اجعلوها تعويذة مصريه لحماية الوطن من شر ما خلق... من شر جيل اتبع حسن البناء الذي بذر في وطننا بذور خيانة الأوطان فخرج نساءه اليوم برحاب جامعة الأزهر وقد اخفين وجوههن تحت النقاب وهن يهتفن لأوباما...يا بطل صوتك بيحرر وطن... وخلفهن على الأرفف مكدسه مصاحفنا تسمع وترى برحاب الجامعة التي أصبحت بؤرة لتفخيخ البلاد...!! اقرءوا على مصر تعويذه أمان من جيل خونه أبو رغال الذي خان قومه وذهب مع جيش أبرهة ليدله على طريق الوصول إلى مكة حتى يهدم الكعبة... فكان لجريمته أثرا هائلا في عرب الجاهلية حتى بعد موته وقد جعلوه مثالا للضلال يشبهون به من يريدون اغتيال معنوياته ونحت صورة سيئة له في خيال قوم تحتلهم أبيات الشعر الحارقة وقد صنع ذلك جرير في هجائه للفرزدق حين قال إذا مات الفرزدق فارجموه... كما ترجم العرب قبر أبي رغال... وهكذا تكون عاقبة خونه الأوطان حين تصبح أحقادهم دين وكراهية الوطن عبادة معتقدين أن الجنسية رباط أفكار لا وجدان فيه للأوطان...!! إقرأوا على طالبات الأزهر الذي لم تعلمهن مقاعده أن حب الوطن من الإيمان وأن الاستعانة بأوباما على بلادهن تُعد في قضايا الولاء والبراء بمثابة كفرا بدين الرحمن.... وهي القضايا التي شقوا باسمها صفوف المسلمين تحت عناوين البدعة والردة وهم الذين كفروا بالله ورسوله يوم عادوا بلادهم ونشروا فيها خرابهم..! إقرأوا على نساء الإخوان سورة الفلق... ضعوها بوجوههن وقولوا لهن... قل أعوذ برب الفلق... من شر ما خلق... ومن شر غاسق إذا وقب... ومن شر النفاثات في العقد... من شرور تتجول في نفوس قبيحة... هللت اليوم لصوت أوباما الذي يحرر بقولهن وطنا... أخبروا الساقطات في عهر المنكر السياسي أن أوباما الرئيس الأمريكي الوحيد الذي ذهب إلى القدس العتيقة وأعلن من هناك أن القدس عاصمة أبديه لإسرائيل التي احتلت شرف ساقطات الأزهر حينما كان مرسي على كرسي الاتحادية يتيه بأحضان المُلك فشق البيان الأوبامي أذنيه وحز ذاكرته فسال لعابه على شفتيه دون أن يستطيع أن يعلق على البيان المطول بسطر مجروح يشفي به صدور قوم كذبوا عليهم من قبل بالجهاد لتحرير الأقصى الجريح والقدس المستباح...!! إقرأوا عليهن سورة الفلق... لعل الله يخذيهن بها فيحولهن لقرده وخنازير كأشباه بني إسرائيل بعدما صاحوا في حرم الجامعة الدينية يستدعون أوباما كما استدعى كل خائن من قبل الأجنبي لغزو بلاده...!! لسن على شئ... ولا يمثلُن من قيمه تستطيع أن تجرح جبهة الوطن أو حتى تستحق منا تسويد الصفحات بسطر أو اثنين...! إنما أردنا فقط أن نجعل الحادثة بعهدة التاريخ بجوار خطاب محمد مرسي الذي ذهب لبيريز يدعوه بالصديق الوفي وهو يطلب من ربه الرغد لإسرائيل التي تدوس شرف العروبة ويطعن اسمها كل لحظة بخاصرة الخريطة...! ثم أضيفوا إلى قائمة المجرمين جبهات عفرها السجود شكرا لرب إسرائيل الذي ضرب جيش مصر في حرب الخيانة عام 67 م عندما سقطت قيادات الإخوان على وجوهها سجدا ركعا شاكرين لربهم.... ثم سجلوا بجوارها صياحهم بنصر يقترب يوم أشاعوا في رابعة أن هناك سفينة أمريكية تمر من أمام شواطئ الإسكندرية فظنوها إنزالا بحريا ينصر بغيهم ويرفعهم من جديد لموقع توقيع الوثائق التي يبيعون فيها وبها الوطن...!! إقرأوا عليهم سورة الفلق... لعلها تصبح تعويذه إلهيه تحرق كل هذا النزق الذي يحيط بالوطن... من خونه يتقلبون في جحوره كالجرذان... وعدو يتربص بجنوده كالشيطان.... وناظر من بعيد قد أعد خطه التدخل السريع لنصرة الولدان الذين ينفذون أجندة بغي استخباري يستهدف أمن البلاد وبقائها صلبه فوق الخرائط تنتصر...!! إقرأوا عليهم سورة الفلق... وسورة الناس... واختموا في وجوههم بسورة الزلزلة التي ستمحى من الأرض أثر فكر كفور قد كفر بأمان البلاد بعدما باع ضميره ودينه لأوباما ومن معه... أعرفتم الآن الجماعة التي أضحت قنطرة لتخريب وطننا العربي من السودان إلى حلب ومن الرباط على بغداد..!! هم هؤلاء الذين يهتفون اليوم... يا أوباما يا بطل صوتك بيحرر وطن... من غير أن يدلونا على حارة بكوكب الأرض حررها أوباما... الذي يسكن ضمائر ترفع أصابعها المصاحف وهم يرتكبون جناية الخيانة الكبرى.. إقرأوا عليهم سورة الفلق.... واجعلوها على باب الوطن تحرسه من كل شيطان وما ولد...
