أكد د. وفيق رفعت، رئيس المؤسسة العلاجية -في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"- أن بعض الخدمات الصحية التي تقدم للمرضى بمستشفيات المؤسسة تكلفتها مرتفعة جدا، وتتكبد خسائر كبيرة خاصة أن الرواتب والأجور للموظفين وشراء الأجهزة وخلافه يكون من داخل المؤسسة العلاجية، ولا تحصل على أي دعم من الدولة سواء من وزارة الصحة أو المالية، ولا بد أن تكون الخدمة غير مخسرة للمؤسسة لكي تواصل دورها في خدمة المرضى، وكل الهيئات التابعة لوزارة الصحة يحصلون على أجورهم من باب أول من وزارة المالية، ولكن المؤسسة العلاجية تحصل على رواتبها من خلال دخل المؤسسة نفسها، وهذا طبقا لقرار رئيس الجمهورية الصادر عام 1964، وهي مؤسسة اقتصادية، وتؤدي الخدمة بأجر طبقا لقرار إنشائها.
واستطرد رئيس المؤسسة العلاجية بالقاهرة: تؤدى الخدمات مجانا بمستشفى مثل هليوبوليس، وهذا يكبد المؤسسة أموال كثيرة ولا بد من قبول المريض، في إطار الدور الاجتماعي للمؤسسة التي لا تهدف إلى الربح أصلا، لذلك فالأسعار لم تزد ولكن تم تعديلها بما يتوافق مع تقديم الخدمة وقيمتها الفعلية من أجل استمرار تقديمها.
وقال: تضم المؤسسة 6 مستشفيات هي هليوبوليس والقبطي والإصلاح، ومبرة مصر القديمة ومبرة المعادي والجمهورية، ويعمل بها 3400 موظف بين طبيب وتمريض وفني وعامل وغيرها.
وأي تعديل في الأسعار تم بناء على دراسة وافية تم فيها مقارنة الأسعار بين المستشفيات الخاصة وأمانة المراكز الطبية والمستشفيات التعليمية والخيرية، وتم وضع السعر بحيث يكون الأقل والأنسب للمريض، وتتراوح الزيادة بين 10 و15% فقط من الأسعار القديمة، وتم عرض الدراسة على مجلس إدارة المؤسسة، ثم اعتمادها من السلطة المختصة المتمثلة في وزير الصحة التي تتبعها المستشفيات إداريا وفنيا، وتم ذلك منذ 15 فبراير الماضي، وكانت الأسعار ثابتة منذ عام 2007 حتى ذلك التاريخ.
