكأنه يقول كما قال رئيسنا المحبوب عبد الفتاح السيسى "يعنى يا تحكمونا يا تقتلونا"، وها هى حادثة مؤسفة بشعة غير مبررة تحدث فى تونس، هذا البلد الشقيق الذى يعيش على السياحة ولم تحدث فيه حوادث إرهابية قبل أن تشترك جماعة الإخوان فى الحياة السياسية.
وهاهو ذا المنصف المرزوقى يتنصل من الحادث كما يتنصل الإخوان فى مصر من الإرهاب، وكما قال كتاب مصر المرموقين "إنهم يكذبون كما يتنفسون"، ولو أنتجنا فيلم فى مصر عن الحالة السياسية وكان الممثل الرئيسى فيه هو الرئيس التونسى الحالى لقال بعد الحادثة "أخذنا برأيك ياسيد أوباما وأشركناهم فى الحياة السياسية وحدث ما حدث، (نشنت يافالح)".
ولتعدى نجاح هذا الفيلم الفيلم الأصلى حبيبى الأسمر الذى أكمل فيه خفيف الدم استفان روستى قائلا "نشنت يافالح، اسفوخس على إللى شيلهولك"، وعنوان الفيلم ينطبق تماما على مايجرى فى أمريكا ألان من عودة إلى التفرقة العنصرية واللونية فالافروأميريكانز يقتلون ويخرج المسئولون البيض عن القتل براءة، وتتغاضى جمعيات حقوق الإنسان عن هذه التفرقة والمعاملة السيئة للافروأميريكانز "السود" فى حين تتباكى على من يشهرون السلاح فى وجه الشرطة المصرية أو يهربون الأسلحة من الحدود المصرية ويقتلون الجنود وهم يفطرون فى رمضان أو يهاجمون الكمائن ويقتلوا كل من فيها.
ولا ذكر من جانب جمعيات حقوق الإنسان أن مصر أصبحت بعد ثورة 30 يونيو دولة سيادة القانون وهاهو الضابط المتهم بقتل شيماء الصباغ يحال إلى المحاكمة الجنائية أمام القضاء المصرى الشامخ.
وإذا جاز لنا أن ننصح بالمثل فنصيحتنا للسيد أوباما أن يفرج عن المسئولين عن تفجير ماراثون بوسطون وأن يشركهم فى الحياة السياسية لأنه لو فعل ذلك سيضمن خلو أمريكا من الإرهاب ...... طبعا لن يعمل أوباما بهذه النصيحة ولن يصدقها لأنه يعلم أنها تجافى الحقيقة وأن الجماعات الإرهابية تبحث دائما عن غطاء ووحدهم السذج الذين يصدقون أنهم يعملون من أجل الصالح أو من أجل الأديان، فالأديان منهم براء.
ولأن الجماعات يكذبون كما يتنفسون فجماعة الإخوان المحظورة تتخفى تحت أسماء عدة وإذا تتبعت هذه الأسماء التى تمتد كشبكة عنقودية ستصل حتما إلى الجماعة التى يدافع عنها السيد أوباما بشدة وضراوة وإن اضطره بعض أعضاء الكونجرس إلى التخفيف من غلواءه على مصر لأنهم عرفوا بما لا يدع مجالا للشك أن مصر تحارب الإرهاب الفعلى فى ثلاث محاور على الحدود، والإعلامى من قطر وتركيا، وانضمت إليهم بعض الجماعات الأخرى، وإذا كان أوباما جاد فى محاربة الإرهاب لوضع يده فى يد مصر، فلقد أثبتت مصر مرارا أنها الصخرة التى يتحطم عليها الجماعات الفوضوية التى تسعى إلى خراب العالم من مغول وتتار وإخوان وأمثالهم، وإن تعددت الأسماء فالرغبة واحدة وإن لم تنكسر موجات الخراب فى العصر الحديث على صخرة مصر الصامدة وأهلها المحبين لها لن تنجى أى دولة وأخص بالذكر الولايات المتحدة الأمريكية.
عزيزى أوباما، اخلع نظارتك السوداء وضع يدك فى يد مصر حفاظا على الولايات المتحدة الأمريكية، ألا هل بلغت، اللهم فاشهد.
وهاهو ذا المنصف المرزوقى يتنصل من الحادث كما يتنصل الإخوان فى مصر من الإرهاب، وكما قال كتاب مصر المرموقين "إنهم يكذبون كما يتنفسون"، ولو أنتجنا فيلم فى مصر عن الحالة السياسية وكان الممثل الرئيسى فيه هو الرئيس التونسى الحالى لقال بعد الحادثة "أخذنا برأيك ياسيد أوباما وأشركناهم فى الحياة السياسية وحدث ما حدث، (نشنت يافالح)".
ولتعدى نجاح هذا الفيلم الفيلم الأصلى حبيبى الأسمر الذى أكمل فيه خفيف الدم استفان روستى قائلا "نشنت يافالح، اسفوخس على إللى شيلهولك"، وعنوان الفيلم ينطبق تماما على مايجرى فى أمريكا ألان من عودة إلى التفرقة العنصرية واللونية فالافروأميريكانز يقتلون ويخرج المسئولون البيض عن القتل براءة، وتتغاضى جمعيات حقوق الإنسان عن هذه التفرقة والمعاملة السيئة للافروأميريكانز "السود" فى حين تتباكى على من يشهرون السلاح فى وجه الشرطة المصرية أو يهربون الأسلحة من الحدود المصرية ويقتلون الجنود وهم يفطرون فى رمضان أو يهاجمون الكمائن ويقتلوا كل من فيها.
ولا ذكر من جانب جمعيات حقوق الإنسان أن مصر أصبحت بعد ثورة 30 يونيو دولة سيادة القانون وهاهو الضابط المتهم بقتل شيماء الصباغ يحال إلى المحاكمة الجنائية أمام القضاء المصرى الشامخ.
وإذا جاز لنا أن ننصح بالمثل فنصيحتنا للسيد أوباما أن يفرج عن المسئولين عن تفجير ماراثون بوسطون وأن يشركهم فى الحياة السياسية لأنه لو فعل ذلك سيضمن خلو أمريكا من الإرهاب ...... طبعا لن يعمل أوباما بهذه النصيحة ولن يصدقها لأنه يعلم أنها تجافى الحقيقة وأن الجماعات الإرهابية تبحث دائما عن غطاء ووحدهم السذج الذين يصدقون أنهم يعملون من أجل الصالح أو من أجل الأديان، فالأديان منهم براء.
ولأن الجماعات يكذبون كما يتنفسون فجماعة الإخوان المحظورة تتخفى تحت أسماء عدة وإذا تتبعت هذه الأسماء التى تمتد كشبكة عنقودية ستصل حتما إلى الجماعة التى يدافع عنها السيد أوباما بشدة وضراوة وإن اضطره بعض أعضاء الكونجرس إلى التخفيف من غلواءه على مصر لأنهم عرفوا بما لا يدع مجالا للشك أن مصر تحارب الإرهاب الفعلى فى ثلاث محاور على الحدود، والإعلامى من قطر وتركيا، وانضمت إليهم بعض الجماعات الأخرى، وإذا كان أوباما جاد فى محاربة الإرهاب لوضع يده فى يد مصر، فلقد أثبتت مصر مرارا أنها الصخرة التى يتحطم عليها الجماعات الفوضوية التى تسعى إلى خراب العالم من مغول وتتار وإخوان وأمثالهم، وإن تعددت الأسماء فالرغبة واحدة وإن لم تنكسر موجات الخراب فى العصر الحديث على صخرة مصر الصامدة وأهلها المحبين لها لن تنجى أى دولة وأخص بالذكر الولايات المتحدة الأمريكية.
عزيزى أوباما، اخلع نظارتك السوداء وضع يدك فى يد مصر حفاظا على الولايات المتحدة الأمريكية، ألا هل بلغت، اللهم فاشهد.