أكدت مصادر مطلعة أن راشد الغنوشي، الإخواني وزعيم حركة "النهضة" التونسي قدم مبادرة للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومسئولين سعوديين كبار، لقبول جماعة الإخوان وحل ما سماه "الأزمة" في مصر.
وأشارت المصادر لـ"البوابة نيوز" إلى أن المباردة كانت بسعى من دولة قطر وتركيا التي تضمنت تصورًا بقبول جماعة الإخوان الإرهابية لإنهاء الأزمة في مصر.
وشملت المبادرة إعلان مرسي استقالته وعودته للحكم ليوم واحد وبعد يتم تقديم استقالته مباشرة وتفويض صلاحيته لشخصية تحظى بتوافق وطني تتولى إدارة البلاد خلال مرحلة انتقالية يتم خلالها إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، وعودة الجيش لثكانته.
كما تضمنت المبادرة التي قدمها الغنوشي ضرورة العودة للشعب لتحديد من يحكم مصر خلال الفترة المقبلة، عن طريق انتخابات حرة تحظى برقابة وإشراف دولي وثقة الأمم المتحدة يشكل حزب الأغلبية فيها الحكومة التي ستضم جميع ألوان الطيف السياسي، ومحاسبة المسئولين عن كل أعمال العنف التي شهدتها البلاد منذ 3يوليو وعلى رأسها فض اعتصامي رابعة والنهضة".
وأكدت المصادر أن هناك ترحيبًا من الولايات المتحدة الأمريكية ودعمًا قطريًا وتركيًا للمباردة، كما أشارت المصادر أن هناك ضغطا على المسئولين في السعودية بقبول المبادرة.
وأضافت المصادر أن هناك عددا من المسئولين بدأ في مناقشة المباردة، كما أشارت المصادر أن قطر ضغطت على العودية ورفضت وصف مصر لها بأنها داعمة إلى الإرهاب مما نتج عنه إصدار مجلس التعاون الخليجي بيان لإعلان رفضهم باتهام مصر لقطر بتمويل الإرهاب .
ومن جانبه أكد خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق، أن إجراء أي مصالحات بين الدولة وجماعة الإخوان يبدو مستبعدًا، وأن هذه المبادرات التي تقدم إلى دول الخليج خاصة السعودية ما هي إلا محاولات فاشلة من التنظيم الإرهابي وعناصره في الدول الأخرى.
وأضاف الزعفراني أن هناك بنودا في المبادرة المقدمة للسعودية مرفوضة تمام، مشيرا إلى أن كل مبادرات الإخوان احتوت من قبل على عودة مرسي وغيرها، لافتا إلى أن السعودية ستفرض مثل هذه المباردات.
وأكد أن بيان مجلس التعاون الخليجي لمصر ليس معناه الضغط على مصر، ولكن هي محاولة للتهدئة بين البلدين قطر ومصر، وليست تهديدات من دول الخليج كما تروج الجماعة الإرهابية.
وتابع أن الجماعة مازالت تراهن على العنف والتفجير والتخريب ومواجهة النظام المصري، وأن الشعب المصري أصبح رافضا لما يقوم به تنظيم الإخوان وليست المسألة تخص النظام فقط ولكنها مسألة تخص الشعب المصري وأن كل الدول العربية تفهم هذا جيدا.
وأشارت المصادر لـ"البوابة نيوز" إلى أن المباردة كانت بسعى من دولة قطر وتركيا التي تضمنت تصورًا بقبول جماعة الإخوان الإرهابية لإنهاء الأزمة في مصر.
وشملت المبادرة إعلان مرسي استقالته وعودته للحكم ليوم واحد وبعد يتم تقديم استقالته مباشرة وتفويض صلاحيته لشخصية تحظى بتوافق وطني تتولى إدارة البلاد خلال مرحلة انتقالية يتم خلالها إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، وعودة الجيش لثكانته.
كما تضمنت المبادرة التي قدمها الغنوشي ضرورة العودة للشعب لتحديد من يحكم مصر خلال الفترة المقبلة، عن طريق انتخابات حرة تحظى برقابة وإشراف دولي وثقة الأمم المتحدة يشكل حزب الأغلبية فيها الحكومة التي ستضم جميع ألوان الطيف السياسي، ومحاسبة المسئولين عن كل أعمال العنف التي شهدتها البلاد منذ 3يوليو وعلى رأسها فض اعتصامي رابعة والنهضة".
وأكدت المصادر أن هناك ترحيبًا من الولايات المتحدة الأمريكية ودعمًا قطريًا وتركيًا للمباردة، كما أشارت المصادر أن هناك ضغطا على المسئولين في السعودية بقبول المبادرة.
وأضافت المصادر أن هناك عددا من المسئولين بدأ في مناقشة المباردة، كما أشارت المصادر أن قطر ضغطت على العودية ورفضت وصف مصر لها بأنها داعمة إلى الإرهاب مما نتج عنه إصدار مجلس التعاون الخليجي بيان لإعلان رفضهم باتهام مصر لقطر بتمويل الإرهاب .
ومن جانبه أكد خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق، أن إجراء أي مصالحات بين الدولة وجماعة الإخوان يبدو مستبعدًا، وأن هذه المبادرات التي تقدم إلى دول الخليج خاصة السعودية ما هي إلا محاولات فاشلة من التنظيم الإرهابي وعناصره في الدول الأخرى.
وأضاف الزعفراني أن هناك بنودا في المبادرة المقدمة للسعودية مرفوضة تمام، مشيرا إلى أن كل مبادرات الإخوان احتوت من قبل على عودة مرسي وغيرها، لافتا إلى أن السعودية ستفرض مثل هذه المباردات.
وأكد أن بيان مجلس التعاون الخليجي لمصر ليس معناه الضغط على مصر، ولكن هي محاولة للتهدئة بين البلدين قطر ومصر، وليست تهديدات من دول الخليج كما تروج الجماعة الإرهابية.
وتابع أن الجماعة مازالت تراهن على العنف والتفجير والتخريب ومواجهة النظام المصري، وأن الشعب المصري أصبح رافضا لما يقوم به تنظيم الإخوان وليست المسألة تخص النظام فقط ولكنها مسألة تخص الشعب المصري وأن كل الدول العربية تفهم هذا جيدا.
