لأن المسرحيات تصل إلى الناس بسهولة أكثر من المقالات وألاحاديث السياسية, ولأن أرسطو قال: "الناس تذهب إلى المسرح لتتطهر" فقد أعجبت بعدد من المصريين الموجودين فى أمريكا والذين مثلوا مشهد ذبح 21 مصرى يلبسون الملابس البرتقالية كما لبسها كل من قتلتهم داعش وإستشهدوا بلا داعى, ووقف خلفهم مجموعة تلبس ملابس وأقنعة سوداء ورفع الجميع لافتات فى مجملها "ساعدوا مصر فى القضاء على الإرهاب" خاصة أن مصر تعانى من الشرق والغرب والجنوب وأيضا إنفجارات خسيسة فى الداخل.
وأظن أن هذا المشهد إضطر وزير الخارجية ألامريكى جون كيرى لأن يقول أن مصر تحارب الإرهاب وأن هناك محاولات لإعادة المساعدات العسكرية لمصر, ولكن صاحب هذه المسرحية التى كانت بالقطع موجهة إلى الشعب الأمريكى القبض على 155 إرهابى يتم إستجوابهم بسرية تامة وهذا ماجعل وزير الخارجية يدلى بهذا التصريح.
ولو قرأ وزير الخارجية ألامريكى التاريخ لعلم أن مامن إمبراطورية قامت بإمتلاك الارض ومقدراتها وحاولت غزو مصر إلا سقطت من عليائها, وأرجو أن يقرا كتاب "تفسخ وإنحلال الامبراطورية اليونانية" لأندريه جيبون أو يقرأ كتاب "كفاح طيبة" للأديب العالمى نجيب محفوظ خاصة عندما وصف مشهد رائع للشعب المصرى قبل إكتشاف أمريكا بألاف السنين فى موقعة أخيرة لتحرير مصر من الهكسوس وكيف أنهم ربطوا نساء وأطفال وعواجيز مصريين على جدران آخر معاقلهم حتى لا يجرؤ سقنن رع على إطلاق السهام وهو يرى المصريين المعلقين ويعلم أن السهام ستصيبهم اولا, وكيف أن المصريين المعلقين كانوا يصيحون على أفراد الجيش المصرى (أقدم جيش نظامى فى العالم) "إقتلونا وحرروا مصر", وكيف أن المصرى يحمل فى جيناته التصدى للإستعمار وألارهاب وللعصابات على إختلاف أسمائها ويفضل الموت على أن يسلم بلده لأجنبى طامع فيها.
ولأن هذا كان قبل نزول ألاديان فما بالك والشعب المصرى كله يعلم أن ألاستشهاد فى سبيل الدين أو الوطن أو العرض أو المال مآله الجنة إن شاء الله, والذى قال أن مصر "مقبرة الغزاة" كان بألاحرى به أن يكمل العبارة ب "ومدمرة ألامبراطوريات", فأين ألامبراطورية التى لا يغرب عنها الشمس؟, وأين إمبراطورية نابليون؟, والرومانية؟, واليونانية؟, والفارسية؟, والحيثية؟, وأين التتار؟, ومن الذى صدهم بعد أن إجتاحوا العالم كله, قليل من التفكير ياسيد كيرى ثم إهداء النصيحة للرئيس أوباما الذى يظن أنه خدع الشعب المصرى بخطابه فى جامعة القاهرة فما تخبئه ألايام تكشفه الشهور والسنين.
وفى حوار لى مع بعض ألاصدقاء قال أحدهم نبوءة أن أمريكا ستظل تحتضن جماعة ألاخوان حتى لا يحاسب الرئيس على أن مشروع الربيع العربى لم يأتى بأى من النتائج المرجوة, فهاهى تونس تنتخب الحزب المدنى الذى لا علاقة له بألاخوان, وهاهى مصر تقف صامدة شعبا وجيشا وتتغلب على سنوات صعبة وقد كانت أهم الدول المزمع تدميرها وتدمير جيشها كالعراق وليبيا واليمن ولكن لأن شعبها وجيشها "فى رباط إلى يوم الدين" فشل المشروع ولم يحقق أى من النتائج بل وقفزت مصر إلى مكانتها ليس فقط بين الدول العربية بل فى أفريقيا وإستعادت صداقتها مع روسيا ومع كل دول العالم التى تسعى إلى الصداقة على أساس من ألاحترام المتبادل والوقوف الحقيقى فى مواجهة ألارهاب الدولى.
ولأن هذا كان قبل نزول ألاديان فما بالك والشعب المصرى كله يعلم أن ألاستشهاد فى سبيل الدين أو الوطن أو العرض أو المال مآله الجنة إن شاء الله, والذى قال أن مصر "مقبرة الغزاة" كان بألاحرى به أن يكمل العبارة ب "ومدمرة ألامبراطوريات", فأين ألامبراطورية التى لا يغرب عنها الشمس؟, وأين إمبراطورية نابليون؟, والرومانية؟, واليونانية؟, والفارسية؟, والحيثية؟, وأين التتار؟, ومن الذى صدهم بعد أن إجتاحوا العالم كله, قليل من التفكير ياسيد كيرى ثم إهداء النصيحة للرئيس أوباما الذى يظن أنه خدع الشعب المصرى بخطابه فى جامعة القاهرة فما تخبئه ألايام تكشفه الشهور والسنين.
وفى حوار لى مع بعض ألاصدقاء قال أحدهم نبوءة أن أمريكا ستظل تحتضن جماعة ألاخوان حتى لا يحاسب الرئيس على أن مشروع الربيع العربى لم يأتى بأى من النتائج المرجوة, فهاهى تونس تنتخب الحزب المدنى الذى لا علاقة له بألاخوان, وهاهى مصر تقف صامدة شعبا وجيشا وتتغلب على سنوات صعبة وقد كانت أهم الدول المزمع تدميرها وتدمير جيشها كالعراق وليبيا واليمن ولكن لأن شعبها وجيشها "فى رباط إلى يوم الدين" فشل المشروع ولم يحقق أى من النتائج بل وقفزت مصر إلى مكانتها ليس فقط بين الدول العربية بل فى أفريقيا وإستعادت صداقتها مع روسيا ومع كل دول العالم التى تسعى إلى الصداقة على أساس من ألاحترام المتبادل والوقوف الحقيقى فى مواجهة ألارهاب الدولى.