قال المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول والثروة المعدنية: إن الحكومة بصدد طرح مناقصة دولية جديدة لاستيراد شحنات من الغاز المسال، خلال الأسابيع المقبلة، لتأمين واردات مصر من الغاز المسال خلال عامى 2017/2018.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن طرح هذه المناقصة بشكل سريع يستهدف الاستفادة من انخفاض أسعار الغاز المسال في السوق العالمى وبما يضمن الحصول على سعر جيد، وسيكون أقل من سعر الشحنات الفورية من الأسواق العالمية.
وأكد أن الوزارة قاربت على ابرام العقد الأخير مع شركة بى بى العالمية لتوريد 21 شحنة من الغاز المسال تحتوى كل منها على 170 ألف متر مكعب ليصل بذلك إجمالي عدد الشحنات المتعاقد عليها في المناقصة الأخيرة لنحو 75 شحنة بقيمة 2.2 مليار دولار.
وأضاف أن عمليات التوريد للكميات الجديدة ستكون ملبية لاحتياجيات قطاعى الصناعة والكهرباء المتنامية خاصة في شهور الصيف، حيث يرتفع طلب محطات الكهرباء على الوقود.
وتتوقع وزارة البترول استمرار انخفاض معدلات الإنتاج حتى عام 2018، لتبلغ نحو 4.8 مليار قدم مكعب غاز يوميًا، وارتفاع معدلات الاستهلاك إلى 7.7 مليار قدم غاز يوميًا، لتصل معدلات العجز إلى 2.9 مليار قدم مكعب غاز يوميًا.
ووقعت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، اتفاقية استئجار سفينة لإسالة الغاز المسال المستورد وإعادته إلى صورته الغازية الطبيعية بدء من أبريل المقبل، مع شركة هوج النرويجية، لمدة 5 سنوات، لتوفير 500 مليون قدم مكعب يوميًا، لضخه في الشبكة القومية، من الغاز المسال.
يشار إلى أن مصر برزت مصر كسوق رئيسية جديدة للغاز الطبيعي المسال مع تراجع الطلب في آسيا،أكبر منطقة مستهلكة في العالم، وهو ما دفع الأسعار للانخفاض 60 في المائة وحفز التجار للبحث عن فرص بديلة حيث أدى نقص الإنتاج وزيادة الطلب إلى تحول مصر من دولة مصدرة للنفط والغاز إلى بلد مستورد. وإلى جانب المشتريات الحالية أبرمت مصر أيضا صفقات لاستيراد غاز طبيعي مسال من «سوناطراك» الجزائرية الحكومية، تتضمن ست شحنات.
وقالت مصادر مطلعة: إن أسعار الشحنات الحالية ترتبط بخام القياس العالمي مزيج برنت.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن طرح هذه المناقصة بشكل سريع يستهدف الاستفادة من انخفاض أسعار الغاز المسال في السوق العالمى وبما يضمن الحصول على سعر جيد، وسيكون أقل من سعر الشحنات الفورية من الأسواق العالمية.
وأكد أن الوزارة قاربت على ابرام العقد الأخير مع شركة بى بى العالمية لتوريد 21 شحنة من الغاز المسال تحتوى كل منها على 170 ألف متر مكعب ليصل بذلك إجمالي عدد الشحنات المتعاقد عليها في المناقصة الأخيرة لنحو 75 شحنة بقيمة 2.2 مليار دولار.
وأضاف أن عمليات التوريد للكميات الجديدة ستكون ملبية لاحتياجيات قطاعى الصناعة والكهرباء المتنامية خاصة في شهور الصيف، حيث يرتفع طلب محطات الكهرباء على الوقود.
وتتوقع وزارة البترول استمرار انخفاض معدلات الإنتاج حتى عام 2018، لتبلغ نحو 4.8 مليار قدم مكعب غاز يوميًا، وارتفاع معدلات الاستهلاك إلى 7.7 مليار قدم غاز يوميًا، لتصل معدلات العجز إلى 2.9 مليار قدم مكعب غاز يوميًا.
ووقعت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، اتفاقية استئجار سفينة لإسالة الغاز المسال المستورد وإعادته إلى صورته الغازية الطبيعية بدء من أبريل المقبل، مع شركة هوج النرويجية، لمدة 5 سنوات، لتوفير 500 مليون قدم مكعب يوميًا، لضخه في الشبكة القومية، من الغاز المسال.
يشار إلى أن مصر برزت مصر كسوق رئيسية جديدة للغاز الطبيعي المسال مع تراجع الطلب في آسيا،أكبر منطقة مستهلكة في العالم، وهو ما دفع الأسعار للانخفاض 60 في المائة وحفز التجار للبحث عن فرص بديلة حيث أدى نقص الإنتاج وزيادة الطلب إلى تحول مصر من دولة مصدرة للنفط والغاز إلى بلد مستورد. وإلى جانب المشتريات الحالية أبرمت مصر أيضا صفقات لاستيراد غاز طبيعي مسال من «سوناطراك» الجزائرية الحكومية، تتضمن ست شحنات.
وقالت مصادر مطلعة: إن أسعار الشحنات الحالية ترتبط بخام القياس العالمي مزيج برنت.
