حالة من الغضب الشديد يعيشها الفنان تامر حسنى هذه الأيام، رغم نجاح كليبه ١٨٠ درجة والذي تم طرحه بالفضائيات منذ ثلاثة أيام تقريبا وتجاوزت نسبة مشاهدته على اليوتيوب أكثر من ٤ ملايين مشاهد في أول يومين من عرضه، غير أن هذا النجاح لم يكن كافيا لنزع فتيل التوتر والانزعاج الذي يعيشه نجم الجيل، بعد أن استشعر مصير فيلمه الجديد والذي أصبح في خبر كان، نتيجة انحياز منتج العمل، وائل عبدالله، إلى كريم عبدالعزير ومسلسله «وش تانى» الذي يخوض به وائل ماراثون رمضان القادم كمنتج ومخرج في نفس الوقت.
وترجع تفاصيل الحكاية إلى شهر ديسمبر الماضى عندما أعلن تامر حسنى تعاقده مع شركة أوسكار للمنتج وائل عبدالله على بطولة فيلم جديد يعود به إلى السينما، بعد غيابه العامين الماضيين منذ أن قدم فيلم عمر وسلمى ٣، وذلك بعد أن تم الاتفاق بينهما منذ أكثر من شهر على التعاون سويًا في فيلم جديد، وقتها نشر تامر حسنى على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» صوره وهو يوقع عقد الفيلم الجديد، وعلق عليها قائلا «النهارده مضيت عقد فيلمى اللى جاى إن شاء الله مع شركة أوسكار الأستاذ وائل عبدالله، وحبيت تشاركونى اللحظة دى، إن شاء الله نقدم لكم عملا مختلفا».
ومن لحظة توقيع العقد حتى الآن لم يتم الاتفاق على البطلة التي ستشارك تامر العمل، وتردد أكثر من اسم منهن ياسمين عبدالعزيز ومنة شلبى ورانيا يوسف، وهذا ما جعل تامر يخرج بتصريح ينفى كل الأخبار التي نشرت عن الفيلم، ويقول إنه ما زال في مرحلة الإعداد، في نفس الوقت حاول تامر حسنى عقد جلسات عمل مع وائل عبدالله أكثر من مرة للاستقرار على الشكل النهائى للعمل والأبطال، إلا أن أغلب تلك الجلسات كانت تنتهى دائما كما بدأت بدون نتيجة.
تامر حاول أكثر من مرة أن يتحدث مع وائل عبدالله لعقد جلسة عمل خاصة بالفيلم إلا أن الأخير دائما ما يعتذر ويرجئ الجلسه نظرًا لانشغاله بتصوير مسلسل «وش تانى» مع كريم عبدالعزير.
الأمر الذي أزعج تامر جدًا لرغبته في طرح عمله في موسم عيد الفطر الذي لم يتبق عليه سوى ٤ شهور، وحتى الآن لم يختر تامر فكرة الفيلم ولا المؤلف ولا الأبطال، الأمر الذي جعله يفكر جديا في فسخ تعاقده مع وائل عبدالله في الأيام القادمة والبحث عن منتج جديد متفرغ.
من النسخة الورقية
