كشف الرئيس التنفيذي لشركة "أرامكو" السعودية، خالد الفالح، أن مدينة جازان تتمتع باستثمارات وأعمال في المنطقة يصل إجمالي تكلفتها نحو 70 مليار ريـال.
وبيّن أن "أرامكو" تعمل في مدينة جازان من خلال تنفيذ عددٍ من المشروعات الأساسية والمسانِدة تشمل تطوير البنية التحتية للمدينة الاقتصادية، التي تبلغ مساحتها 106 ملايين متر مربع، وإنشاء مصفاة جازان، وإنشاء محطة توليد الطاقة، والميناء التجاري، ومحطة لتحلية المياه المالحة، فضلًا عن مدّ الطرق، وشبكات المياه والصرف الصحي، وإيصال الكهرباء، لتُوفر هذه المشاريع بمجملها قاعدةً متينة للاستثمارات في الصناعات الثقيلة والثانوية والبتروكيماويات والصناعات المعدنية، واستثمارات تحويلية أخرى تستفيد من الثروات المعدنية والزراعية التي تتمتع بها المنطقة.
وكشف أنه تم إطلاق عدد من مبادرات التأهيل والتدريب بهدف بناء قوة عمل قادرة ومؤهلة من شباب المنطقة ليشغلوا وظائفَ هذه المشروعات في كل مراحلها. ولم ننتظر انتهاء المشروع لتحقيق ذلك، بل انطلق بناء هذه القوة البشرية في العام الماضي حين تم توقيع اتفاقية تحالف مقاولي جازان للتدريب والتوظيف "مهارات"، في إطار شراكة إستراتيجية مبتكرة مع مقاولي مشروع المصفاة وأرامكو السعودية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لتدشين معهدين للتدريب أحدهم في منطقة الحقو والآخر في منطقة الدَرْب.
وأكد "الفالح" أن هناك استثمارًا في الموارد المعدنية المتوفرة في جازان، والتي يَجري تقييمٌ شامل لها مِن قِبَل وزارة البترول والثروة المعدنية للاستفادة منها وتأهيل خاماتها لإنتاج مواد وتقنيات متقدمة تُستخدم في تطبيقات تحلية المياه وصناعات البترول والغاز والكيمياويات.