تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
لم يعد خافيًا على أحد مدى انحطاط وتسفل الأسرة الحاكمة الخائنة في الدويلة الإرهابية والراعية للإرهاب إلى أحط المراتب في الإنسانية، ومدى انغماسها إلى مفرق الرءوس في مستنقع الخيانة العظمى للإسلام والعرب المسلمين وللخليج ولمصر تحديدًا على وجه الخصوص.
ولم يعد خافيًا أحد تلك الحرب القذرة بالوكالة، التي تلعبها الأسرة الحاكمة والخائنة للإمارة الصغيرة "قطر" في المنطقة لصالح اليهود في شتى أنحاء الوطن العربي والإسلامي.
كما لم يعد خافيًا على أحد ذلك الدور الإجرامي والإرهابي والتخريبي والذي تلعبه عائلة "آل ثاني" الحاكمة والخائنة لقطر في مصر وسوريا وليبيا والعراق واليمن والصومال ومالي والجزائر وباكستان وأفغانستان وغيرها من دول العرب والمسلمين.
ولم يعد خافيًا على أحد– ولا على أبناء عمومتنا من القطريين أنفسهم- أن أموال نفطهم وثرواتهم وميراث أبنائهم وأحفادهم تنفقهم العصبة الحاكمة الغاصبة والخائنة لهم على تنفيذ خطط اليهود من "المحافظين الجدد" لتفتيت وتقسيم الوطن العربي والإسلامي إلى دويلات متناحرة وفسيفساءات متصارعة على الثروة والحدود في إطار مشروع صهيوني خبيث يعرف بــ "الشرق الأوسط الكبير".
لم يعد خافيًا – ولا على القطرين أنفسهم- ذلك الكم الضخم من أموالهم (بعشرات المليارات من الدولارات) والتي يلقى بها تحت أقدام اليهود ليثيروا بها "الفوضى الخلاقة" في ربوع المشرق العربي.
نعم .. لم يعد خافيًا على أحد كيف تدعم الأسرة الحاكمة الظالمة الإرهابية في قطر المليشيات المسلحة والإرهابية في كل مكان وزمان بالمال والسلاح وبالتخطيط والتدريب والمعلومات عن طريق جهاز استخباراتها الإرهابي.
لم يعد خافيًا على أحد حجم السلاح الذي تشتريه تلك العائلة الحاكمة والخائنة للإمارة الصغيرة "قطر" بالمليارات ، لا لتحمي أمن القطريين أو أمن العرب والمسلمين، وإنما ليُقتلَ به مصريون وسوريون وعراقيون وليبيون ويمنيون وصوماليون وماليون وفلسطينيون وغيرهم على أيدي المليشيات الإرهابية والتي تسلحها العائلة الخائنة لقطر و تمدها بكل ما تحتاجه لتذبح و تقتل العرب و المسلمين بدم بارد و تسيء إلى الإسلام بكل الوسائل.
لم يعد حافيًا– و ما كان ينبغي أن يخفى- ذلك الكم الهائل من المليارات والتي تنفق شهريًا من أموال القطريين على نزوات ورغبات الشواذ والمشوهين و الإرهابيين في سوريا والعراق واليمن و ليبيا .
بل لم يعد خافيًا على حد تلك العلاقة المباشرة والواضحة بين "مصرف قطر المركزي" وتمويل ودعم الإرهاب العالمي.
ولم يعد خافيًا على أحد الدعم المالي المباشر والذي تقدمه الأسرة الحاكمة لإرهابي "داعش" في سوريا والعراق والذي يتخطى الملياري دولار شهريًا، فضلًا عن الدعم غير المباشر.
لم يعد خافيًا على أحد كيف تعمل الأسرة القطرية الحاكمة– الخائنة لقطر- على زعزعة الاستقرار في الدولة العربية كافة بالمليارات حتى داخل دول الخليج التي تزعم الانتماء إليها والحرص على مصالحها.
بل لم يعد خافيًا على أحد كيف تعمل العائلة الإرهابية الحاكمة الخائنة لقطر على تنفيذ المخطط الصهيوني الخبيث الهادف إلى تفكيك مجلس التعاون الخليجي من الداخل.
ولم يعد خافيًا على أحد كيف تعمل العائلة الإرهابية الحاكمة والخائنة لقطر على عرقلة بلورة مجلس التعاون الخليجي في شكله الجديد والذي يتحول معه إلى "اتحاد كونفدرالي" تنضم إليه مصر ليشكل قوة عربية حقيقية قوية وفاعلة ومؤثرة.
لم يعد خافيًا على أحد ذلك الدور التآمري على العرب والمسلمين الذي تقوم به العائلة الخائنة لقطر وللعرب والمسلمين ، وذلك بتكوين أكبر شبكة جواسيس حول العالم العربي– بل ربما أكبر شبكة جواسيس عرفتها البشرية- تحت الغطاء الاستخباراتي المسمى بــ"النشطاء".
لم يعد خافيًا و لم يعد خافيًا الكثير والكثير مما سنبينه إن شاء الله تعالى...
و ....
في الأسبوع القادم... للحديثِ بقية... إنْ شاءَ ربُّ البرية.