قالت جماعة طبية خيرية: إن عقارا أنتجته اليابان لعلاج الإيبولا واختبر في غينيا يتعين تعميمه في شتى أرجاء غرب إفريقيا بعد أن أوضحت التجارب المبدئية أنه خفض الوفيات إلى النصف في بعض الحالات.
وقالت جمعية (اليانس فور انترناشيونال مديكال أكشن) الخيرية الطبية التي اجرت تجارب عقار فلافيبيرافير في غينيا إن معدلات الوفاة تراجعت إلى 15 من 30 في المئة لدى المرضى الذين يعانون من اصابات منخفضة إلى معتدلة بالفيروس لكنه لم يفلح مع اولئك الذين لديهم تركيزات عالية من الفيروس.
ويعتقد أن مستوى فيروس الإيبولا في دم المريض يتحدد بمدى الوقت الذي مضى منذ حدوث الإصابة علاوة على السن والاعتبارات الوراثية.
وقال اوجستين اوجر الأمين العام للجمعية التي تجري تجارب على العقار في جنوب شرق غينيا "نرى انها علامة مشجعة كافية لتعميمه بين مرضى الإيبولا على نطاق أوسع".
وتسبب تفشي الإيبولا في غرب إفريقيا الذي بدأ قبل عام في وفاة نحو عشرة آلاف شخص بين حالات إصابة معظمها في ليبيريا وغينيا وسيراليون وهي الدول الأكثر تضررا بالوباء بغرب إفريقيا.
واجازت حكوة غينيا استخدام العقار في مراكز أخرى بالبلاد حيث يوجد 40 مريضّا.
وقال فيليب موجان بفرع الشئون الإنسانية بالمفوضية الأوروبية "إنه دواء معجزة لكنه يمكن أن يفيد في تحسين فرص البقاء على قيد الحياة وشفاء الناس في وقت أقرب".
وقالت جمعية (اليانس فور انترناشيونال مديكال أكشن) الخيرية الطبية التي اجرت تجارب عقار فلافيبيرافير في غينيا إن معدلات الوفاة تراجعت إلى 15 من 30 في المئة لدى المرضى الذين يعانون من اصابات منخفضة إلى معتدلة بالفيروس لكنه لم يفلح مع اولئك الذين لديهم تركيزات عالية من الفيروس.
ويعتقد أن مستوى فيروس الإيبولا في دم المريض يتحدد بمدى الوقت الذي مضى منذ حدوث الإصابة علاوة على السن والاعتبارات الوراثية.
وقال اوجستين اوجر الأمين العام للجمعية التي تجري تجارب على العقار في جنوب شرق غينيا "نرى انها علامة مشجعة كافية لتعميمه بين مرضى الإيبولا على نطاق أوسع".
وتسبب تفشي الإيبولا في غرب إفريقيا الذي بدأ قبل عام في وفاة نحو عشرة آلاف شخص بين حالات إصابة معظمها في ليبيريا وغينيا وسيراليون وهي الدول الأكثر تضررا بالوباء بغرب إفريقيا.
واجازت حكوة غينيا استخدام العقار في مراكز أخرى بالبلاد حيث يوجد 40 مريضّا.
وقال فيليب موجان بفرع الشئون الإنسانية بالمفوضية الأوروبية "إنه دواء معجزة لكنه يمكن أن يفيد في تحسين فرص البقاء على قيد الحياة وشفاء الناس في وقت أقرب".