الأحد 30 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

تعرف جلال ذكرى.. اللى لف مصر بالعجلة؟!

جلال ذكرى شاتيلا
جلال ذكرى شاتيلا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رغم أنه ٢١ سنة، ولسه طالب إعلام ووراه مذاكرة ومسئوليات، إلا أنه قرر يهرب من ده كله ويسيب نفسه للجنان ويخرج من بيته بالعجلة وما يرجعش إلا وهو لافف مصر كلها بالعجلة.. جلال ذكرى شاتيلا في حوار حصرى مع «البوابة».
■ جتلك فكرة إنك تلف مصر بالعجلة إزاى؟
كان عندى حلم من وأنا صغير أنى أسافر بطريقة غير تقليدية، وكنت شايف أن مستحيل ألف مصر بالعجلة ولكن الحلم بيتحقق دلوقتى.. وعندى هدف أنى أعرف الناس بالحاجات الحلوة اللى في مصر، وبالخريطة اللى أغلبنا مايعرفهاش أو بيتلخبط فيها.
■ متى بدأت رحلتك وقطعت مسافة قد إيه؟
بدأت من ٢٢ نوفمبر وقطعت ٤٩٠٠ كيلو لحد دلوقتي.
■ تحديات قابلتك في الرحلة؟
العواصف والرياح ودرجات الحرارة شوية مرتفعة وشوية منخفضة، والتحديات دى أحب أشاركها مع الناس عشان أديهم تشجيع أن الواحد طول ما هو حاطط هدفه قدامه هيوصله لو قدامه إيه، وأكبر عائق وأول عائق هو الخوف اللى بسببه اتحديت نفسى وماخوفتش أنى أبقى لوحدى أو أقابل ظروف ومواقف مفتقدة للأمان، ولو كنت استسلمت للخوف ماكنتش هاعمل أي حاجة وكنت هفضل مكانى.
■ إيه أكتر حاجة لفتت نظرك في طريقك؟
بلدنا كبيرة جدا والتنوع كتير في البيئة والثقافة.
■الناس بتستقبلك إزاى؟
في الأماكن السياحية بيفتكرونى سائح عشان راكب عجلة، فبيعاملونى على الأساس ده لحد لما يعرفوا أنى مصرى فبيستغربوا لأن الطبيعى بالنسبة ليهم أن أجنبى هو اللى يلف البلد عشان يعرفها، مع أن إحنا اللى المفروض اللى نلف بلدنا ونعرفها.. وفي ناس بتسألنى الرحلة دى مش تعب عليك أو ماعنديش أهل يسألوا عليا، وأهل الصعيد بيفكروا التفكير ده شوية، فكل منطقة وليها طريقة تفكير.. وفى ناس بتتفهم اللى أنا بعمله ويمكن يكونوا مش متعلمين لكن هما شايفين أنى بشجع الناس تلف في بلدنا الحلوة.
■ في رعاه لرحلتك؟
جهينة زبادو، ونستلة المياه، وثريا لتليفونات القمر الصناعى، وقناة النهار و٢٠ شركة مساهمة معنويا.
■ مستنى إيه لما ترجع من رحلتك؟
أول ما بدأت كنت مهتم أنى أحاول أوصل لأكتر عدد من الناس عشان أفرجهم على مصر، بس لقيت أن مش هينفع أفرجهم عن طريق صفحة على «فيس بوك».. عشان كده بعمل فيلم يورى الناس البلد وتجربة شاب بيلف بالعجلة لوحده وبيقابل صعوبات في الطريق وبيعديها إزاى.. ويوم الرجوع ١٧ أبريل هنجمع أكبر عدد من الناس بالعجل وهنعمل كايرو ماراثون اللى هيتعمل بالاشتراك مع Cairo Runners ونفسى أنى ألاقى الناس بتجرى ورا أحلامها وبتعمل اللى هي بتحبه عشان تروح شغلها وهى مبسوطة وتتقنه.
■ أطرف موقف قابلك؟
كنت في مرة حاطط الحامل بتاع الكاميرا عشان أصور نفسى وأنا باكل على الطريق بعدها بشوية لقيت راجل وقف بعربيته وبيقولى «أنا آسف والله معلش أنا مستعجل عشان كده بسوق بسرعة».. فاستغربت وقولتله أنت بتتأسفلى ليه، فقال لى «انت مش ردار ولا إيه».. فاستغربت أن تفكيره راح لبعيد أن الشرطة مثلا هتبقى راكبة عجل.
■ تحب توجه إيه لوالدتك بمناسبة عيد الأم؟
ياريت كل الأمهات تبقى زى أمى عشان هي سابتنى أعمل اللى أنا عايزه، وشافت أن عندى حلم فماوقفتش ضدى، وده المفروض اللى كل الأمهات يعملوه مع ولادهم.
من النسخة الورقية