الخميس 03 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

العربي يلتقي وفدا من هيئة التنسيق الوطنية السورية

 نبيل العربي
نبيل العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بحث الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي اليوم خلال لقائه مع وفد من هيئة التنسيق الوطنية السورية برئاسة حسن عبدالعظيم، تطورات الأوضاع بسوريا، في ضوء نتائج اجتماعات وزراء الخارجية العرب الأخيرة بالقاهرة.
كما جرى خلال اللقاء بحث التحضيرات الجارية بشأن القمة العربية المقررة يومي 28 و29 مارس الجاري في شرم الشيخ، وما يتعلق في هذا الإطار من ترتيبات مصر لاستضافة مؤتمر المعارضة السورية بالقاهرة خلال أبريل المقبل، والذي يهدف إلى توحيد رؤى المعارضة وجهودها واستكمال أعمال المؤتمر التشاوري الذي استضافته القاهرة لممثلي المعارضة في 20 وحتى 24 يناير الماضي.
وقال رئيس هيئة التنسيق السورية حسن عبدالعظيم ـ في تصريحات للصحفيين عقب اللقاء ـ "إن ما يهمنا في الفترة الحالية هو الإعداد الجيد لمؤتمر القاهرة للمعارضة السورية استعدادا للحل السياسي التفاوضي مع وفد حكومي ليخرج سوريا من هذه الأزمة التي اكملت عامها الرابع ويخرجها أيضا من دوامة العنف والحرب العبثية والفوضى والمخاطر التي انتجت ظاهرة "داعش" التي تهدد البلاد والعباد".
وأرجع عبدالعظيم عدم خروج سوريا من أزمتها سواء بالحل العسكري أو السياسي بعد مرور أربع سنوات إلى وجود أسباب عدة منها تعدد الاطراف المتداخلة في الأزمة، إضافة إلى انقسام المعارضة السورية بين الخارج والداخل، ودخول دول عربية واطراف إقليمية ودولية في الأزمة والصراع.
وأشار إلى أن هناك اتجاها يسود بين كل الأطراف المعنية بالأزمة سواء كانت داخلية أو إقليمية أو دولية بأنه لا يوجد حل عسكري للأزمة، ولابد من الحل السياسي الذي أشار اليه بيان جنيف 1 في 30 يونيو 2012.
وردا على سؤال حول المأمول من القمة العربية المرتقبة فيما يخص الأزمة السورية، أكد رئيس هيئة التنسيق السورية ضرورة أن تعمل القمة على إنقاذ الشعب السوري.. مشددا في هذا الإطار على أهمية أن تسعى المعارضة إلى توحيد مواقفها ومطالبها والدخول مع وفد حكومي تفاوضي في جولة جديدة من المفاوضات بتوافق عربي واقليمي ودولي.
وأوضح أن كل القوى السياسية السورية المعارضة سواء في الداخل أو الخارج والمؤمنة بالتغيير السلمي الديمقراطي والحل السياسي ينبغي أن تكون طرفا فاعلا من الحل الحقيقي للأزمة.
وردا على سؤال حول الموقف من مقعد سوريا "الشاغر" في القمة المقبلة، قال: أن مقعد سوريا لا يجب أن يشغل الا من قبل ممثلي الدولة والشعب السوري وبعد الاتفاق على حكومة انتقالية تمثل الشعب السوري.
وردا على رؤية المعارضة السورية لاستضافة الكويت للمؤتمر الدولي الثالث للمانحين المقرر يوم 31 مارس الجاري لدعم ابناء الشعب السوري، أكد عبدالعظيم أن الكويت تلعب دورا إيجابيا ومقدرا في حل الكثير من المشكلات العربية.. معربا عن شكره لهذا الدور الساعي للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية.
وأعرب عبدالعظيم عن أمله في أن تقوم الدول العربية الحريصة على أمن واستقرار سوريا ووحدتها بالعمل على دعم جهود المعارضة والمسار السياسي وأن ترفض كل محاولات إذكاء الصراع سواء عن طريق تسليح النظام أو المعارضة.