قال محمد عبد السلام، رئيس غرفة صناعة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات، اليوم الأربعاء: إن دعم مجال مصممي الأزياء والموضة من شأنه أن يرفع قيمة صادرات الملابس الجاهزة من 2 إلى 2.5 مليار دولار.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لإطلاق مبادرة دعم الاقتصاد المصري من خلال بوابة الموضة الذي اختتم فعاليتها في ساعة متأخرة من ليلة أمس تحت رعاية رئاسة الجمهورية وورزاة الصناعة والتجارة.
وأوضح عبد السلام خلال كلمته أن تعزيز مجال التصميم في قطاع الملابس الجاهزة يرفع القيمة المادية للملابس في المنتج الوطني بنسبة 25%، ما يعود بالنفع على قطاع الملابس صناعة وتصديرا، والاقتصاد القومي ككل.
وقال إن هناك معوقات عديدة تعرقل نهوض مجال مصممي الأزياء بمصر، منها ضعف ثقافة الازياء والموضة بالمجتمع المصري، والتعود على استيراد الموضة أسوة باستيراد الملابس، أو محاكاة الغرب دون تحقيق أي إضافة محلية في نواحي التصميم، مضيفا أن ضعف جودة الخامات وتحديدًا الاقمشة من أهم العقبات التي تعوق ظهور قطاع مصممي الأزياء فضلا عن أنها من عقبة خطيرة امام الارتقاء بجودة المنتج الوطني محليا وتصديريا.
ولفت عبد السلام إلى أن مجال التصميم والموضة كان أحد أهم ادوات النجاح التي استخدمتها الدول المتقدمة في مجال الملابس الجاهزة والتي تحظى بماركات تجارية عالمية شهيرة من بينها تركيا والصين والهند، مؤكدا أن اعتمادهم على سلاح التصميم كان من أهم أسباب زيادة صادرتها وانتشار منتجاتها في مصر وبمختلف دول العالم.
وكشف عبد السلام عن أن قيمة ما تستهلكه مصر من الملابس سنويا يقدر بـ 70 مليار جنيه، بما يعادل 7 كيلو ملابس سنوية للفرد الواحد، منها 30 مليار جنيه ما يمثل الإنتاج المحلي، بينما يعود الباقي للمنتجات المستوردة والمهربة، مبينا أن السوق المحلي سوق ضخم ويمثل فرصة لمختلف مستهدفي التصدير بالعالم، لذا فلابد من عمل الشركات المحلية على الاستفادة من سوقها وتقوية قدراتها التنافسية امام المنتجات المستوردة والمهربة، من أجل استرجاع المستهلك المحلي والذي ذهب لاغراء موضة المستورد، مؤكدا ن تصميم الموضة والازياء من أهم الأدوات المتاحة لتقوية تواجد المنتج الوطني بأسواقه.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لإطلاق مبادرة دعم الاقتصاد المصري من خلال بوابة الموضة الذي اختتم فعاليتها في ساعة متأخرة من ليلة أمس تحت رعاية رئاسة الجمهورية وورزاة الصناعة والتجارة.
وأوضح عبد السلام خلال كلمته أن تعزيز مجال التصميم في قطاع الملابس الجاهزة يرفع القيمة المادية للملابس في المنتج الوطني بنسبة 25%، ما يعود بالنفع على قطاع الملابس صناعة وتصديرا، والاقتصاد القومي ككل.
وقال إن هناك معوقات عديدة تعرقل نهوض مجال مصممي الأزياء بمصر، منها ضعف ثقافة الازياء والموضة بالمجتمع المصري، والتعود على استيراد الموضة أسوة باستيراد الملابس، أو محاكاة الغرب دون تحقيق أي إضافة محلية في نواحي التصميم، مضيفا أن ضعف جودة الخامات وتحديدًا الاقمشة من أهم العقبات التي تعوق ظهور قطاع مصممي الأزياء فضلا عن أنها من عقبة خطيرة امام الارتقاء بجودة المنتج الوطني محليا وتصديريا.
ولفت عبد السلام إلى أن مجال التصميم والموضة كان أحد أهم ادوات النجاح التي استخدمتها الدول المتقدمة في مجال الملابس الجاهزة والتي تحظى بماركات تجارية عالمية شهيرة من بينها تركيا والصين والهند، مؤكدا أن اعتمادهم على سلاح التصميم كان من أهم أسباب زيادة صادرتها وانتشار منتجاتها في مصر وبمختلف دول العالم.
وكشف عبد السلام عن أن قيمة ما تستهلكه مصر من الملابس سنويا يقدر بـ 70 مليار جنيه، بما يعادل 7 كيلو ملابس سنوية للفرد الواحد، منها 30 مليار جنيه ما يمثل الإنتاج المحلي، بينما يعود الباقي للمنتجات المستوردة والمهربة، مبينا أن السوق المحلي سوق ضخم ويمثل فرصة لمختلف مستهدفي التصدير بالعالم، لذا فلابد من عمل الشركات المحلية على الاستفادة من سوقها وتقوية قدراتها التنافسية امام المنتجات المستوردة والمهربة، من أجل استرجاع المستهلك المحلي والذي ذهب لاغراء موضة المستورد، مؤكدا ن تصميم الموضة والازياء من أهم الأدوات المتاحة لتقوية تواجد المنتج الوطني بأسواقه.
