السبت 28 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

وزير جزائرى : لا يوجد اختلاف مع مصر حول الأزمة الليبية والتشاور مستمر بين البلدين

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل أن الجزائر ستستقبل خلال الأيام القليلة المقبلة جميع الأطراف المتعارضة فى ليبيا لإيجاد حل سياسى ومحاولة الوصول إلى حكومة إجماع وطنى .
وقال ـ فى برنامج إذاعى اليوم /الاربعاء/ ـ إن الجزائر التى تساند جهود الأمم المتحدة في الوصول إلى حل سياسى ستستقبل جميع الأطراف الليبية باستثناء الجماعات الإرهابية ، مشيرا إلى أن الهدف الأساسى من الاجتماع هو الوصول إلى إقامة حكومة إجماع وطنى كتمهيد لإعادة بناء المؤسسات فى ليبيا.
وكشف عبد القادر مساهل عن استقبال الجزائر ما يقرب 200 شخصية ليبية تمثل كل الأطراف المتنازعة خلال الفترة الأخيرة بالإضافة إلى لقاءات سرية بين عدد من الأطراف المتنازعة التى توصلت إلى التوقيع على عدة اتفاقيات فيما بينها.
وذكر مساهل أن الوضع المتأزم والخطير الذى تعيشه ليبيا هو نتيجة مباشرة للتدخل العسكرى لدول حلف الأطلنطى فى 2011 الذى تم بالرغم من تحذيرات الجزائر ، مؤكدا أن الجزائر تبذل جهودا مع المجموعة الدولية ـ وخاصة دول الجوار ـ لكى تستعيد ليبيا فى أسرع وقت ممكن استقرارها وتتمكن من الخروج من الأزمة التى تعيش فيها .
وأكد الوزير أن ما يجرى في ليبيا أصبح بالنسبة للجزائر مسألة أمن قومى ، موضحا فى الوقت نفسه أن الجزائر لا يمكن لها البقاء مكتوفة اليدين أمام الوضع القائم فى ليبيا خصوصا أن هناك أكثر من 900 كلم من الحدود المشتركة و العلاقات التاريخية التى تربط البلدين.
و أكد عبد القادر مساهل أنه لا يوجد اختلاف بين الجزائر ومصر فى الأزمة الليبية ، مشيرا إلى وجود عدة لقاءات بين الطرفين وبين دول الجوار للتشاور ، وأن جميع دول الجوار ـ الجزائر وتونس ومصر وتشاد والنيجر متفقون ـ على ضرورة الحل السياسى للأزمة الليبية ومحاربة الإرهاب والوصول إلى حكومة إجماع وطنى.
من جهة أخرى، أكد الوزير الجزائرى أن محاربة تنظيم داعش فى ليبيا تبدأ بإقامة مؤسسات الدولة وأولها تشكيل حكومة إجماع وطنى ، مشيرا إلى أن هذا التنظيم الإرهابى يستغل الفوضى والفراغ المؤسساتى للانتشار ... وربط محاربة الإرهاب بمكافحة التطرف لأن التطرف يولد الإرهاب ، وبالتالى يجب انتهاج سياسات لمكافحة التطرف حتى نتمكن من الوقاية من الإرهاب.