نحن احتفلنا فى يوم 25 بذكرى الثورة التي أذهلت العالم وهم احتفلوا بحرق وسائل المواصلات وتفجير أبراج الكهرباء.
نحن حمدنا الله على نجاح الثورة وصلينا شاكرين طالبين من الله عز وجل أن يتغمد شهداء هذه الثورة برحمته ويسكنهم فسيح جناته، وهم تجمعوا لكي ينغصوا على الشعب فرحته بثورته.
ومع الأحداث المؤسفة الواضحة للعالم كله خاصة جمعيات حقوق الإنسان والتي هى أحد عناصر الحرب الجديدة على مصر والمخابرات الدولية التي تكاثرت علينا كتكاثر الذئاب على الفريسة والتمويل الذي لا ينقطع من ذخائر ولوجستيات ومالا نعلمه أكثر مما نعلمه، صحيح أننا حزنا بما حدث لشهدائنا وبكت الأمهات واليتامي والثاكلات ولكن لم أشعر في لحظة بالرغبة إلا في مواصلة الكفاح ضد من يتربصون بمصر ولم أقبل أن أسمع أي كلمة تقصير من جانب الجيش المصري العظيم أو الشرطة المصرية وكفاحهم المشرف واستشهادهم من أجل الوطن، ولما قال لي أحد أصدقائي: إن هذا الإرهاب الأسود يشتد عوده مع الأيام حكيت له قصة بعوضة صغيرة وقفت على قرن ثور وخاطبته قائلة "اوعى أكون ثقيلة عليك" ولم يرد الثور فكررت السؤال له بصوت أعلى عله يسمع فلم يرد الثور ولما بدأت تتعصب وتسب وتلعن تجاهل الثور لها مرت بعوضة أكبر سنا وأكثر خبرة وقالت لها "لا تتعبي نفسكي فالثور لا يسمعك ولا يحس بكي ولا يأبه لوجودكي" فقالت لها الصغيرة "سأعلمه ألا يتجاهل من هو أصغر منه"، ونادت على إخوانها من البعوض وظلوا يحاولون قرص الثور والوقوف فوقه وعلى قرونه ولما لم يستجب الثور قررت البعوضة الاستعانة بكائنات أخرى فنادت كل من تعرف من الحشرات والهوام لمعاقبة هذا الثور على تجاهله لها ولما كان الثور لا يأبه لما فوق ظهره من الهوام بل يرعى هادئا ويتعفف عن الصغائر لاح له قليل من العشب الأخضر في أكمة قريبة فنفض ظهره وسقطت البعوضة وأعوانها ووطأها الثور بقدمه فاقتربت منها البعوضة الحكيمة وقالت لها "قلت لكي ألا تصارعي من هو أكبر حجما لأن في ذلك هلاكك، وإن كان يبدو عليه الصبر فلا تسيئ تفسير صبره"، ولفظت البعوضة أنفاسها الأخيرة بعد أن تعلمت درسها الأخير الذي لم تبقى يوم آخر للاستفادة منه ولتنصح البعوض والهوام بعدم إساءة تفسير صبر وحكمة وهدوء من هو أكبر حجما وقوة.
ولو عرف الارهابيون حجم الدولة وحجم الكتلة الصلبة من المصريين وقوة تماسك الجيش المصري وإخلاص الشرطة والجيش لعملهم لأخذوا بنصيحة البعوضة الحكيمة التي استعانت بهوام وحشرات المخابرات الأجنبية وجمعيات حقوق الإنسان المشبوهة لأنهم في الوقت المناسب سيتخلون عنهم كما تخلوا عن كل من عمل كتابع لهم وتذكروا أورتيجا بنما والشاه أوف إيران وغيرهم كثيرون، والمثل الأوضح التخلي عن المتخلي عن الرئاسة الرئيس لسابق محمد حسنى مبارك واللاحق محمد مرسي عيسى العياط.
طاف كل هذا بعقلي وتذكرت كم اشتقت لبرنامج الصندوق الأسود الذي كان يقدمه الإعلامي الكبير دكتور عبد الرحيم على لأنه وكما قال عبد الرحيم منصور الشاعر الجميل في أغنيته الرقيقة "أنا باعشق البحر"
أنا باعشق الطريق لأن فيه لقانا
وفرحنا وشقانا وأصحابنا واحبابنا
وفيه بكيت شموعنا وفيه ضحكت دموعنا
وضاع فيه الصديق أنا باعشق الطريق
ولما سألته كيف أعشق الطريق الذي ضاع فيه الصديق قال بلهجته الصعيدية الجميلة "لأنه كشف لي أن الصديق ليس صديق"
وهذا ماكان يفعله الدكتور عبد الرحيم علي في برنامجه الذي احببناه لأنه كشف لنا أن من كنا نعتقد أنه صديق ووطني ومخلص كان في الحقيقة ليس بهذه الصفات، وهو برنامج نفتقده بشدة وياريت بضغط شعبي يعيد تقديمه في أي محطة يختارها من محطاتنا الوطنية.
نحن حمدنا الله على نجاح الثورة وصلينا شاكرين طالبين من الله عز وجل أن يتغمد شهداء هذه الثورة برحمته ويسكنهم فسيح جناته، وهم تجمعوا لكي ينغصوا على الشعب فرحته بثورته.
ومع الأحداث المؤسفة الواضحة للعالم كله خاصة جمعيات حقوق الإنسان والتي هى أحد عناصر الحرب الجديدة على مصر والمخابرات الدولية التي تكاثرت علينا كتكاثر الذئاب على الفريسة والتمويل الذي لا ينقطع من ذخائر ولوجستيات ومالا نعلمه أكثر مما نعلمه، صحيح أننا حزنا بما حدث لشهدائنا وبكت الأمهات واليتامي والثاكلات ولكن لم أشعر في لحظة بالرغبة إلا في مواصلة الكفاح ضد من يتربصون بمصر ولم أقبل أن أسمع أي كلمة تقصير من جانب الجيش المصري العظيم أو الشرطة المصرية وكفاحهم المشرف واستشهادهم من أجل الوطن، ولما قال لي أحد أصدقائي: إن هذا الإرهاب الأسود يشتد عوده مع الأيام حكيت له قصة بعوضة صغيرة وقفت على قرن ثور وخاطبته قائلة "اوعى أكون ثقيلة عليك" ولم يرد الثور فكررت السؤال له بصوت أعلى عله يسمع فلم يرد الثور ولما بدأت تتعصب وتسب وتلعن تجاهل الثور لها مرت بعوضة أكبر سنا وأكثر خبرة وقالت لها "لا تتعبي نفسكي فالثور لا يسمعك ولا يحس بكي ولا يأبه لوجودكي" فقالت لها الصغيرة "سأعلمه ألا يتجاهل من هو أصغر منه"، ونادت على إخوانها من البعوض وظلوا يحاولون قرص الثور والوقوف فوقه وعلى قرونه ولما لم يستجب الثور قررت البعوضة الاستعانة بكائنات أخرى فنادت كل من تعرف من الحشرات والهوام لمعاقبة هذا الثور على تجاهله لها ولما كان الثور لا يأبه لما فوق ظهره من الهوام بل يرعى هادئا ويتعفف عن الصغائر لاح له قليل من العشب الأخضر في أكمة قريبة فنفض ظهره وسقطت البعوضة وأعوانها ووطأها الثور بقدمه فاقتربت منها البعوضة الحكيمة وقالت لها "قلت لكي ألا تصارعي من هو أكبر حجما لأن في ذلك هلاكك، وإن كان يبدو عليه الصبر فلا تسيئ تفسير صبره"، ولفظت البعوضة أنفاسها الأخيرة بعد أن تعلمت درسها الأخير الذي لم تبقى يوم آخر للاستفادة منه ولتنصح البعوض والهوام بعدم إساءة تفسير صبر وحكمة وهدوء من هو أكبر حجما وقوة.
ولو عرف الارهابيون حجم الدولة وحجم الكتلة الصلبة من المصريين وقوة تماسك الجيش المصري وإخلاص الشرطة والجيش لعملهم لأخذوا بنصيحة البعوضة الحكيمة التي استعانت بهوام وحشرات المخابرات الأجنبية وجمعيات حقوق الإنسان المشبوهة لأنهم في الوقت المناسب سيتخلون عنهم كما تخلوا عن كل من عمل كتابع لهم وتذكروا أورتيجا بنما والشاه أوف إيران وغيرهم كثيرون، والمثل الأوضح التخلي عن المتخلي عن الرئاسة الرئيس لسابق محمد حسنى مبارك واللاحق محمد مرسي عيسى العياط.
طاف كل هذا بعقلي وتذكرت كم اشتقت لبرنامج الصندوق الأسود الذي كان يقدمه الإعلامي الكبير دكتور عبد الرحيم على لأنه وكما قال عبد الرحيم منصور الشاعر الجميل في أغنيته الرقيقة "أنا باعشق البحر"
أنا باعشق الطريق لأن فيه لقانا
وفرحنا وشقانا وأصحابنا واحبابنا
وفيه بكيت شموعنا وفيه ضحكت دموعنا
وضاع فيه الصديق أنا باعشق الطريق
ولما سألته كيف أعشق الطريق الذي ضاع فيه الصديق قال بلهجته الصعيدية الجميلة "لأنه كشف لي أن الصديق ليس صديق"
وهذا ماكان يفعله الدكتور عبد الرحيم علي في برنامجه الذي احببناه لأنه كشف لنا أن من كنا نعتقد أنه صديق ووطني ومخلص كان في الحقيقة ليس بهذه الصفات، وهو برنامج نفتقده بشدة وياريت بضغط شعبي يعيد تقديمه في أي محطة يختارها من محطاتنا الوطنية.