الإثنين 07 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

ماجدة: مذكرات إيهاب نافع تحمل الكثير من المغالطات

ماجدة الصباحى
ماجدة الصباحى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كانت ماجدة في بداياتها التمثيلية تهرب دائما إلى حجرتها، أو إلى الحمام عندما تعرف أن هناك صحفيا موجودا داخل الاستديو، حتى أنهم كانوا يسألون عنها كثيرا، لكنها كانت ترفض دائما عمل أي حوارات صحفية خشية أن يعرف أهلها، ولكن مع الإصرار وافقت على ذلك شريطة أن يكون اسمها «ماجدة»، وليس «عفاف» وهو الاسم الحقيقى لها، وهنا صار اسمها المعروف هو ماجدة، كما تؤكد أن والدها حينما علم بأمر تمثيلها، ودخولها الوسط الفنى من دون علمه، صمم على قتلها، وطلق والدتها، وترك المنزل، ولم يعد إليه مرة أخرى، كما أنها سُجنت بسبب ذلك في منزلها لمدة عام كامل حتى أقنعتهم بقيمة الفن، والفنان، وهنا ظلت تذهب إلى التصوير بمرافق من الأسرة لمدة خمس سنوات.
ومن ذكرياتها المهمة التي تحدثت عنها حكاية رفض أسرتها لرشدى أباظة حينما تقدم للزواج منها، وكيف أنه حينما علم بموافقتهم على زواجها من إيهاب نافع ظل يسكر طول الليل، مؤكدا أنه سيكسر عظامه، وكيف أنها اعتذرت عن الزواج بيحيى شاهين، لكنهما ظلا صديقين، وظل كل منهما يطلب الآخر دائما في أفلامه، كما كشفت السر وراء الخبر الذي نُشر لإعلان خطوبتها على الموسيقار فريد الأطرش في بداية الستينيات، وكيف خرجت عنها شائعة تقول أنها سحاقية بسبب عزوفها عن الحب والزواج، وأكدت ماجدة في مذكراتها أن مذكرات إيهاب نافع تحمل الكثير من المغالطات، وأنها لم تصدق ما جاء فيها، وتعترف أنها أخطأت في حق إيهاب حينما لم تعطه فرصة أخرى، كما أنها تشعر بالذنب تجاه حالة الضياع التي عاناها بعد طلاقهما وحتى رحيله، وتروى ماجدة أنها وافقت على الفنان محمود ياسين في فيلم «أنف وثلاث عيون» تحديا وعنادا لرشدى أباظة، وأنها كانت تتعرض لحملات شرسة من النقد والتجريح لمجرد خلافات شخصية بينها وبين النقاد.
من كتاب «مذكرات ماجدة الصباحى» للكاتب الصحفى السيد الحرانى، الصادر عن مركز الأهرام للنشر».
من النسخة الورقية