لا تكمن خطورة طبيب الأطفال :"ياسر حسين محمود برهامي حشيش" و المعروف اصطلاحًا بــ "الشيخ ياسر برهامي" في كونه فقط زعيم أخطر تنظيم إرهابي عرفته مصر في تاريخها الحديث-وربما في تاريخها كله- و الممتد في طول مصر وعرضها وشرقها وغربها وشمالها وجنوبها ، والذي جمع في آنٍ واحدٍ خبث وتقية التنظيم الخاص الإخواني ، وإرهاب و تكفير وإرهاب تنظيم القاعدة الإرهابي، وسادية ووحشية تنظيم داعش الإرهابي .
ولا تكمن خطورته فقط في كونه وتنظيمه يحملون نموذج النفس البشرية التواقة لشرب الدماء وإراقتها أنهارًا ، وأنه وتنظيمه وحزبه من نوعية البشر الذين يتلذذون بتعذيب البشر بل وقتلهم وحرقهم ، وبدرجة من السادية والتي لو كان "دي سادا" حيًا لتعلم منها ضروبًا لم تخطر له ببال .
ولا تكمن خطورته أيضًا في كونه إخواني المنشأ والأب والعم والهوى والفكر والأيديولوجيا الإرهابية والعقيدة التكفيرية أيضًا .
ولا تكمن خطورته في كونه كان أشد الناس فرحًا باختيار "د/محمد بديع" مرشدًا عامًا للإخوان وأشدهم استبشارًا به لما يعرف عنه من ميوله الدموية ، و لا لكونه كان على رأس أول وفد زار مكتب الإرشاد لتهنئته بالمنصب ، و إعلانه بالولاء له و تذكيره بالصلات التي تجمعهم من التكفير و الإرهاب و التفجير المؤجل .
ولا تكمن خطورته في كونه يكفر مصر حاكمًا و حكومة و شعبًا ، ويرى نفسه وحده هو الأحق بحكم مصر "شرعًا!!!" نظرًا لــ "الزمان عن الإمام" و أن منصب الرئيس في مصر شاغرًا حكمًا منذ عقود ، و هو ما يرتب عليه كفر الدولة المصرية بأكملها ، وأن الواقع المصري هو "أن كافرًا يسلم الحكم إلى كافر" .
وكذلك لا تكمن خطورته في اعتقاده وتنظيمه وحزبه لنفس اعتقاد "الدواعش" واتخاذه لزعيمهم "البغدادي" مثلًا يُحتذى و يُتمثل بخطاه في ذبح الشعوب من الوريد إلى الوريد .
بل ولا تكمن خطورته أيضًا في كونه سيأتي عليه الوقت الذي يبايع فيه "البغدادي" زعيمًا و إمامًا و يركع نحت قدميه طالبًا منه العفو و السماح و المغفرة على تأخره في بيعته وعن عدم تعجله في قتل المصريين وحرقهم ، ويعاهده على أنه منذ اللحظة سيعمل جاهدًا على أن يسقي المصريين جيشًا وشعبًا وشرطة من العذاب ألوانًا و أشكالًا و أصنافًا .
وكذلك لا تكمن خطورته في كونه يعد العدة من الآن ، بل و من قبل الآن و منذ المشهد الأجل في تاريخ مصر الحديث –مشهد الثالث من يوليو- من أجل شق عصا المصريين و تفتيت وحدتهم وتفريق جمعهم و إفشال دولتهم ، و هذا هو سبب مشاركته في المشهد بمندوب عنه ، حتى إذا جاءت اللحظة الحاسمة وحانت ساعة الصفر انطلق هو وجنوده يسعون في مصر فسادًا و إفسادًا و قتلًا و تفجيرًا و تدميرًا .
حفظ الله مصر من شروره و شرور زبانيته و من شر كل ذي شر .
ولا تكمن خطورته في كونه يعمل سرًا مع الجماعة الإرهابية على حرق مصر و تدميرها ، و إن بدا الأمر أن بينهما عداوة و حربًا .
ولا في كونه يعمل سرًا أيضًا لصالح أجهزة استخبارات غربية و شرقية و عربية تدعمه بالمال و الخطط من أجل إفشال مصر و إسقاطها .
وكذلك لا تكمن خطورته في سعيه و حزبه و تنظيمه لإفشال الرئيس منذ شارك في لجنة الخمسين إلى أن تحالف مع الجماعة الإرهابية و الفسدة من السابقين عليهم من أجل السيطرة على البرلمان المقبل ومن ثم تكبيل يد الرئيس عن الإصلاح و النهوض بمصر نحو المستقبل و عرقلته و إفشال الدولة المصرية ، بل و العمل على رفض كل الاتفاقيات التي عقدت منذ تولي الرئيس بداية من مشروع قناة السويس الجديدة و مرورًا بمشروع الضبعة النووي و غيرهما و انتهاءً بكل الاتفاقيات التي عقدت بمؤتمر شرم الشيخ و التي هي جميعها قرارات بقوانين من حق البرلمان القادم على حسب نصوص الدستور! أن ينقدها فينقضها ، و الذي ينوي هو وحزبه وتنظيمه أن ينقضها جميعها إن استطاع السيطرة على البرلمان – لا مكنه الله من ذلك - و ردَّ كيده عليه .
.....
ألا إن الحقيقة أنه لا تكمن خطورة هذا الرجل في كونه "أخطر إرهابي عرفته مصر" ، وإنما خطورته الحقيقية تكمن في كون كثير من المصريين لا يعرفون خطورته .
ولا تكمن خطورته فقط في كونه وتنظيمه يحملون نموذج النفس البشرية التواقة لشرب الدماء وإراقتها أنهارًا ، وأنه وتنظيمه وحزبه من نوعية البشر الذين يتلذذون بتعذيب البشر بل وقتلهم وحرقهم ، وبدرجة من السادية والتي لو كان "دي سادا" حيًا لتعلم منها ضروبًا لم تخطر له ببال .
ولا تكمن خطورته أيضًا في كونه إخواني المنشأ والأب والعم والهوى والفكر والأيديولوجيا الإرهابية والعقيدة التكفيرية أيضًا .
ولا تكمن خطورته في كونه كان أشد الناس فرحًا باختيار "د/محمد بديع" مرشدًا عامًا للإخوان وأشدهم استبشارًا به لما يعرف عنه من ميوله الدموية ، و لا لكونه كان على رأس أول وفد زار مكتب الإرشاد لتهنئته بالمنصب ، و إعلانه بالولاء له و تذكيره بالصلات التي تجمعهم من التكفير و الإرهاب و التفجير المؤجل .
ولا تكمن خطورته في كونه يكفر مصر حاكمًا و حكومة و شعبًا ، ويرى نفسه وحده هو الأحق بحكم مصر "شرعًا!!!" نظرًا لــ "الزمان عن الإمام" و أن منصب الرئيس في مصر شاغرًا حكمًا منذ عقود ، و هو ما يرتب عليه كفر الدولة المصرية بأكملها ، وأن الواقع المصري هو "أن كافرًا يسلم الحكم إلى كافر" .
وكذلك لا تكمن خطورته في اعتقاده وتنظيمه وحزبه لنفس اعتقاد "الدواعش" واتخاذه لزعيمهم "البغدادي" مثلًا يُحتذى و يُتمثل بخطاه في ذبح الشعوب من الوريد إلى الوريد .
بل ولا تكمن خطورته أيضًا في كونه سيأتي عليه الوقت الذي يبايع فيه "البغدادي" زعيمًا و إمامًا و يركع نحت قدميه طالبًا منه العفو و السماح و المغفرة على تأخره في بيعته وعن عدم تعجله في قتل المصريين وحرقهم ، ويعاهده على أنه منذ اللحظة سيعمل جاهدًا على أن يسقي المصريين جيشًا وشعبًا وشرطة من العذاب ألوانًا و أشكالًا و أصنافًا .
وكذلك لا تكمن خطورته في كونه يعد العدة من الآن ، بل و من قبل الآن و منذ المشهد الأجل في تاريخ مصر الحديث –مشهد الثالث من يوليو- من أجل شق عصا المصريين و تفتيت وحدتهم وتفريق جمعهم و إفشال دولتهم ، و هذا هو سبب مشاركته في المشهد بمندوب عنه ، حتى إذا جاءت اللحظة الحاسمة وحانت ساعة الصفر انطلق هو وجنوده يسعون في مصر فسادًا و إفسادًا و قتلًا و تفجيرًا و تدميرًا .
حفظ الله مصر من شروره و شرور زبانيته و من شر كل ذي شر .
ولا تكمن خطورته في كونه يعمل سرًا مع الجماعة الإرهابية على حرق مصر و تدميرها ، و إن بدا الأمر أن بينهما عداوة و حربًا .
ولا في كونه يعمل سرًا أيضًا لصالح أجهزة استخبارات غربية و شرقية و عربية تدعمه بالمال و الخطط من أجل إفشال مصر و إسقاطها .
وكذلك لا تكمن خطورته في سعيه و حزبه و تنظيمه لإفشال الرئيس منذ شارك في لجنة الخمسين إلى أن تحالف مع الجماعة الإرهابية و الفسدة من السابقين عليهم من أجل السيطرة على البرلمان المقبل ومن ثم تكبيل يد الرئيس عن الإصلاح و النهوض بمصر نحو المستقبل و عرقلته و إفشال الدولة المصرية ، بل و العمل على رفض كل الاتفاقيات التي عقدت منذ تولي الرئيس بداية من مشروع قناة السويس الجديدة و مرورًا بمشروع الضبعة النووي و غيرهما و انتهاءً بكل الاتفاقيات التي عقدت بمؤتمر شرم الشيخ و التي هي جميعها قرارات بقوانين من حق البرلمان القادم على حسب نصوص الدستور! أن ينقدها فينقضها ، و الذي ينوي هو وحزبه وتنظيمه أن ينقضها جميعها إن استطاع السيطرة على البرلمان – لا مكنه الله من ذلك - و ردَّ كيده عليه .
.....
ألا إن الحقيقة أنه لا تكمن خطورة هذا الرجل في كونه "أخطر إرهابي عرفته مصر" ، وإنما خطورته الحقيقية تكمن في كون كثير من المصريين لا يعرفون خطورته .